أظهرت دراسة حديثة أن النساء يحتجن إلى حوالي 11 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة مقارنة بالرجال، وهو ما يمكن أن يكون له آثار كبيرة على الصحة العامة والرفاهية، وفقاً لموقع "مديكال إكسبريس". وأشارت الدراسة التي أجريت تحت إشراف مؤسسة النوم الأمريكية إلى أن النساء يمررن بسلسلة من التغيرات الهرمونية طوال حياتهن، من الحيض إلى الحمل وانقطاع الطمث، مما يسبب اضطرابات في أنماط النوم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأرق بنسبة 40% مقارنة بالرجال.



إلى جانب العوامل البيولوجية، تساهم التوقعات والمسؤوليات المجتمعية في زيادة احتياجات النساء للنوم، حيث تتحمل النساء عادةً غالبية واجبات المنزل والرعاية، مما يؤدي إلى زيادة التعب والتوتر. وأوضحت الدكتورة إيلين ألكسندر، خبيرة صحة المرأة والنوم، أن هرمونات النساء تلعب دوراً كبيراً في النوم، مما يجعلهن بحاجة أكبر للراحة وقد يدفعهن إلى القيلولة أثناء النهار.

يوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة لتحقيق الراحة المناسبة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف احتياجات النوم الفردية من شخص لآخر بغض النظر عن الجنس، حيث تساهم عوامل مثل العمر ونمط الحياة والصحة العامة في تحديد مدة النوم المثالية لكل شخص.

تؤكد هذه الدراسة على أهمية فهم الفروقات البيولوجية والاجتماعية بين الجنسين في ما يتعلق بالنوم، وتدعو إلى توفير بيئة داعمة تساعد النساء على الحصول على الراحة الكافية لتحسين صحتهم ورفاهيتهم العامة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرائها فريق من الباحثين بمختبر الأورام الجزيئية في مركز لوبوخين الفيدرالي للكيمياء الحيوية عن آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي، وفقا لما نشرته مجلة تاس.

واكتشف العلماء الروس أن مقاومة الأورام الخبيثة في المبيض للعلاج الكيميائي تعتمد على مدى نشاط تبادل الإشارات بين الخلايا السرطانية الحية والمحتضرة وتساعد بعض هذه الإشارات الخلايا على الدفاع ضد تأثير الأدوية.

ركزت الدراسة على عملية اكتساب خلايا سرطان المبيض للمقاومة تجاه العلاج الكيميائي ولاحظ الباحثون أن الخلايا السرطانية تزيد بشكل كبير من إفراز الحويصلات خارج الخلوية أثناء العلاج الكيميائي وتخترق هذه الحويصلات الخلايا السرطانية المجاورة وتجعلها أكثر مقاومة للأدوية.

وقالت د. فيكتوريا شيندر رئيسة مختبر الأورام الجزيئية: “اكتشفنا أن الخلايا السرطانية المحتضرة تطلق حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتينات SNU13 وSYNCRIP، ولاحظنا أنه أثناء العلاج الكيميائي وتقوم الخلايا السرطانية بزيادة إفراز الحويصلات التي تخترق الخلايا السرطانية المجاورة الناجية وتجعلها أكثر مقاومة للعقاقير”.

وكشفت هذه التجارب أن الخلايا المحتضرة تفرز حويصلات تحتوي على كميات كبيرة من بروتين  SNU13 وبروتين SYNCRIP وهذه البروتينات عادة ما توجد في نوى الخلايا فقط.

واكتشف العلماء من خلال التجارب على مزارع الخلايا أن هذه الجزيئات تعزز نشاط الجينات المرتبطة بتنظيم الدورة الخلوية وإصلاح الحمض النووي.

وقد خلص الباحثون إلى أن دخول الحويصلات المحتوية على سلاسل الحمض النووي الريبي (RNA) والبروتينات إلى الخلايا السرطانية يؤدي إلى زيادة مقاومتها للعلاج الكيميائي مما يفسر فقدان فعالية الأدوية في معظم حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف آلية مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيميائي
  • هل لصق الفم أثناء النوم يُحسن التنفس؟.. تجربة مثيرة تكشف النتيجة
  • دراسة علمية تؤكد زيادة تلوث الهواء نتيجة القيادة السيئة للسيارات
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • انخفاض معدل البطالة لإجمالي سكان السعودية إلى 3.5 % في الربع الرابع 2024
  • دراسة تكشف عن أن معظم علاجات آلام الظهر لا تعمل فعلا
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • سيلينا غوميز: النساء يواجهن صعوبة أكبر على مواقع التواصل مقارنة بالرجال
  • 1.8 مليار ريال زيادة في السيولة المحلية بسلطنة عُمان بنهاية 2024