سنار: مصير مجهول للمرضى بعد خروج مستشفى السوكي عن الخدمة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الأوضاع الصحية بمدينة السوكي ساءت بعد خروج مستشفى السوكي التخصصي، ومركز غسيل الكلي عن الخدمة منذ يوم الأربعاء الماضي
التغيير: السوكي
كشفت غرفة طوارئ السوكي بولاية سنار شرقي البلاد، عن تدهور الأوضاع الصحية بالمدينة بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع عليها في الأيام الماضية.
وقالت الغرفة في بيان اليوم الأحد، اطلعت عليه “التغيير”، إن الأوضاع الصحية بمدينة السوكي ساءت بعد خروج مستشفى السوكي التخصصي، ومركز غسيل الكلى عن الخدمة منذ يوم الأربعاء 24 يوليو 2024 .
ونوه البيان إلى أن جميع الكوادر الطبية والاختصاصيين غادروا مدينة السوكي بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على المحلية.
وأوضح البيان أن مستشفى السوكي هو المستشفى الوحيد بالمنطقة، وبخروجه عن الخدمة يواجه المصابيون والجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة مصيرا مجهولا في ظل انتشار العديد من الوبائيات خاصة في فصل الخريف.
وسيطرت قوات الدعم السريع في الخامس والعشرين من الشهر الجاري على مدينة السوكي التي تبعد حوالي 40 كيلومترا شرقي مدينة سنار.
وإلى جانب محلية السوكي تسيطر قوات الدعم السريع على خمس محليات أخرى في ولاية سنار، وتوجد قوات الجيش فقط في مدينة سنار.
وفي يونيو الماضي تمكمن الدعم السريع من الهينة على أجزاء واسعة من ولاية سنار بعد سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ومن بعدها استولت على عاصمة الولاية سنجة ومحليات الدالي والمزموم والدندر وأبو حجار.
الوسومالجيش الدعم السريع طوارئ السوكي ولاية النيل الأبيض
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية