إصابة 21 شخصًا بأعراض التسمم بالكلور إثر ترددهم على حمام سباحة في بولندا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
خلال الفحص، تم اكتشاف أن مستوى الكلور في الماء في قاع حوض السباحة قد تجاوز المعدل الطبيعي بشكل كبير. حيث كان أعلى بعشر مرات من المعتاد وكان أعلى بنحو ثلاث مرات على سطح الماء
نُقل أكثر من 20 شخصًا إلى المستشفى في وارسو بعد أن ظهرت عليهم ظهور أعراض التسمم بالكلور حيث كانوا قد ترددوا على حوض سباحة يحتوي على ما يصل إلى عشرة أضعاف الكمية المسموح بها من المادة الكيميائية.
وكانت مصالح الإنقاذ في العاصمة البولندية قد تلقت مساء الجمعة بحدوث حالات تسمم بالكلور داخل حمام سباحة.
خلال الفحص، تم اكتشاف أن مستوى الكلور في الماء في قاع حوض السباحة قد تجاوز المعدل الطبيعي بشكل كبير. حيث كان أعلى بعشر مرات من المعتاد وكان أعلى بنحو ثلاث مرات على سطح الماء.
إثر الحادث، تم نقل 21 شخصًا إلى المستشفيات إثر إصابتهم بأعراض التسمم بالكلور.
وذكرت الشرطة المحلية أن أربعة أطفال لا يزالون تحت الملاحظة في المستشفيات البولندية صباح السبت.
كما أعلنت عن اعتقال ثلاثة من موظفي حمام السباحة من بعد الحادث بسبب ارتباطهم المباشر بالبنية التحتية للمسبح.
سيقرر مكتب المدعي العام في وارسو اتخاذ المزيد من الخطوات لأنه لم يُعرف بعد سبب تجاوز نسبة تركيز الكلور في المسبح الحد المسموح به بشكل كبير.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك تسحب معكرونة كورية شهيرة من الأسواق قائلة إنها قد تتسبب في تسمم رغم احتوائها عل مذاق الكلور..لا خوف من مياه الصنبور في ظل جائحة كوفيد 19 إجلاء العشرات من قرية في بولندا بعد العثور على صاروخ من مخلفات الحرب العالمية الثانية بولندا سباحة وارسو مستشفياتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس بولندا سباحة وارسو مستشفيات لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس أمطار حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية.
منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه.
عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين.
عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة.
في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم.
وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني.
حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه.
ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين.
في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ.
عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها.
محمد البوطي.. اختفاء آخرمحاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق.
إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي.
محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر.
محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن كليهما.
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون مهاجرون هجرة