«بُن بلس».. يسهِّل العمليات التجارية بين أصحاب الأعمال والموردين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يعد تطبيق «بُن بلس» أحد التطبيقات المتخصصة في المشاريع التجارية وربطها بالموردين وقطاع الضيافة «الهوريكا» ممثلة في المقاهي والمطاعم والفنادق والمكاتب، وهو من الشركات الناشئة التي يخدمها برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة الذي تشرف على تنفيذه هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويهدف التطبيق إلى تسهيل التواصل والتعاون بين أصحاب الأعمال والموردين؛ ما يساعد في بناء شبكات قوية بينهم، كما يسهم في تسهيل العمليات التجارية بين أصحاب الأعمال والموردين من خلال توفير أدوات لإدارة الطلبيات والعقود.
وقال قيس بن محمد الجدياني الرئيس التنفيذي لشركة «بُن بلس»: «تؤدي التكنولوجيا دورا محوريّا في تسهيل عمليات الشراء والتورید، من خلال توفیر منصة إلكترونیة متطورة تتيح للمستخدمين إجراء عملیاتھم بسهولة وفعالية، وتختصر الوقت والجهد بتوفير منصة واحدة تجمع كافة الخدمات المطلوبة».
وأضاف: إن تأسيس شركة «بُن بلس» يأتي تلبيةً لاحتياجات قطاع الضيافة وذلك بتقديم حلول شاملة لأصحاب الأعمال في هذا القطاع، وتقدم للموردين فرصا لزيادة مبیعاتھم عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لقطاع الھوریكا، مما یسھل علیھم الوصول إلى مستفيدين جدد وتوسيع نطاق توزیع منتجاتھم بكفاءة.
وأشار الجدياني إلى أن عدد الموردین في المنصة بلغ أكثر من 40 موردًا، بينما بلغ عدد المشتركین أكثر من 450 مشتركا، وتعمل الشركة على زيادة عدد المشتركین من خلال تحسین خدماتها، وتقدیم عروض ترویجیة، وتعزیز جھود التسویق الرقمي.
وأوضح أن الشركة تقدم خدمات مخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز حضورهم على المنصة وزيادة فرص البيع والنمو، وتمكِّن أصحاب الأعمال من التواصل بفعالیة مع مشتركیھا المستھدفین واستهداف فرص تسویقیة محددة، مما یسھم في تعزیز مكانتهم في السوق وتحقيق نتائج إیجابیة على المدى الطويل.
الجدير بالذكر أن الشركة تسعى لتقديم ميزات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتقديم توصيات مخصصة، كذلك توسيع نطاق الخدمات لتشمل مجالات أخرى في قطاع الضيافة، وتطوير ميزات جديدة تلبي احتياجات المشتركین بشكل أفضل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ن أصحاب الأعمال من خلال ب ن بلس
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأمريكي يواجه شبح الركود وسط تباطؤ النمو والتوترات التجارية
ارتفعت نسبة احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة إلى 45 بالمئة، بحسب ما كشفه استطلاع اقتصادي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال بمشاركة عدد من كبار المحللين الاقتصاديين.
وتمثل هذه النسبة قفزة مقارنة بالتقديرات السابقة التي كانت عند حدود 30 بالمئة، ما يعكس تنامي المخاوف بشأن مستقبل النمو في الولايات المتحدة وسط تباطؤ النشاط الصناعي واضطرابات السياسة التجارية.
ووفقاً للتقرير، تراجعت توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي من 2 بالمئة إلى 0.8 بالمئة فقط، مدفوعة بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السابقة، على الرغم من تعليق بعضها مؤخرًا. ورغم هذه التعديلات، فإن حالة عدم اليقين المستمرة في السياسات الاقتصادية تضعف من ثقة الأسواق وتعرقل الاستثمارات، خاصة في القطاعات الإنتاجية.
وكان بنك غولدمان ساكس قد أعلن خفض توقعاته لاحتمالات الركود من 65 بالمئة إلى 45 بالمئة، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية ساهم في تهدئة نسبية للمخاوف، لكنه لم يلغها كليا، في ظل مؤشرات تباطؤ واضحة في السوق الأمريكية.
ولفت البنك إلى أن الاقتصاد قد لا يسجل نموا يتجاوز 0.5 بالمئة خلال هذا العام، وهي نسبة تُعد ضعيفة مقارنة بمعدلات ما قبل الجائحة.
في المقابل، نفى البيت الأبيض وجود مؤشرات فعلية على دخول البلاد في ركود اقتصادي، مؤكدًا أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير في مسار قوي ومستقر، وأن معدلات التوظيف والإنتاج تظل في مستويات جيدة.
وأشار بيان رسمي إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، خصوصًا ما يتعلق بالضرائب والاستثمار، ساعدت على تخفيف الضغوط التضخمية وتحسين استقرار الأسعار داخل السوق.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى مواجهة هذا التباطؤ المحتمل من خلال الإسراع في تنفيذ خطط لتوسيع البنية الصناعية، إذ أُعلن عن حزمة من الإجراءات تشمل تبسيط التراخيص وتسريع عمليات بناء المصانع وتوفير حوافز ضريبية للشركات، في محاولة لتعزيز الإنتاجية ودعم النمو على المدى القريب.