الصحة: تزويد مستشفيي الجهراء والفروانية بجهاز التصوير البوزتروني المدمج الأول من نوعه لتوفير تشخيص أدق
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة أهمية توفير جهاز التصوير البوزتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي الأول من نوعه في أقسام الطب النووي بمستشفيي الجهراء والفروانية حيث يعطي تشخيصا أدق من عمل أي من الفحصين بصورة منفصلة.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية انطلقت اليوم الأحد في معهد الاختصاصات الطبية تحت عنوان (السلامة الإشعاعية لجهاز التصوير البوزتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي) التي تنظمها إدارة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة.
وقالت رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتورة حنان الدوسري في تصريح صحفي إن هذه الفعالية تأتي برعاية الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي وتعد الدورة الخامسة من ضمن سلسلة من دورات التدريب التي انطلقت في شهر مارس الماضي.
وأضافت الدوسري أن جهاز التصوير البوزتروني يدمج بين استخدام الإصدار البوزتروني والرنين المغناطيسي لتقييم وتشخيص الحالات ومن شأن هذا الدمج توفير صور دقيقة للأنسجة باستخدام صور الرنين المغناطيسي كما يمكن تحديد نشاط عملية الأيض للخلايا وبذلك يوفر تشخيصا أدق من عمل أي من الفحصين بصورة منفصلة.
ولفتت إلى أن الوزارة وفرت هذا الجهاز الأول من نوعه في أقسام الطب النووي في مستشفيي الجهراء والفروانية في وقت تحرص الوزارة وإدارة الوقاية من الإشعاع على تقديم مثل هذه الدورات التدريبية للعاملين في مجال الأشعة المؤينة وغير المؤينة لتطوير مهاراتهم وتطبيق أعلى معايير السلامة الإشعاعية.
وأشارت إلى أن عدد المشاركين في الدورة وصل إلى 99 مشتركا من أقسام الطب النووي والأشعة التشخيصية وجامعة الكويت ومركز الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي.
يذكر أن الدورة يقدمها مدير إدارة المرافق البحثية في المملكة العربية السعودية واستشاري الفيزياء الطبية الدكتور عدنان الوطبان ومجموعة من المختصين من ادارة الوقاية من الإشعاع وتستمر يومين.
المصدر وزارة الصحة الوسوممستشفى الجهراء مستشفى الفروانية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الجهراء مستشفى الفروانية وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
سامسونج تعتزم تزويد الهواتف الذكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونج إلكترونيكس ضخ جرعة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيل المقبل من عائلة الهاتف الذكي سامسونج، في إطار الجهود المتسارعة لتسهيل حياة العملاء مع زيادة الاعتماد على جهاز يرافقهم في كل مكان.
يأتي ذلك في حين كشفت سامسونج في مؤتمر بمدينة سان خوسيه الأميركية اليوم الأربعاء عن 3 طرز جديدة من هاتف جالاكسي إس 25، والتي تمثل الجيل الثاني المصمم لعصر الذكاء الاصطناعي الذي انضمت إليه منافستها الأميركية أبل بهاتفها الذكي آيفون 16 الذي أطلقته في سبتمبر الماضي.
في الوقت نفسه فإن أغلب مكونات جالاكسي إس 25 هي نفسها الموجود في الجيل السابق، باستثناء وجود شريحة أسرع وعدسات أقوى في الكاميرا.
وفي المرحلة التالية، تعمل سامسونج على جعل الهاتف جالاكسي إس 25 مؤهلاً ليكون «رفيق الذكاء الاصطناعي» القادر على اكتشاف المزيد من طلبات المستخدم من خلال محادثاته، وكذلك تعلم روتين حياته، وتوقع احتياجاته والقيام بالمزيد من المهام التكنولوجية، مثل القدرة على حذف الأصوات غير المرغوب فيها من مقاطع الفيديو أو تحديد اسم الأغنية بناء على طلب المستخدم. تم تصميم الذكاء الاصطناعي في هواتف جالاكسي الجديدة للانتقال من تطبيق إلى آخر لجلب وتلخيص وإدارة المعلومات ومواد الترفيه والمحتوى المخزن على الجهاز.
وفي محاولة لجعل التكنولوجيا أكثر عملية وفائدة، ستتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي في جالاكسي إس 25 إنشاء ملفات رقمية مخصصة حول أنماط سلوك المستخدمين والخصائص الفريدة الأخرى التي تطلق عليها سامسونج «محرك البيانات الشخصية».
وقال تي.إم روه مسؤول قطاع الهواتف الذكية في سامسونج «كل شيء ترونه هنا بداية لواقع جديد.. الأشياء التي كانت تعتقدون أنه لا يمكن القيام بها، تستطيعون الآن القيام بها».