يقول المؤرخ الفرنسي مارك لينارد، عميد كلية اللاهوت البروتستانتي في جامعة ستراسبورغ، في دراسة نشرها 2017، إن مؤسس البروتستانتية مارتن لوثر (1483-1546) وبّخ اليهود على رفضهم المسيح واعتقادهم أن خلاصهم بالانتماء لما يصفونه بالشعب المختار وليس بالإيمان.

وأورد لينارد في الدراسة أن لوثر نشر 3 كتب معادية لليهود عام 1543 حرّض من خلالها الحكام على اتخاذ إجراءات قاسية ضدهم، ومنها: كتاب "اليهود وأكاذيبهم" أو "نفاق اليهود"، وهو الكتاب الذي سعى اليهود بقوة إلى إخفائه أو الحد من تداوله، حسب دراسة عن الكتاب نشرها مركز القدس للدراسات التوثيقية.

فكيف يمكن تفسير التقارب إلى درجة التماهي بين البروتستانت المعاصرين واليهود الذي أنتج ما بات يعرف بالصهيونية المسيحية؟

(الجزيرة) كيف تكون المسيحية صهيونية؟

بحسب دراسة للباحث مايكل دي لوكا نشرتها مجلة اللاهوت تحت عنوان "تطور المسيحية الصهيونية"، فإن مفهوم الصهيونية يطلق على حركة قومية يهودية ظهرت في القرن الـ19، بينما يعني مفهوم "الصهيونية المسيحية" حركة المسيحيين الداعمين لهذه القومية اليهودية.

ولا يخفي الباحث دهشته من وجود طائفة مسيحية محبة بقوة لليهود في ظل الاضطهاد الذي عانى منه اليهود في العالم المسيحي خلال القرون الماضية، إذ طردوا عام 1290 من إنجلترا، وفي عام 1492 من إسبانيا، وبعد ذلك بوقت قصير طردوا من البرتغال، ثم من عدد من المدن الألمانية، وبعد اغتيال القيصر الروسي ألكسندر الثاني عام 1881 تعرض اليهود لمذابح وأجبروا على الفرار من روسيا.

ومن المستغرب، كما يقول الباحث، أن مارتن لوثر كان كارها لليهود، ومع ذلك فإن المسيحيين الصهيونيين ليسوا سوى أتباع مذهبه البروتستانتي، بل إن الدارسين يطلقون على الصهاينة المسيحيين وصف البروتستانت الألفيين، نسبة إلى عقيدة يهودية تدّعي عودة المسيح للحكم ألف عام وتخليص اليهود.

ومما يثير الدهشة في التحالف الذي حصل بين البروتستانتيين والصهيونية التي تحشد الدعم لعودة اليهود إلى فلسطين هو ما ذكرته دراسة للباحثة فلورنس توبمان نشرها موقع "كيرن إنفو" تحت عنوان "هل يمكن أن نتحدث عن معاداة اليهودية في البروتستانتية؟"، إذ أشارت إلى تناقض في معتقدات الطرفين؛ فالفكر البروتستانتي الذي أسسه لوثر يقاوم بشدة فكرة الأراضي المقدسة، فلا يعتقد بالحج ولا الهياكل ولا الأماكن المقدسة.

الفكر البروتستانتي الذي أسسه لوثر يقاوم بشدة فكرة الأماكن المقدسة والأراضي المقدسة (مواقع التواصل) أوصاف اليهود حسب مؤسس البروتستانتية

في كتابه "اليهود وأكاذيبهم"، رأى اللاهوتي الألماني مطلق عصر الإصلاح البروتستانتي في أوروبا أن "ما حلّ باليهود من شتات ونكبات وما يتصفون به من سوء أخلاق وحقد على المجتمعات التي يعيشون فيها سببه ما حل في أوروبا وهو غضب الله تعالى عليهم، فمن دأبهم اتهام الله بالكذب، ولو كانوا شعب الله المختار لما أصابهم ما أصابهم ولما قست قلوبهم ولاتعظوا بما حل بهم".

وقال لوثر إن اليهود "أرضعوا الكراهية من ثدي أمهاتهم، فهم يحتقرون من سواهم من البشر، ونحن في نظرهم وثنيون، ولسنا من طبقة البشر، ومنزلتنا عندهم منزلة الحشرات".

وأضاف لوثر أن اليهود يتعاظمون بالباطل ويمجدون أنفسهم، لكن التوراة تصورهم تصويرا رائعا، فهم "منافقون وسفاحو دم.. قتلوا الأنبياء وارتكبوا كل المعاصي والمنكرات، ولم يكتفوا بتحريف التوراة، بل أضافوا إليها تفاسيرهم المضلّة".

