تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن وقوع "حدث أمني صعب" اليوم الأحد في خان يونس، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن تواصل القصف على مناطق عدة في قطاع غزة.

وهبطت مروحية إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب قطاع غزة وسط قصف مدفعي.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن "تم إجلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في المعارك الدائرة بالمنطقة، فيما أشارت القناة 12 العبرية إلى معارك عنيفة في خان يونس".




ومن جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية وسط بني سهيلا، وفي العادة تهبط المروحيات ويتم إطلاق قنابل الدخان في موقع محدد لإجلاء جنود قتلى أو مصابين.

وأضافت المصادر أن اشتباكات وقعت صباح اليوم في حي الشيخ ناصر شرقي المدينة.

من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مقاتليها استهدفوا غرف قيادة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

وفي بيان عسكري آخر، ذكرت القسام، أن مقاتليها دكوا قوات الاحتلال متوغلة في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخرا عملية عسكرية جديدة شرقي خان يونس بعد أشهر من انسحابها من المدينة إثر هجوم واسع خلف أعدادا كبيرة من الشهداء ودمارا واسعا.

وأدت العملية الإسرائيلية الجديدة إلى تهجير ما لا يقل عن 180 ألف فلسطيني من سكان الأحياء الشرقية خلال 4 أيام، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.

وتمهيدا لحملة تهجير جديدة، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس من سكان الأحياء الجنوبية لمدينة خان يونس إخلاءها كي ينفذ ما سماها "عملية قوية" بالمنطقة.

وفي وقت مبكر اليوم، أعلن الاحتلال مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع بجنوب قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن قواته تواصل تنفيذ غارات جوية في مختلف أنحاء القطاع على عشرات الأهداف الأمنية، من بينها مبانٍ عسكرية وخلايا مسلحة وبنى تحتية.



وبالإضافة إلى خان يونس، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنتا أمس عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال في تل الهوى وخان يونس وبالقرب من محور نتساريم الذي يفصل وسط القطاع عن شماله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خان يونس المقاومة الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة خان يونس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.

منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.

وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.

كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.

من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.

كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.

وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.

ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.

وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.

ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة
  • الطيران الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في خان يونس.. وغزة تختنق عطشا
  • شهيد و4 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
  • مجزرة جديدة في خان يونس / شاهد
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
  • تصعيد إسرائيلي جديد.. استشهاد 19 مواطنًا في قصف على خان يونس
  • الاعلام والاتصالات ووزارة الثقافة يناقشان آليات دعم المحتوى الثقافي في وسائل الإعلام
  • 23 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية