كتب- أحمد جمعة:

استقبلت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الأحد، وفدًا من الخبراء الطبيين الدوليين والمصريين؛ لزيارة عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظة الإسماعيلية.

تأتي هذه الزيارة على هامش المؤتمر الدولي الأول لرعاية إصابات الرأس والعمود الفقري المتقدمة، والذي يُعقد اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعَي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة، في مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.

وضم الوفد: د.حازم أحمد مصطفى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس والأمين العام للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، د.أكسل كولمتز، رئيس قطاع الشؤون الطبية في شركة إيفر فارما بالنمسا، د.كريستيان ماتولا، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأعصاب بجامعة فيينا الطبية، د.كاترين راوين، أستاذة ورئيسة قسم إعادة التأهيل العصبي والطب النفسي والعلاج النفسي بمستشفى جودشو بألمانيا، د.هارالد ويدلهالم، أستاذ جراحة الإصابات بقسم جراحة العظام والصدمات في فيينا.

وضم الوفد أيضًا د.أمير البربري، أستاذ جراحة الأعصاب في جامعة فيينا الطبية، النمسا، د.محمد الديبكي، أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية لجراحة الأطفال، د.مجدي الشيخ، أستاذ مساعد جراحة الأعصاب وجراحة العمود الفقري في جامعة طنطا، د.عاصم عبد اللطيف، أستاذ مساعد جراحة الأعصاب وجراحة الأعصاب للأطفال في جامعة عين شمس، د.محمد خميس، مدرس مساعد جراحة الأعصاب في جامعة عين شمس، ود.سيف السويسي، طبيب مقيم في جراحة الأعصاب بجامعة عين شمس.

وأعرب السبكي عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس الثقة الدولية في مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئة، وأكد الدكتور السبكي أهمية هذه الزيارات في دعم تطوير القطاع الصحي في مصر من خلال تبادل التجارب والمعرفة مع الخبراء الدوليين والمصريين.

وتابع السبكي: "نحن فخورون باستقبال هذا الوفد من الخبراء الطبيين في منشآتنا الصحية في الإسماعيلية، هذه الزيارة تعكس مدى التقدم الذي أحرزناه في تحسين جودة الرعاية الصحية، نحن ملتزمون بمواصلة تطوير قطاع الرعاية الصحية من خلال التعاون الدولي والوطني وتبادل الخبرات، لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، نشكر الخبراء على دعمهم وثقتهم في جهودنا، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات المثمرة في المستقبل".

وأضاف السبكي أن "الدعم الدولي الذي نحظى به يعزز من قدرتنا على تنفيذ استراتيجياتنا الطموحة في تطوير الرعاية الصحية بمصر، نحن نعمل بجد لضمان أن تكون منشآتنا الصحية نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي".

وتابع السبكي: "نحن نسعى دائماً إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين، ونسعى إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية والتقنيات الحديثة في منشآتنا الصحية، زيارة اليوم تؤكد أهمية التعاون المستمر لتبادل المعرفة والخبرات التي تعود بالنفع على منظومة الرعاية الصحية ككل."

ولفت السبكي إلى أن هذه الزيارة تعكس التزام هيئة الرعاية الصحية بتعزيز التعاون الدولي وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية؛ بهدف تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين في كل أنحاء مصر.

وقام الوفد بجولات ميدانية في عدد من المنشآت الصحية؛ منها مجمع الإسماعيلية الطبي، حيث تفقدوا الأقسام المختلفة بالمجمع، بما في ذلك الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وغرف العمليات والرعايات المركزة، واطلعوا على أحدث التجهيزات الطبية وغير الطبية والتقنيات المستخدمة في تقديم الرعاية الصحية.

وأشاد الخبراء بالمستوى المتقدم للمنشآت والخدمات التي تقدمها هيئة الرعاية الصحية، مؤكدين استعدادهم لدعم الجهود المبذولة؛ لتحقيق المزيد من التقدم في هذا القطاع الحيوي.

وقال الدكتور أحمد حازم مصطفى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس والأمين العام للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب ورئيس المؤتمر: "نحن معجبون بمستوى التطور والتجهيزات الطبية التي شهدناها في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية، الجهود المبذولة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة واضحة وملهمة، نثني على الهيئة وقيادتها لالتزامهم بتبني أفضل الممارسات العالمية وتطوير القطاع الصحي في مصر".

وأضاف الخبراء: "لقد رأينا اليوم كيف يمكن للاستثمار في البنية التحتية الصحية وتدريب الكوادر الطبية والميكنة والتحول الرقمي للخدمات أن يحقق نتائج باهرة، هيئة الرعاية الصحية بمصر تقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة، ونحن متحمسون لدعمها في رحلتها نحو تحقيق المزيد من التقدم والابتكار في الرعاية الصحية".