ووصف لوثر مدارس اليهود بأنها "عش إبليس حيث يتعلمون فيها أساليب الغش والخداع والفتك بالآخرين"، مؤكدا أن مزاعمهم بالعودة إلى أرض الميعاد لا سند يدعمها من التوراة إلا ما يستخرجونه منها بتحريفهم.

لوثر: اليهود يتعاظمون بالباطل ويمجدون أنفسهم ويحتقرون من سواهم من البشر (الجزيرة)

ويجزم أن اليهود لا يفعلون الخير، موضحا "إذا ما صنع اليهود شيئا من الخير أحيانا في مجتمعاتنا فثق أنهم لم يصنعوا ذلك عن خالص رغبة إنسانية فيهم حبا للخير، وإنما اضطرارهم إلى مساكنتنا في وطن واحد يلزمهم بإتيان شيء من الحسنات في الظاهر، لكن قلوبهم باقية مقفلة على عللها".

ودعا لوثر لأن يمنع حاخامات اليهود من ممارسة الوعظ وأن تنتزع منهم كتبهم، وأن يمنع اليهود عموما من تملّك البيوت والمساكن ومن ممارسة الربا، مضيفا أن "كل ما بأيدي اليهود من مال إنما سرقوه منا بالربا".

وخلص لوثر إلى أنه أن لا حل مع اليهود الذين وصفهم "بالديدان السامة" إلا بطردهم إلى الأبد، ناصحا الحكام بالعمل على التخلص مما وصفه بعبء اليهود الشيطاني المتغطرس، حتى لا يكونوا شركاءهم يوم الحساب أمام الله، على حد قوله.

أثر لوثر في معاداة اليهود

كان لكتابات لوثر المعادية لليهود تأثير واضح على أتباعه في ألمانيا، فقد اندلعت أعمال عنف في النصف الثاني من القرن الـ16 تعرض خلالها اليهود لطرد جماعي من المقاطعات الألمانية اللوثرية.

ووفقا للباحثة فلورنس توبمان، فإن الكنائس البروتستانتية أسهمت كثيرا في اضطهاد اليهود على فترات متعددة وصولا إلى ما يسمى بالمحرقة النازية.

وأضافت أنه في وثيقة نشرت في 2001 تحت عنوان "الكنيسة وإسرائيل" اعترفت بعض الكنائس البروتستانتية بمسؤوليتها عن المحرقة بسبب ما وصفته بالتفسيرات الخاطئة لنصوص الكتاب المقدس التي تدعو لرفض اليهودية وتشويه سمعتها والعداء المعلن لليهود.

وبحسب دراسة للمؤرخ الألماني روبرت مايكل، فإن للوثر وكتاباته أثرا بالغا في تنامي ظاهرة معاداة اليهود في ألمانيا، فخلال فترة 1930-1940 استخدم النازيون كتابات لوثر لتكون دعاية مثالية لتأليب الرأي العام على اليهود، واحتوت كل المطبوعات الصادرة عن النازيين خلال تلك المرحلة على اقتباسات من كتابات لوثر ضد اليهود.

هل تناقض لوثر بشأن اليهود؟

وأما أستاذ اللاهوت البروتستانتي مارك ليينارد فيرى أن لمارتن لوثر رأيين متناقضين بشأن اليهود، فقد دعا في كتاباته الأولى المسيحيين إلى التعاطف مع اليهود، لكنه في مؤلفاته الأخيرة كان معاديا لليهود ودعا لاتخاذ إجراءات قاسية ضدهم.

بيد أن معظم الدارسين يرون أن آراء لوثر الأخيرة بشأن اليهود أولى بالاعتبار، نظرا لكونها تمثل خلاصة ما أوصله إليه اطلاعه وفكره ومراجعاته، وثانيا لأن لوثر نفسه أشار في بعض كتاباته إلى أنه سعى في بادئ أمره لإنقاذ اليهود من خلال دعوتهم للتحول إلى المسيحية، وعلى هذا فإنه ألان لهم القول في البداية استعطافا لهم، ولما يئس من تنصيرهم أظهر ما كان يخفيه مما يعتقده من حقائقهم ودعا للخلاص منهم.

وهناك من الدارسين من يرى أن الموقف الأول لمارتن لوثر المتعاطف مع اليهود كان دافعه ملاحقة الكنيسة له واتهامها له بالهرطقة والخروج من الدين وإصدار قرار بإعدامه حرقا ألجأه إلى الاختفاء والعمل السري، فاضطر في تلك الفترة إلى استمالة اليهود الذين كان لبعضهم نفوذ كبير في المجتمع، بالإيحاء لهم بأن مذهبه الجديد يعيد الاعتبار لليهود الذين كانوا يعانون من ازدراء الكنيسة الكاثوليكية.

