المنظمات الأهلية الفلسطينية تكشف السبيل الوحيد لغنهاء معانات أهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ وقف العدوان بشكل كامل على الشعب الفلسطيني هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.
قطاع غزةوأضاف "الشوا"، في مداخلة مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه واضح من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، أن الاحتلال يمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، سواء بالقصف أو من خلال هذه الكارثة الإنسانية التي بدأت تأخذ تداعياتها مراحل أخطر مما كانت عليه على الأصعدة الصحية والبيئية وقضية المجاعة والعطش التي تشهد منحنى أخطر مما كانت عليه حتى يوم أمس".
وتابع، أن كل لحظة تمر، تشهد المزيد من حلقات المعاناة التي يعيشها شعبنا، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات التي نحتاجها، واليوم نتحدث عن دخول عدد قليل من الشاحنات يكاد لا يكفي شيئا، كما تحدث برنامج الغذاء العالمي تحدث عن تقليص الحصة الغذائية التي توزع للمواطنين في القطاع، وعدم دخول مواد النظافة بالغة الأهمية، كما نقصت المياه بشكل كبير جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شبكة المنظمات الأهلية
إقرأ أيضاً:
الجزائر في مواجهة أخطر أزمة مع فرنسا منذ نهاية حرب الاستقلال
تشعر الجزائر بالاستهداف في مواجهة ما يقول محللون ومتابعون إنه « أخطر أزمة » بينها وبين فرنسا منذ نهاية حرب الاستقلال، فيما يترقب البعض تدخلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرسي بعض التهدئة.
وقالت وزراة الخارجية الجزائرية في بيان صدر الأربعاء « صارت الجزائر على ما يبدو محط مشاحنات سياسية فرنسية-فرنسية ي سمح فيها بكل أنواع المناكفات السياسوية القذرة ».
واتهمت اليمين المتطرف باعتباره المسؤول الأول عن هذه الأزمة، معتبرة أنه « يحر ض عليها ويوج هها ويأمر بها »، بحسب البيان.
وتعرضت العلاقة بين البلدين لضربة قوية في نهاية يوليو حين دعمت باريس خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء التي هي محور نزاع مستمر منذ خمسين عاما بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المطالبة بالاستقلال والمدعومة من الجزائر. وردت الجزائر بسحب سفيرها في باريس.
وتفاقمت الأزمة مع سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر منتصف نوفمبر بسبب بتصريحات أدلى بها في فرنسا لموقع فرنسي معروف بقربه من اليمين المتطرف، وتبن ى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة في ظل الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
وأدى توقيف السلطات الفرنسية في بداية العام مؤثرين جزائريين بتهمة التحريض على العنف، ومحاولة ترحيل جزائريين رفضت الجزائر استقبالهم، إلى تفاقم الوضع.
وقبل أيام قليلة، انتقدت فرنسا رفض الجزائر قبول استعادة مواطن جزائري من دون أوراق قانونية في فرنسا مرات عدة، قبل أن ينفذ اعتداء في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا) أودى بحياة شخص وأصاب آخرين بجروح.
في هذا السياق المتوتر، وجه رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الأربعاء إنذارا الى الجزائر « من شهر إلى ستة أسابيع »، مهددا بإلغاء « جميع الاتفاقات » الثنائية بشأن قضايا الهجرة التي « لا تحترم »، حسب قوله.
وجاء رد الجزائر الخميس برفض « مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات »، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان أن الجزائر « ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، وذلك دون استبعاد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها ».
في تحليل للأزمة على موقع « كل شيء عن الجزائر »، لم يستبعد الكاتب « القطيعة ».
وجاء في التحليل « لا تجد الجزائر محاورين آخرين غير الأصوات المتطرفة. وبعدما دعا الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون الرئيس الفرنسي للتدخل (في مقابلة في بداية فبراير مع صحيفة لوبيينيون)، ظل ماكرون صامتا ».
علما أن الرئيس الفرنسي كان حق ق تقاربا مذهلا مع الجزائر خلال زيارة رسمية قام بها في صيف 2022، تميزت بإطلاق لجنة مشتركة من المؤرخين حول قضية الذاكرة الصعبة وإعادة تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويقول الباحث في مركز البحث حول العالم العربي والمتوسط في جنيف حسني عبيدي « باريس تخطئ المسار. العقوبات التي تلوح بها فرنسا ليست قادرة على إعادة الهدوء ولا على أن تشكل ضغطا على السلطات الجزائرية ».
وأضاف أن الاجتماع في باريس حول الهجرة هو في نظر الجزائر « مؤامرة جديدة ضدها ». وتساءل « كيف يمكن تقليص هذه العلاقة إلى قضية إعادة مهاجرين؟ ».
وقال إن « غض الطرف من الرئيس ماكرون أفسح المجال لليمين المتطرف واليمين المحافظ ».
بالنسبة الى المسؤول في حزب جيل جديد الجزائري حبيب ابراهمية، فإن « فرنسا الرسمية باختيارها المواجهة، تظهر هشاشتها السياسية، وتضارب دبلوماسيتها، والمستوى الوضيع لجزء كبير من الطبقة السياسية ».
وبحسب عبيدي، فإن الجزائر حتى الآن تظهر « ضبط النفس »، مشيرا إلى أنه باستثناء بعض البيانات الرسمية، « أحجمت الجزائر عن التعليق على تطور علاقاتها مع باريس، في انتظار تصريح من ماكرون للعودة إلى مفاوضات أكثر هدوءا ».
ورجح في حال استمرار الوضع بالتدهور، وتطبيق « مبدأ المعاملة بالمثل »، أن يصبح « تنقل الموظفين الفرنسيين، وحجم التبادلات الاقتصادية، والتبادلات الأمنية معرضة للضرر ».
واعتبرت وزارة الخارجية أنه قد تكون لهذه الأزمة « عواقب لا يمكن حسابها على العلاقة الجزائرية الفرنسية في جميع أبعادها ».
وتعد الجزائر التي تضم بين شركائها التجاريين الكبار إيطاليا وإسبانيا وألمانيا، موردا مهما للغاز لفرنسا، كما أن حوالى 450 شركة فرنسية لديها فروع في الجزائر.
في منتصف يناير، زار رئيس وكالة الأمن الخارجي في المخابرات الفرنسية الجزائر لإحياء التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بعد أن أصبح تحرك الجماعات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مصدر قلق للخبراء.
ويدعو عدد قليل من السياسيين الفرنسيين إلى تغيير اللهجة مع الجزائر، بينهم وزير الخارجية الأسبق دومينيك دوفيلبان الذي قال على قناة « بي أف أم » إن « القوة لا تفيد مع دولة مثل الجزائر التي تمتلك هوية وطنية قوية ».
وحث المؤرخ الفرنسي والخبير في شؤون الجزائر بنجامان ستورا ماكرون على « التكلم » وإيجاد الكلمات المناسبة »، كما قال الأربعاء على قناة « فرانس انفو »، بينما « لم نشهد أزمة خطيرة مثل هذه بين البلدين سابقا ».
كلمات دلالية أزمة الجزائر دبلوماسية فرنسا