«مسك» يطلق النسخة الثانية من «معرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون: صيف 2024»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن معهد مسك للفنون، أحد الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، إطلاق النسخة الثانية لمعرض صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون: صيف 2024 مُستمدّة من موضوع المعهد لهذا العام، والذي يتمحور حول "وسائط الإعلام والتكنولوجيا" بمشاركة 28 من الفنانين السعوديين والمقيمين في المملكة العاملين بمختلف الوسائط الفنية، بعد دعوة عامة للتسجيل فيه.
وتزيّن المسرح المجاور لصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في الرياض بـ 35 عملًا فنيًا عكست منظور هؤلاء الفنانين حول الفضاءات العامة وعلاقة الناس بها.
ويجسد المعرض منظوراً حضارياً حول التفاعل الإنساني بين الأماكن العامة والخاصة، حيث تسرد لنا الأعمال الفنية تلك القصص الشخصية، انطلاقاً من المواقع التاريخية والمناظر الطبيعية في المملكة, مرورًا بالمدن الكبرى ذات التطور المتسارع، فقد عرض الفنانون مواطن نشأتهم مستلهمين في ذلك الذاكرة الجماعية والوصول إلى الجوهر الحقيقي لهذه المدن وتأثيرها على أفراد المجتمع.
الجدير بالذكر أن المعرض يستمر من 28 يوليو، وحتى 29 أغسطس 2024م، وهو امتداد لسلسلة المعارض التي تحتضنها صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون منذ انطلاقتها من خلال إتاحتها الفنّ للجميع، ما بين إحياء المعارض الفنية والبرامج الثقافية التي مكّنت جيلًا من الفنانين المبدعين الذين برزوا في الساحة الفنية المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مؤسسة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عربية واسعة.. «إثراء» يطلق النسخة الرابعة من ماراثون «أقرأ»
البلاد – الدمام
يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) غدًا، النسخة الرابعة من ماراثون “أقرأ”، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة في العالم العربي؛ بمشاركة 19 مكتبة عربية وبالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وذلك على مدى أربعة أيام.
ويأتي المارثون جزءًا من إستراتيجية مكتبة إثراء لتعزيز المعرفة وتنمية مهارات القراءة بين مختلف فئات المجتمع، بمشاركة مكتبات من مختلف الدول العربية، ما يتيح فرصة فريدة لتبادل الأفكار والمعرفة، والسعي إلى تحفيز المجتمع على القراءة في المكتبات العامة، إيمانًا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية، فيما يلتزم مركز إثراء بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة، حيث يهدف الماراثون في هذا العام للوصول إلى مليون صفحة مقروءة لتسهم في زراعة 10 آلاف شجرة.
وأكد المركز سعيهُ لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل المكتبات العربية من مختلف الدول، وخلق منصة تجمع بين عشاق القراءة من مختلف الجنسيات، وتشجيع التعاون الثقافي وتبادل المعرفة، ما يسهم في تعزيز الهوية العربية المشتركة، واستكشاف تنوع الأدب والثقافة، ما يثري تجربة المشاركين، ويعزز من أهمية القراءة في حياتنا اليومية.
ويُعد “ماراثون أقرأ” أحد المحطات الرئيسة ضمن مسابقة “أقرأ”، التي تسعى إلى غرس عادة القراءة بين مختلف الفئات العمرية، ويُميز هذه النسخة هو التعاون مع 19 مكتبة عربية، ستسهم في توفير مصادر معرفية غنية.
يشار إلى أن مركز (إثراء) يستقبل جميع الأفراد والعائلات للمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعد فرصة لتعزيز مهارات القراءة واستكشاف عالم الكتب، كما يمكن لزوار المكتبات الأخرى الاطلاع على كافة التفاصيل عبر صفحة الماراثون على موقع إثراء الإلكتروني.