سوسان يلتقي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الرياض-سانا
التقى الدكتور أيمن سوسان سفير الجمهورية العربية السورية لدى المملكة العربية السعودية اليوم الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض.
ودار الحديث خلال اللقاء حول نشاطات المركز، حيث لفت الدكتور الربيعة إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به سورية في نشاطات المركز، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتقديم كل ما من شأنه مساعدة سورية على تجاوز آثار ما تعرضت له.
من جانبه، أعرب الدكتور سوسان عن التقدير للجهود التي يبذلها المركز وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، وخاصة في ظل التوترات التي يشهدها العالم، مشدداً على أهمية استمرار التواصل وتعزيز العلاقات مع سورية.
كما قدم الدكتور سوسان شرحاً وافياً عن الجهود التي تبذلها سورية لعودة السوريين إلى وطنهم، مشيراً إلى أهمية رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، بما يتيح إعادة الإعمار وتلبية متطلبات عودة اللاجئين.
وجدد الدكتور سوسان الدعوة الموجهة من الدكتور حسن الغباش وزير الصحة إلى الدكتور الربيعة لزيارة سورية والبحث في تطوير العلاقات بين الجانبين، حيث أعرب الدكتور الربيعة عن تطلعه لزيارة سورية وتلبية الدعوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.