مفصول عن العمل.. مفاجأة عن سبب إضرام عامل التجمع النيران في نفسه بشركة مقاولات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقاهرة، عن آخر تطورات إشعال عامل النيران في جسده بمنطقة التجمع الخامس، وتبين أن العامل أضرم النيران في جسده داخل مقر الشركة والعاملين بها هم من أنقذوه من الموت المحقق وأطفأوا النيران قبل أن يسرعوا بنقله إلى المستشفى.
وأوضح مصدر أمني لـ «الأسبوع»، أنه تم فصل العامل في وقت سابق من الشركة محل الحريق، بسبب إصابته جراء العمل - إصابة عمل - بكسر في كف اليد ما تسبب تركيبه شرائح ومسامير حينها، نتج عنه إصابته بعجز يمنعه من مباشرة عمله كفني بشركة المقاولات.
وكشف التقرير الطبي لـ الفني بشركة المقاولات، المصاب عن إصابته بحروق بالصدر والوجه والبطن والذراعين الأيمن والأيسر.
كانت قد كشفت مصادر أمنية في وقت سابق عن ملابسات إضرام عامل النيران في جسده بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، وتبين أن المصاب يعمل فني بشركة مقاولات بمنطقة التجمع الخامس، وحضر اليوم لمقر الشركة لمقابلة أحد المسؤولين، لمطالبتهم بإعادته للعمل بالشركة مرة آخرى عقب فصله في وقت سابق لإصابته.
المصادر أضافت لـ الأسبوع، أن المسؤولين بالشركة رفضوا مقابلته معللين ذلك لوجود نسبة عجز بيده جراء إصابته بالعمل في وقت سابق.. " مش هيقدر يشتغل تاني".
وواصلت المصادر، أنه عقب رفض مقابلة المسؤولين لـ الفني، أحضر مادة سريعة الإشتعال، من ثم أضرم النيران بجسده، محدثًا إصابته بحروق متفرقة بالجسم.
تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارًا مفاده بورود إشارة من أحد المستشفيات باستقباله فني بشركة مقاولات مصاب بحروق متفرقة بالجسم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين تبين أن العامل أشعل النيران بجسده لرغبته في العودة إلى العمل، مما أحدث إصابته المشار إليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.
اقرأ أيضاًوقع في المنور.. إصابة عامل سقط من الطابق الخامس بالمعادي
«ولع في نفسه».. ننشر التقرير الطبي لـ العامل المصُاب بالتجمع الخامس
رفضوا إعادة تعيينه بالشركة.. عامل يشعل النار في جسده بـ التجمع الخامس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية امن القاهرة عامل يشعل النيران في جسده التجمع الخامس فی وقت سابق النیران فی فی جسده
إقرأ أيضاً:
الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، خالد الزيود، إنه “في الأول من أيار من كل عام، والذي يصادف يوم العمال العالمي، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم بأشكال وأنماط مختلفة، متبوعة بشعارات براقة عن أهمية العمال ودورهم في بناء الأوطان، وبينما نشارك مع عمال وطننا الحبيب فرحهم وطموحاتهم وتمنياتهم بهذا اليوم، إلا أننا نرى من منطلق نقابي ومن واقع خبرة أن احترام العامل وتقدير أهميته تكمن في تحقيق طموحاته وتمنياته البسيطة والتي تتضمن العمل اللائق والعيش الكريم، فهنا تقاس قيمة العامل وأهمية دوره؛ أي أن الشعارات واللافتات لا تسمن العامل ولا تغنيه من جوع، فالاحتفال بعمال الوطن يكون بتقييم واقعهم وتلمس احتياجاتهم وطموحاتهم”.
وأضاف الزيود أننا إذا أردنا تحسين واقع العمال بعيدا عن الشعارات واللافتات فإن علينا طرح مجموعة من من الأسئلة والملاحظات هي في صلب تكريم العمال وصون حقوقهم، وأهمها “ماذا بشأن تعديل بنود المادة (31) من قانون العمل الأردني والتي لا زالت منظورة في مجلس الأعيان رغم استجابة مجلس النواب لمطالبنا بشطب التعديل المجحف والذي يفسح المجال لفصل نسبة (15%) من العمال سنويًا؟!”.
وتساءل الزيود أيضا: “ماذا بشأن المادة (123) من قانون العمل الأردني والتي تشكل أكبر خطر في ذات السياق حيث تفسح أيضًا المجال لصاحب العمل بفصل العديد من العمال بمجرد توجيه كتب بإنهاء عقودهم؟!”.
مقالات ذات صلة هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر 2025/04/30وتابع الزيود: “هل برأيكم أن الحد الأدنى للأجور يفي بمتطلبات العامل الأردني وأسرته في ظل ارتفاع كلف المعيشة وصعوباتها وذلك بالرغم من رفعه إلى (290) دينار والذي تشكر عليه وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال إلا أنه لا يساوي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة”.
ولفت إلى أن “تنظيم سوق العمل الأردني وتوجيه التعليم نحو متطلبات السوق وأثر العمالة الوافدة على الاقتصاد الأردني؛ قضية يلزمها روح عالية من التحدي والإصرار،وهنا نتساءل: هل السير بهذا المشروع لمجابهة خطر البطالة والفقر صعب على الحكومة تنفيذه؟!”
وأكد الزيود أن “متقاعدي الضمان الاجتماعي: أصحاب الرواتب المتدنية الذين تقطعت بهم السبل؛ يستحقون النظر إليهم بعين الرحمة والعمل على تحسين رواتبهم بما ينسجم مع متطلباتهم المعيشية البسيطة. وقد آن الآوان بمنحهم حق التأمين الصحي والمسح بيد حانية على رؤوسهم وهم في أرذل العمر؟”
وتساءل الزيود: “ألم يأن الأوان لإعادة النظر بسياسة العقود التي تخلو من الأمن الوظيفي والمعيشي وتنوعها وبالأخص التعاقدات الشرطية أي بالوكالة وبالوساطة والتزويد شركة داخل شركة (نظم شهرية، مياومة، مؤقتة، وغيره…”
ووجه الزيود كلمة للعمال والعاملات قال فيها: “كان الله بعونكم أيها الزملاء البسطاء، ففي يوم عيدكم ستجدون الكثيرين ممن يتزاحمون لتسجيل مواقف على حسابكم في الوقت الذي كان الكثير منهم جزءًا من أوجاعكم وآلامكم”، مسجلا تحية محبة وامتنان إلى من يستحق التقدير والاحترام “من إدارات شركاتنا الغراء الذين أكرموا عمالنا بسخاء، وكذلك الشكر موصول إلى الشرفاء المخلصين الذين لم يقبلوا علينا ذلة وشفقة الغير… إلىمن شغفوا قلوبنا حبًا… إلى دروع الوطن وسياج حصنه المنيع… إلى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وفرسان الحق المخابرات العامة، نقول لهم شكرًا بحجم الوطن لأن الأمن والاستقرار رغم كل شيء هو النعمة التي تغطي على كل شيء”.