سلة جنوب السودان تحقق فوزا أولمبيا تاريخيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حقق منتخب جنوب السودان لكرة السلة فوزا أول لبلاده في كرة السلة، إثر تغلبه على بورتوريكو 90-79 ضمن المجموعة الثالثة من أولمبياد باريس، الأحد.
ويعد الفوز تاريخيا، لأنه جاء في أول مباراة بأول مشاركة أولمبية على الإطلاق لجنوب السودان في هذه اللعبة.
اخطأت اللجنة المنظمة لدى بث النشيد الوطني لجنوب السودان ما أحدث غضبا لدى جمهور الأخير واستياء لاعبيه على أرضية الملعب.
وتخلف منتخب جنوب السودان صفر-8، وبقي كذلك وبفارق 6 نقاط في نهاية الشوط الأول (48-54).
ثم انتفض المنتخب الإفريقي في الربع الثالث بتسجيله 23 نقطة مقابل 13 فقط لمنافسه، ثم تفوق أيضا في الربع الأخير 19-10 ليخرج فائزا في المباراة بفارق 11 نقطة.
وكان منتخب جنوب السودان أحرج نظيره الأميركي القوي المرشح الأبرز لإحراز الذهبية بقيادة النجم ليبرون جيمس، في مباراة ودية قبل أيام، وخسر أمامه بنقطة واحدة (100-101).
وسيلتقي المنتخبان مرة جديدة في الألعاب الأولمبية الأربعاء، لوقوعهما في مجموعة واحدة تضم أيضا صربيا.
ويشارك جنوب السودان في الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة بعد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 التي أقيمت صيف 2021 بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد انفصاله عن السودان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب السودان ليبرون جيمس جنوب السودان أولمبياد باريس جنوب السودان ليبرون جيمس أولمبياد جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟
قال متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان، الأربعاء، إن قوات البلاد اعتقلت وزير النفط وعددا من القادة العسكريين الكبار المتحالفين مع مشار مما يهدد اتفاق السلام الذي أبرم في 2018 وأنهى حربا أهلية.
جاءت الاعتقالات بعد قتال نشب في الأسابيع القليلة الماضية في مدينة الناصر الاستراتيجية في الشمال بين القوات الأمنية وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس من منتمين لقبيلة النوير وهي قبيلة مشار.
وقاتلت عناصر من الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.
وقال بال ماي دينغ المتحدث باسم مشار إن وزير النفط بوت كانج شول ونائب قائد الجيش جابرييل دوب لام اعتقلا بينما يقبع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وتابع قائلا إن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح الأربعاء.
وأضاف في بيان إن اعتقال الجنرال ديوب "ينتهك" اتفاق تقاسم السلطة الذي أنهى عام 2018 خمس سنوات من الحرب الأهلية.
وقال البيان إن "هذا الإجراء يعرض الاتفاق بأكمله للخطر... نحن أيضًا قلقون جدا بشأن الانتشار الكثيف لقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان حول مقر إقامة (مشار)".
واتهمت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، وهو الجيش النظامي المتحالف مع الرئيس سلفا كير، ديوب لام وقواته بالعمل مع المتمردين في تلك المنطقة الذين ينتمون بغالبيتهم إلى قبيلة النوير نفسها.
وحصدت الحرب الأهلية، التي اندلعت في كانون الأول/ ديسمبر 2013 بعد إقالة كير لمشار، أرواح ما يقدر بنحو 400 ألف وأجبرت أكثر من 2.5 مليون على الفرار من منازلهم، وجعلت نصف السكان تقريبا البالغ عددهم 11 مليون نسمة يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء.
وانخفض أيضا إنتاج النفط، وهو مصدر دخل حيوي للدولة الفقيرة.
وحل السلام في جنوب السودان رسميا منذ أن أنهى اتفاق 2018 صراعا استمر خمس سنوات بين مشار وكير. لكن العنف بين القبائل المتنافسة يندلع بشكل متكرر.
وفي الأسبوع الماضي، دعا الاتحاد الأفريقي وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان إلى خفض حدة التصعيد في مدينة الناصر بولاية أعالي النيل وحذرا من مغبة "انتشار العنف على نطاق واسع".
وربط تير مانيانج، رئيس مركز السلام والدعوة ومقره جوبا، الاعتقالات بالقتال في ناصر وقال إنه يخشى على المستقبل.
وقال: "من المرجح أن تنزلق البلاد إلى الحرب ما لم تحسن القيادة العليا للبلاد إدارة الوضع".
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الشهر الماضي عن اشتداد القتال بين الجيش و"شباب مسلحين" في ناصر بولاية أعالي النيل، باستخدام "أسلحة ثقيلة أسفرت، كما ورد، عن مقتل وإصابة مدنيين وأفراد مسلحين".