لزيارة منشآت التأمين الشامل بالإسماعيلية.. تفاصيل استقبال الرعاية الصحية خبراء دوليين ومصريين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
استقبلت الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الأحد، وفدًا من الخبراء الطبيين الدوليين والمصريين؛ لزيارة عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظة الإسماعيلية.
تأتي هذه الزيارة على هامش المؤتمر الدولي الأول لرعاية إصابات الرأس والعمود الفقري المتقدمة، والذي يُعقد اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعَي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة، في مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وضم الوفد: د.حازم أحمد مصطفى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس والأمين العام للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، د.أكسل كولمتز، رئيس قطاع الشؤون الطبية في شركة إيفر فارما بالنمسا، د.كريستيان ماتولا، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأعصاب بجامعة فيينا الطبية، د.كاترين راوين، أستاذة ورئيسة قسم إعادة التأهيل العصبي والطب النفسي والعلاج النفسي بمستشفى جودشو بألمانيا، د.هارالد ويدلهالم، أستاذ جراحة الإصابات بقسم جراحة العظام والصدمات في فيينا.
وضم الوفد أيضًا د.أمير البربري، أستاذ جراحة الأعصاب في جامعة فيينا الطبية، النمسا، د.محمد الديبكي، أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية لجراحة الأطفال، د.مجدي الشيخ، أستاذ مساعد جراحة الأعصاب وجراحة العمود الفقري في جامعة طنطا، د.عاصم عبد اللطيف، أستاذ مساعد جراحة الأعصاب وجراحة الأعصاب للأطفال في جامعة عين شمس، د.محمد خميس، مدرس مساعد جراحة الأعصاب في جامعة عين شمس، ود.سيف السويسي، طبيب مقيم في جراحة الأعصاب بجامعة عين شمس.
وأعرب السبكي عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس الثقة الدولية في مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئة، وأكد الدكتور السبكي أهمية هذه الزيارات في دعم تطوير القطاع الصحي في مصر من خلال تبادل التجارب والمعرفة مع الخبراء الدوليين والمصريين.
وتابع السبكي: "نحن فخورون باستقبال هذا الوفد من الخبراء الطبيين في منشآتنا الصحية في الإسماعيلية، هذه الزيارة تعكس مدى التقدم الذي أحرزناه في تحسين جودة الرعاية الصحية، نحن ملتزمون بمواصلة تطوير قطاع الرعاية الصحية من خلال التعاون الدولي والوطني وتبادل الخبرات، لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، نشكر الخبراء على دعمهم وثقتهم في جهودنا، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات المثمرة في المستقبل".
وأضاف السبكي أن "الدعم الدولي الذي نحظى به يعزز من قدرتنا على تنفيذ استراتيجياتنا الطموحة في تطوير الرعاية الصحية بمصر، نحن نعمل بجد لضمان أن تكون منشآتنا الصحية نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي".
وتابع السبكي: "نحن نسعى دائماً إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين، ونسعى إلى تطبيق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية والتقنيات الحديثة في منشآتنا الصحية، زيارة اليوم تؤكد أهمية التعاون المستمر لتبادل المعرفة والخبرات التي تعود بالنفع على منظومة الرعاية الصحية ككل."
ولفت السبكي إلى أن هذه الزيارة تعكس التزام هيئة الرعاية الصحية بتعزيز التعاون الدولي وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية؛ بهدف تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين في كل أنحاء مصر.
وقام الوفد بجولات ميدانية في عدد من المنشآت الصحية؛ منها مجمع الإسماعيلية الطبي، حيث تفقدوا الأقسام المختلفة بالمجمع، بما في ذلك الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وغرف العمليات والرعايات المركزة، واطلعوا على أحدث التجهيزات الطبية وغير الطبية والتقنيات المستخدمة في تقديم الرعاية الصحية.
وأشاد الخبراء بالمستوى المتقدم للمنشآت والخدمات التي تقدمها هيئة الرعاية الصحية، مؤكدين استعدادهم لدعم الجهود المبذولة؛ لتحقيق المزيد من التقدم في هذا القطاع الحيوي.
وقال الدكتور أحمد حازم مصطفى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس والأمين العام للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب ورئيس المؤتمر: "نحن معجبون بمستوى التطور والتجهيزات الطبية التي شهدناها في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية، الجهود المبذولة لتقديم رعاية صحية عالية الجودة واضحة وملهمة، نثني على الهيئة وقيادتها لالتزامهم بتبني أفضل الممارسات العالمية وتطوير القطاع الصحي في مصر".
وأضاف الخبراء: "لقد رأينا اليوم كيف يمكن للاستثمار في البنية التحتية الصحية وتدريب الكوادر الطبية والميكنة والتحول الرقمي للخدمات أن يحقق نتائج باهرة، هيئة الرعاية الصحية بمصر تقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة، ونحن متحمسون لدعمها في رحلتها نحو تحقيق المزيد من التقدم والابتكار في الرعاية الصحية".
وتابع الخبراء: "التزام الهيئة بتحقيق معايير الجودة العالمية وتقديم خدمات طبية متقدمة هو أمر يستحق الثناء، نحن نتطلع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير المنظومة الصحية في مصر، نحن على استعداد لدعم هذه الجهود والمساهمة في تعزيز التعاون الطبي بين مصر والدول الأخرى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الهيئة العامة للرعاية الصحية المنشآت الصحية الإسماعيلية إصابات الرأس والعمود الفقري الدكتور أحمد السبكي الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب الرعایة الصحیة جراحة الأعصاب جامعة عین شمس أستاذ جراحة هذه الزیارة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.