أعراض إيريس سلالة كورونا الجديد.. سيلان الأنف والتهاب الحلق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بعد أن هدأت الأمور وتنهدت الأنفس وعادت الحياة بعض الشيء إلى طبيعتها في كثير من دول العالم، بسبب العاصفة التي هبت على جميع انحاء العالم وهي "فيروس كورونا"، رصدت منظمة الصحّة العالمية انتشار متحوّر جديد من فيروس كورونا، هو المتحوّر EG.5.1، والذي أصبح يطلق عليه الآن "إيريس".
. إيريس متحور جديد يشكل خطرًا على العالم
فيما دقت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ناقوس الخطر حول ظهور سلالة "إيريس" من أوميكرون، والتي تصيب حالة من كل 7 حالات جديدة بالبلاد، وارتفعت حالات الإقامة في المستشفيات بسبب انتشار الموجة الجديدة من سلالة "إيريس"، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أعراض المتحور الجديد "إيريس"
ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم
سعال جاف
حكة أو التهاب في الحلق
فقدان حاسة التذوق أو الشم
إعياء
صداع
الغثيان والقيء والإسهال
احتقان أو ضغط في الجيوب الأنفية أو سيلان الأنف
رأى خبراء الصحة، أنه ليس هناك أي علامة تشير إلى خطورة سلالة إيريس مقارنة بالسلالات الأخرى، بما في ذلك سلالة أوميكرون، مشيرين إلى أن سوء حالة الطقس وضعف المناعة يحتلان صدارة الأسباب الرئيسية لانتشار هذه السلالة المرتبطة بسلالات فيروس كوفيد 19.
ووفقًا لملاحظات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة أو أعراض أكثر حدة، لكن المتحور يظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، إذ قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمئة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهى تنمو بنسبة 20 بالمئة أسبوعيًا.
وتشير فوربس إلى أن الفيروس يظهر بشكل متزايد في اختبارات مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة، مما يشكك في الأرقام المعلنة للإصابات، إذ يحجم الناس بشكل متزايد عن إجراء الاختبار أو الإبلاغ عن الإصابة.
وأظهرت دراسة Zoe Health Study أن الأعراض التقليدية مثل ضيق التنفس وفقدان الرائحة والحمى أصبحت الآن أقل شيوعًا، ولا يشكل المتحور الجديد خطورة، ولكن يجب الحذر طالما الأمر يتعلق بكوفيد 19.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا إيريس سلالة إيريس فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في يومه الثاني مؤتمر “تعافي حمص” يناقش حالة القطاع الصحي في سوريا
حمص-سانا
ناقش مؤتمر “تعافي حمص” الذي تقيمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة ميدغلوبال العالمية في فندق سفير حمص، تحت شعار “معاً نعيد بناء الصحة.. معاً نعيد بناء الإنسان”، في يومه الثاني، حالة القطاع الصحي في سوريا، ودور المبادرات والمنظمات الصحية في دعم النظام الصحي.
وركزت محاور المؤتمر على حالة القطاع الصحي، ودعم عودة النازحين واللاجئين، والتعافي بعد الأزمة، وتطوير الإستراتيجيات لإعادة بناء النظام الصحي في سوريا، وإطلاق مبادرة شبكة إحياء الصحة في سوريا للمنظمات السورية الصحية في المغترب، واحتياجات مرضى السرطان في حمص، والاستثمار في القطاع الصحي والاستدامة، وتمكين الرعاية الصحية من خلال الجيل القادم من مقدمي الرعاية، ودور المنظمات الصحية السورية في المغترب والحملات الصحية في دعم النظام الصحي.
وخلال جلسة حوارية مع الأطباء المشاركين، أشار وزير الصحة الدكتور مصعب العلي إلى أن حجم المهام للنهوض بالنظام الصحي كبير، وخصوصاً أنه مثقل بالفساد والمحسوبيات والبنية التحتية المدمرة، حيث بدأت الوزارة بخطوات مهمة لبناء النظام الصحي، أولها إعادة ترميم وتأهيل ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة ودعم الرعاية الصحية الأولية كخطوة أساسية لتحقيق العدالة الصحية، بحيث يعتمد توزيعها الجغرافي على التوزع السكاني، ثم الانتقال إلى مرحلة ترميم وتأهيل المشافي المحيطية والتخصصية المدمرة وتأهيل الكادر الصحي.
ولفت العلي إلى ضرورة تدريب الكوادر الطبية وتأهيلها، لمواكبة التطور التقني الطبي وإدخال الأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر عليها وصقل خبراتها، وأشار إلى أن المرحلة الحالية تستدعي الاستدامة ،وتحتم علينا العمل وفق خطين متوازيين، الأول إسعافي يشمل افتتاح مراكز صحية بشكل مدروس، والثاني وضعها ضمن خطة مستدامة.
وقال العلي: “طموحنا أن نضاهي الدول الأخرى في النظام الصحي، فالطبيب السوري في كل مكان يملك خبرة عملية بالأنظمة الصحية العالمية، ما يوفر فرصة جادة للمشاركة في بناء نظام صحي يضاهي تلك الدول”، موضحاً أن المنظمات الصحية بذلت جهوداً جبارة خلال السنوات الماضية، ويتم حاليا التنسيق معها لدعمها ومساندتها في عملها، لرصد أماكن النقص والحاجة على امتداد الجغرافيا السورية.
ونوه العلي بحاجة بعض المناطق التي شهدت تدميراً كبيراً لمنظومتها الصحية إلى الدعم، كمحافظات حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور، ولفت إلى خروج وتدمير أكثر من ٣٦٠ مركزاً صحياً من أصل ١٥١٦ مركزاً وفق مسح إحصائي للمراكز الصحية.
وشدد العلي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا وخاصة بعد زوال النظام البائد، لضمان النهوض بالنظام الصحي وبنائه من جديد.
بدوره أشار الدكتور زهير قرّاط مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة إلى أنه تم البدء من الأسبوع الثاني لتحرير سوريا، بإنشاء فريق بكفاءة عالية على مدار ٢٤ ساعة لجمع الاحتياجات، عبر الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية، وإجراء جولات على مديريات الصحة الفرعية، والتواصل مع الجهات المحلية والدولية، للعمل على وضع استجابة طارئة للأشهر الثلاثة الأولى بعد التحرير.
ولفت قرّاط إلى أنه تم وضع خطة إستراتيجية بالاستعانة بالخبرات المحلية، حسب المتغيرات الجغرافية والديموغرافية المصاحبة لعودة النازحين، والانتهاء من وضع موازنة استثمارية للوزارة، تتناسب مع الواقع الحالي وحسب الاحتياجات، وأكد ترحيب الوزارة بجميع المبادرات الهادفة إلى دعم القطاع الصحي، للنهوض به وبناء نظام صحي عادل متكامل.
يذكر أن مؤتمر ” تعافي حمص ” اختتم اليوم فعالياته التي استمرت على مدى يومين، بمشاركة نحو 180 طبيباً من سوريا، إلى جانب 50 طبيباً من دول عربية وأجنبية من مختلف الاختصاصات، إضافة إلى مشاركة صيادلة ومستثمرين وأصحاب شركات أدوية ورجال أعمال.