آخر تحديث: 28 يوليوز 2024 - 3:07 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي، إن الحشد يرفض وقف العمليات تجاه القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، وأضاف المصدر وهو قيادي إطاري، أن رفض الحشد هو بتوجيه من قيادة الحرس الثوري المبلغ لرئيس أركان الحشد القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله عبد العزيز المحمداوي، وتابع المصدر، أن عمليات الاستهداف لن تتوقف طالما هي بأمر الإمام خامئني.

ويسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة  الحشدوية الموالية لإيران لوقف تصعيدها ضد المصالح والأهداف الأمريكية في العراق، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.وخشية من ردود أفعال أمريكية قد تصعد الموقف الأمني وتربكه داخل العراق، تواصل السوداني مع شخصيات ايرانية من أجل الضغط على تلك الفصائل لوقف تصعيد عملياتها،

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟

بغداد اليوم - بغداد

تشهد الساحة السياسية العراقية توترات متزايدة في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بعض الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإمكانية حلها واللجوء إلى انتخابات مبكرة.

في السياق، أكد النائب المستقل جواد اليساري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "حل الحكومة غير مطروح"، مستبعدا أن "تكون العقوبات الأمريكية سببا في الإطاحة بها"، مشيرا إلى أن "الأزمة الحقيقية تكمن في ملف الفصائل المسلحة وليس في العلاقة بين بغداد وواشنطن".

وقال اليساري، إن "حل حكومة السوداني والذهاب نحو انتخابات مبكرة، أمر غير مطروح إطلاقاً، وحل الحكومة بسبب القلق من العقوبات الأمريكية أمر مستبعد جداً، خاصة وأن الحكومة الحالية لديها علاقات وتواصل مع الجانب الأمريكي بمختلف الملفات، خاصة الأمنية والاقتصادية".

وبيّن اليساري أن "حل حكومة السوداني ليس جزءًا من الحل، بل ربما يدخل العراق بأزمات ومخاطر أكبر، خاصة وأن الجانب الأمريكي ليس لديه مشكلة مع الحكومة، وإنما المشكلة مع الفصائل المسلحة، وهذا الأمر واضح ومعلن من قبل الجانب الأمريكي".

وتابع النائب المستقل قائلاً: "الحكومة سوف تستمر بكامل دورتها الدستورية لنهاية السنة الحالية، وهي تعمل على إيجاد حلول سريعة لأزمة الفصائل وسلاحها، والجانب الأمريكي على اطلاع كامل بهذه التحركات".

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه واشنطن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات عراقية مرتبطة بالفصائل المسلحة، متهمةً إياها بتنفيذ هجمات تستهدف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

في المقابل، تحاول حكومة السوداني الموازنة بين علاقاتها مع الولايات المتحدة وبين موقف القوى السياسية والفصائل التي تدعم حكومته، بما يضمن استمرار عمل الحكومة مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


مقالات مشابهة

  • قصف تركي يستهدف ثلاث مناطق في العراق
  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
  • سياسي من واشنطن: الفصائل في العراق باتت بحكم منزوعة السلاح
  • الحشد الشعبي يعزز انتشاره الأمني على الحدود العراقية – السورية
  • تصعيد إقليمي.. الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود مع سوريا
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • حزب بارزاني:استهداف أمريكا للحوثيين رسالة واضحة لميليشيا الحشد الشعبي وإطاره الحاكم
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه