حسن شاب وسيم قدم باقة ورد لحبيبته كي يستسمحها في امر ما. الى هنا الامر عادي لكن لان التركيبة السودانية حساسة في المشاعر تجاه الحبيبة والزوجة اصبح الامر غير عادي وردود الفعل تجاوزت مآسي الحروب.
في هذا الشان، الفيديو المرفق جزء من سهرة بمناسبة عيد الاضحى في عام 2002 من تقديم سعد الدين حسن وعفاف امين بعنوان ع المكشوف كنت وزوجتي ضيوفا فيها مع عدد من الاعلاميين والاعلاميات والمطربين والمطربات.
طلب من كل مشارك ومشاركة ان يتمنى لزوجته امنية جميلة بمناسبة العيد.
كما تشاهدون في الفيديو انا اخترت ان اقول لزوجتي كل عام وانت حبيبتي. مرت السهرة والتي كانت على الهواء مباشرة واعتقدت ان الامر انتهى وقد طاف على الجميع ببساطة.
لكن في اليوم التالي اهتزت اركان الارض في السودان، فهذه الامنية اقامت الدنيا ولم تقعدها باعتبار ان الزوج لا يصح ان يقول لزوجته حبيبتي والزوجة لا يصح لها كذلك.
هاجت الصحف وماجت وتم منع اعادة بث السهرة الا بعد حذف هذا الجزء منها ،وتم اجراء تحقيقات وتدخلت وزارة الثقافة والاعلام وصدرت توجيهات بوقف الحديث في هذا الموضوع خاصة بعد ما كتب احد كبار الصحفيين عليه رحمة الله انه اذا تبادل الزوجان كلمات الحب على الهواء فهو لا يقل عن ممارسة الدعارة، فكتبت حينها قصيدتي المشهورة على المكشوف والتي تناقلتها كل وسائل الاعلام في ذلك الوقت وهاجمت فيها الصحف والقائمين عليها ????.
سادرج القصيدة والسهرة كاملة قريبا باذن الله ????
د. معز عمر بخيت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صواريخ تلين الهواء وتخترق الكيان
يمانيون../
وفق سردية مِنصات إعلام الكيان وتحليل عساكره، حرفياً “القبة الحديدية” لا ترى صواريخ اليمن لسرعتها الهائلة، التي تلين الهواء حولها، وتخفيها عن الرادارات وأنظمة الدفاع المتطورة لـ”إسرائيل””.
وخلافاً لعادته في تحويل فشله إلى سلة التحقيق العسكري، اعترف الجيش “الإسرائيلي” هذه المرة بفشله صراحة، قائلاً: “فشلنا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن إلى عمق “إسرائيل”، بعد محاولات اعتراض الصاروخ الذي سقط على يافا (تل أبيب) بعد رصد إطلاقه من اليمن”.
أخطأت جميعها
وأضاف: “في الواقع تمّ إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من أنظمة دفاعية مثل حيتس على الصاروخ الباليستي اليمني، لكن جميعها أخطأته”.
المؤكد في نظر متحدث الجيش “الإسرائيلي” – لم يذكر اسمه – وفقاً لوسائل الإعلام العبرية، أن اليمنيين باتوا مصدر تهديد لأمن وسلام كيانه.. مؤكدا حمايته مهما كان بُعد المسافة.
البيان الباليستي
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم السبت، استهداف القوة الصاروخية هدفا عسكريا في يافا (تل أبيب) بعمق “إسرائيل” بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين 2).
وأكد سريع، في بيان عسكري مرئي، فشل منظومات دفاع الكيان اعتراض الصاروخ الفرط صوتي، وأنه أصاب هدفه بدقه.
تساؤلات مقلقة
وأثار الصاروخ اليمني، الذي هز عمق “إسرائيل”، تساؤلات مقلقة بمنصات الإعلام العبري حول عملية الإخفاق الدفاعي، وقال موقع “ميفزكلايف”: “ربما إن الصاروخ اليمني يتحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود”.
وأضاف: “وربما الصاروخ مزودة برأس حربي متقدم قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، وحتى لحظة إصابة الهدف”.
بعد فوات الأوان
وقالت صحيفة “معاريف”: “هذه المرة أثبتت “إسرائيل” فشلها أكثر من كل مرة في التعامل مع اليمنيين، وقد أعلن الجيش هذه المرة صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت: “لم تستعد “إسرائيل” استخبارتياً وعسكرياً بشكل كافٍ لمواجهة تهديدات اليمنيين، ولم تدرك الخطر القادم من اليمن إلا بعد فوات الأوان، وقد أنجرت ضعيفة في الرد”.. معتبرة الهجمات الأخيرة على اليمن “أشبه بعرض استعراضي لم تحقق الردع”.
لا مكان لردعهم
برأي صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تواجه “إسرائيل” صعوبة في ردع اليمنيين، ويؤكد محللها العسكري، يوسي يهوشع، أن كيانه يعاني من مشكلة استخباراتية مع اليمنيين.
وقال: “لقد حذرونا شركاءنا الذين قاتلوا ضد اليمن (تحالف العدوان العربي) أن مصطلح الردع ليس له مكان في قاموس اليمنيين”.
وقعوا في حب القتال
وقال مدير مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة يافا “تل أبيب”، البروفيسور عوزي رابي لـ”إذاعة 103fm”: “إن اليمنيين وقعوا في حب القتال ضد “إسرائيل”.
من وجهة نظر المحلل العسكري لموقع “والا” العبري، أمير بوحبوط، تشير المواجهة مع اليمنيين إلى فجوة “إسرائيلية” استخبارية في التقدير، وفي بنك الأهداف.
كلّ شيء مدمّر
بحسب موقع “هآرتس”، خلف الصاروخ الذي أطلق من اليمن وانفجر في يافا “تل أبيب” حفرة بعمق أمتار، وأحدث أضرارا جسيمة، وأصاب 30 صهيونياً.
ووصفت “يديعوت أحرونوت” حجم الدمار في المباني المجاورة للملعب، الذي أصابه الصاروخ، بهذه الكلمات: “كل شيء مدمّر، كلّ شيء محطّم”.
وتستمر القوات اليمنية في إطلاق الصواريخ والمسيّرات، مُنذ أكثر من عام، إلى عُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي.
الخلاصة:
من تأكيد مِنصات الكيان، فإن الصاروخ اليمني الأخير أيقظ ملايين الصهاينة، وأجبرهم على الهروب إلى الملاجئ، وأن هجمات اليمنيين ألحقت أضراراً كبيرة على اقتصاد “إسرائيل”، لأكثر من عام.
السياسية – صادق سريع