وتابع الخبراء: "التزام الهيئة بتحقيق معايير الجودة العالمية وتقديم خدمات طبية متقدمة هو أمر يستحق الثناء، نحن نتطلع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير المنظومة الصحية في مصر، نحن على استعداد لدعم هذه الجهود والمساهمة في تعزيز التعاون الطبي بين مصر والدول الأخرى".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الهيئة العامة للرعاية الصحية المنشآت الصحية الإسماعيلية إصابات الرأس والعمود الفقري الدكتور أحمد السبكي الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب الرعایة الصحیة جراحة الأعصاب جامعة عین شمس أستاذ جراحة هذه الزیارة فی جامعة

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يدعون لنشر قوة “محايدة” حماية للمدنيين في السودان ويتهمون الجيش والدعم السريع بارتكاب “انتهاكات” مروعة ترقى “لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

أصدرت الجمعة، هيئة من الخبراء المكلفين من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقريرها عن تقصي الحقائق في السودان، دعت فيه إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في "أقرب الآجال" من فظائع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. واتهم الخبراء الأطراف المتصارعة بارتكاب "انتهاكات" مروعة لحقوق الإنسان قد ترقى "لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

فرانس24

دعا خبراء، مكلّفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة في تقرير إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان. وخلُص الخبراء إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وقال محمد شاندي عثمان رئيس بعثة تقصّي الحقائق بشأن السودان، إن "خطورة هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين". وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ هذه البعثة نهاية العام الماضي بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها قد تصل إلى "150 ألفا". كما أدت إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجوئهم إلى البلدان المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

حماية المدنيين
وقال عثمان "نظرا إلى أن الطرفَين المتحاربَين لم يتجنّبا (إيذاء) المدنيين، من الضروري أن تنشر قوة مستقلة ومحايدة ذات تفويض بحماية المدنيين من دون تأخير". ولا يتحدث هؤلاء الخبراء باسم الأمم المتحدة.

وأضاف عثمان أنّ "حماية السكان المدنيين أمر بالغ الأهمية ويجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ووقف كل الهجمات ضدّ السكان المدنيين بشكل فوري وغير مشروط".

وطلب الخبراء الذين يدعون أيضا إلى وقف لإطلاق النار، من السلطات السودانية السماح لهم بزيارة البلاد أربع مرات. وكما هي العادة في هذه الحالات، أُرسل التقرير إلى الحكومة للتعليق عليه، غير أنّه بقي من دون إجابة.

انتهاكات واسعة النطاق
وبحسب التقرير، ثبُت أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى جانب حلفائهما، "مسؤولون عن انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك هجمات مباشرة وعشوائية تمثّلت في غارات جوية وقصف ضدّ مدنيين ومدارس ومستشفيات وشبكات اتصالات وإمدادات حيوية من الماء والكهرباء".

كذلك، استهدف الطرفان المتحاربان المدنيين "عبر ارتكاب عمليات اغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي، وتوقيفات وعمليات احتجاز تعسفية، فضلا عن التعذيب وسوء المعاملة". وأوضح التقرير أنّهما ارتكبا ما يكفي من الانتهاكات التي "تشكّل جرائم حرب".

وسلّط الخبراء الضوء على "الهجمات المروّعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها ضد المجتمعات غير العربية، خصوصا المساليت في الجنينة وما حولها في غرب دارفور".

وفي هذا السياق، أشاروا إلى جرائم قتل وتعذيب واغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي وتدمير الممتلكات والنهب.

وقالوا "هناك أيضا أسباب منطقية للاعتقاد أنّ الأفعال التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تشكّل جرائم كثيرة ضد الإنسانية".

حظر الأسلحة والمحكمة الجنائية الدولية
ويأمل الخبراء الذين تمكّنوا من لقاء نازحين من الصراع إلى دول مجاورة للسودان و182 ضحية مباشرة للانتهاكات وأقارب لهؤلاء الضحايا، في أن يمتد حظر الأسلحة ليشمل كل السودان. كما يطالبون السلطات بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليمها الرئيس السابق عمر البشير.

إضافة إلى ما تقدّم، يطالب هؤلاء الخبراء بوضع آلية قضائية دولية مخصّصة للسودان فقط. وقالت منى رشماوي عضو البعثة "يجب أن تكون هذه النتائج بمثابة تحذير للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة بهدف دعم الناجين وعائلاتهم والمجتمعات المتضرّرة، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".

فرانس24/ أ ف ب  

مقالات مشابهة

  • Pharmaciaty.com: ثورة في التسوق في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية
  • تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين «الرعاية الصحية» ونوفو نورديسك العالمية
  • خبراء أمميون يدعون لنشر قوة “محايدة” حماية للمدنيين في السودان ويتهمون الجيش والدعم السريع بارتكاب “انتهاكات” مروعة ترقى “لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في السودان  
  • الرعاية الصحية: اعتماد مستشفى رأس سدر المركزى من هيئة GAHAR
  • صبري عبدالمنعم يكشف تطورات حالته الصحية.. غادر الرعاية المركزة
  • «كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري 600 جراحة أعصاب منذ مطلع 2024
  • "كليفلاند أبوظبي" ينجح في إجراء 600 جراحة أعصاب
  • معيط: مستمرون في التعاون الفني مع "الجايكا" لتطبيق إجراءات التشغيل القياسية بمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • “معهد الأعصاب” في “كليفلاند كلينك أبوظبي” يجري 600 جراحة أعصاب منذ مطلع 2024