وزيادة على ما تقدم، يقول بعض من أرّخوا للبروتستانتية إن لوثر اعتنق لبعض الوقت معتقدات بررت حرصه في بداية أمره على التصالح مع اليهود، إذ كان يؤمن أن وجودهم ضروري لعودة المسيح، وقد عدّ ذلك الموقف من ضمن مواقفه التي تمثل انقلابا على مواقف الكنيسة البابوية التي كانت تنظر إلى اليهود على أنهم قتلة المسيح عيسى بعدما صلبوه.

دعوات لوثر المتكررة للعودة إلى الأصول الدينية السابقة جعلت أتباعه يقدسون كتاب اليهود أكثر من تقديسهم للإنجيل (غيتي) لوثر خدم اليهود أيضا

يتفق الباحثون أن الخدمة الأبرز التي قدمها مؤسس البروتستانتية لليهود -من حيث لا يدري ربما- هي دمج العهدين القديم المسمى بالتوراة والجديد المسمى الإنجيل في كتاب واحد، وقد أدى ذلك إلى إعادة الاعتبار لليهود ومعتقداتهم التي يمثلها ما يسمى بالعهد القديم.

فحسب الباحثة الفرنسية فلورنس توبمان، فإن نفض لوثر الغبار عمّا سمي بالتوراة العبرانية القديمة ودعوته للاهتمام باللغة العبرية بوصفها لغة التوراة، كل ذلك أسهم إسهاما كبيرا في التقارب بين البروتستانت أتباع لوثر وبين اليهود.

بل إن دعوات لوثر المتكررة إلى العودة للأصول الدينية السابقة وتقديمها على اللاحقة جعلت أتباعه البروتستانت يقدسون كتاب اليهود أكثر من تقديسهم للإنجيل باعتبار العهد القديم هو الأقدم والأصل بالنسبة إلى العهد الجديد.

وكانت دعوة لوثر لتهجير اليهود إلى أرض فلسطين ليس حبا لهم بل للتخلص منهم، ومما قاله في كتابه "اليهود وأكاذيبهم": "من الذي يحول دون اليهود وعودتهم إلى أرضهم في يهوذا؟ لا أحد. إننا سنزوّدهم بكل ما يحتاجون لرحلتهم، لا لشيء إلا للتخلص منهم. إنهم عبء ثقيل علينا، وهم بلاء وجودنا".

تهويد المسيحية

يؤكد الدارسون أن دعوة لوثر لإعادة الاعتبار للعهد القديم أدت خلال القرنين الـ17 والـ18 إلى ظهور تيار بروتستانتي متشدد عُرف بـ"البيوريتان" أو "التطهيريين".

نشأ هذا التيار أولا بين الإنجليزيين ثم انتقل إلى الأميركيين، وهو تيار شديد المحافظة على التقاليد العبرانية لدرجة أن الكاثوليكيين اتهموا البروتستانت بتهويد المسيحية، إذ أحلّوا "العهد القديم" بتشريعاته وأخلاقياته وطقوسه محل "العهد الجديد".

ويكشف الباحث الأميركي مايكل دي لوكا أن أفكار الصهيونية المسيحية سبقت تاريخيا ظهور الصهيونية اليهودية، فقد ظهرت "الصهيونية المسيحية" في منتصف القرن الـ19 بهدف العمل على إيجاد موطن لتجميع اليهود تحقيقا لما تزعم أنه نبوءات الكتاب المقدس.

أما الصهيونية اليهودية فبرزت في نهاية القرن الـ19، إذ ولدت حركة عشاق صهيون (جبل في القدس) عام 1882، وكان هدفها تنظيم هجرات لليهود إلى فلسطين.

بينما أعلن مؤسس الحركة الصهيونية اليهودية النمساوي ثيودور هرتزل عام 1896 أن اليهود مُنحوا ما سماه السيادة الكاملة على جزء كاف من سطح الكرة الأرضية، وقام هرتزل في العام التالي بتنظيم أول مؤتمر للصهيونية في بازل.

هل البروتستانت صهاينة أكثر من اليهود؟

يؤكد الكاتب الفرنسي فريديريك أنسيل، في دراسة نشرها سنة 2005 في موقع كيرن إنفو، تحت عنوان "الصهيونية المسيحية: سيوف المقاتلين وتأثير المبشرين"، أن المسيحيين البروتستانت أكثر حماسة لإقامة كيان لليهود من الصهاينة اليهود أنفسهم.

ووفقا للمؤرخين، فإن مؤسس الصهيونية اليهودية لم يكن يمانع في إقامة وطن لليهود في الأرجنتين أو أوغندا أو العراق أو كندا، لكن الصهاينة المسيحيين كانوا مصرّين على فلسطين.

