وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم مجدل شمس نفذه حزب الله وكيل إيران في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن هجوم مجدل شمس نفذه حزب الله وكيل إيران في المنطقة ولن يفلت من تداعياته حتى مع "إنكاره السخيف".
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.