كما أن الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل ليس بضغط اللوبي اليهودي فقط، وإنما بالأساس بفعل حماسة المسيحية الصهيونية ونفوذها في أميركا التي ينتمي إليها أغلب الرؤساء الأميركيين وبعضهم يعلن صراحة أن دعمه لإسرائيل إنما هو تنفيذ لأوامر الرب.

ولذا -يقول الباحث مايكل دي لوكاـ ليس من المستغرب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال عام 1998 أمام جمعية من المسيحيين الأميركيين "ليس لدينا حلفاء أفضل من الأشخاص الذين يجلسون في هذه الغرفة".

وحسب الكاتب الفرنسي فريديريك أنسيل، فإن المسيحيين الصهاينة لا يكتفون بالدعم السياسي والمالي لتمكين الصهاينة اليهود من احتلال الأراضي الفلسطينية فقط، بل يقاتلون معهم جنبا إلى جنب.

ويعطي الباحث أمثلة على هؤلاء، فيذكر الضابط الأسكتلندي المسيحي الصهيوني المتحمس تشارلز وينجيت الذي تولى عام 1938 تدريب مقاتلي الهاغانا اليهود الذين سيكونون لاحقا قادة للجيش الإسرائيلي، وممن تولى تدريبهم كان موشيه ديان وزير الدفاع خلال حرب 1967.

ويضيف أنسيل أن من هؤلاء أيضا السويسري موريس موهلثالر مؤسس بنك الدم الإسرائيلي، والفرنسي ثادي ديفري الذي أسس خلال حرب 1948 وحدة كوماندوز فرنسية لدعم الإسرائيليين، والأنجليكاني البريطاني ديفيد أبل، والأميركي لاري جرال، والكندي بيرلينج الذي توفي فجأة على متن طائرة متجهة إلى إسرائيل، والفرنسي روجر تورييز الذي قُتل في القدس عام 1948.

وفضلا عن هؤلاء، لم يكن منفذ الفعلة الشنعاء بإحراق جزء من المسجد الأقصى المبارك سنة 1969 السائح الأسترالي "دِنيس روهان" يهوديا، بل كان صهيونيا مسيحيا متشددا.

ونخلص من الدراسات السابقة إلى أن هذا التماهي بين البروتستانتية المسيحية والصهيونية اليهودية لا يمكن أن يكون مبنيا على أساس ديني، كما يقرر الباحث دي لوكا. وخير مثال على ذلك أن معتقدات البروتستانت والمسيحيين عموما تزعم أن عودة اليهود إلى أرض إسرائيل حدث أخروي إلهي يقع خارج نطاق النشاط البشري، وهذا عكس ما تعمل عليه الصهيونية اليهودية.

والمفارقة الأدهى من ذلك أن الباحث نفسه ينقل لنا عن المؤرخين أن مؤسس الصهيونية اليهودية ثيودور هرتزل كان ملحدًا، ولم يكن ينطلق من أي نوازع دينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصهیونیة الیهودیة تحت عنوان أن الیهود الیهود من مع الیهود فی کتاب

إقرأ أيضاً:

حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف

الثورة نت/..

دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم السبت، مقر قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، فيما اعترف العدو بسقوطها.

وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: “قصف مجاهدونا قاعدة “جبل نيريا” (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.

وأضاف البيان: “استهداف قاعدة “جبل نيريا” يأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون”.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني: “عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، تم رصد إطلاق 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية”.

ومنذ السادسة صباحاً دوت صفارات الإنذار في محيط “جبل ميرون” في الجليل المحتل ومستوطنة “متات”.

وبحسب الإعلام الصهيوني دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في “بتست” بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.

ويواصل “حزب الله” بكل ثبات، وللشهر الـ12 على التوالي جبهته الإسنادية إلى جانب المقاومة الفلسطينية الصامدة في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشعل تفاعلا بتصريح الصهيونية ضد المسلمين ودعوة لتحالف إسلامي
  • زارها بابا الفاتيكان.. تعرف على خريطة انتشار المسيحية بإندونيسيا
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف
  • أمريكا تعلن إحباط هجوم إرهابي ضد اليهود في نيويورك
  • مصطفى بكري يرد على المشككين في الإسلام ورموز المسيحية
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة
  • لندن توفر حافلات خاصة بأحياء يقطنها اليهود لتنقل آمن بعد مضايقات
  • ترامب يحذّر اليهود من "زوال إسرائيل" في هذه الحالة
  • وزارة الأوقاف اليمنية تعلن موقفها من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك
  • المؤرخ مارتن دالي يكتب عن نهاية سلطنة علي دينار