“منتخبات الجولف” تستعد للموسم الجديد والبطولات المقبلة في المغرب
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد اللواء /م/عبد الله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف أن “الاتحاد قطع شوطا بعيدا على صعيد المراحل السنية، لبناء قاعدة راسخة من اللاعبين الواعدين من الجنسين معتمدا على البرنامج الوطني لإعداد الناشئين و(صقور المستقبل)، الذي نجني ثماره من خلال منتخبات المراحل السنية للبنين والبنات، ودعم المنتخب الأول بعدد من اللاعبين المميزين”.
جاء ذلك فيما تغادر بعثة المنتخب الوطني للجولف يوم غد الإثنين متوجهة إلى المغرب تمهيدا لبدء معسكر الإعداد الذي يستمر إلى 17 أغسطس المقبل في نادي رويال للجولف بالمملكة المغربية، في إطار استعداد المنتخبات الوطنية للجولف لفئات الشباب والناشئين والأشبال والفتيات للموسم الجديد والبطولات المقبلة .
يرأس البعثة اللواء /م/عبد الله السيد الهاشمي، وتضم خالد مبارك الشامسي مدير المنتخبات وأكرم سكيك المدير العام للاتحاد الى جانب 4 مدربين هم فيصل سرغيني، وسمير الولاني، وحسين الولاني، وكاميرون فان، بجانب 20 لاعباً ولاعبة مختلف المراحل السنية للبنين والبنات.
وأشار الهاشمي إلى أن المعسكر الخارجي يضم 20 لاعبا ولاعبة من جميع المراحل السنية، تم اختيارهم بعد تصفيات عدة بين العدد الكبير من اللاعبين الواعدين والذين يتم إعدادهم بالتعاون مع أكاديميات الجولف في أندية الدولة، وسيتم إخضاعهم لمعسكر جيد بإشراف قيادة فنية من 4 مدربين، وصقلهم بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية لتحقيق أهداف اتحاد اللعبة بقيادة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي.
ويشهد الموسم الجديد النسخة الأولى من كأس الإمارات في أكتوبر المقبل بمدينة العين، ثم البطولة العربية في نوفمبر بتونس والبطولة العربية للسيدات والناشئين في ديسمبر بسلطنة عمان، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المحلية والمشاركة في البطولات الآسيوية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المراحل السنیة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن التعويض الذي يحصل عليه الطبيب لقاء تشريح جثة لا يتعدى 100 درهم، مؤكداً أن الوزارة تشتغل حالياً على مراجعة هذا التعويض نحو الرفع منه.
وأوضح وهبي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن مهام الطب الشرعي بالمغرب تعاني من عدة إشكالات، مبرزاً أن تقارير دولية في مجال حقوق الإنسان سجلت ملاحظات بخصوص ضعف الطب الشرعي في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن العرض المتوفر من الأطباء الشرعيين يبقى محدوداً للغاية، مما لا يسمح بتوفير خدمات الطب الشرعي في جميع الأقاليم.
وفي هذا السياق، أكد وهبي أن وزارته عملت على إعداد مرسوم يهدف إلى تكوين سريع للأطباء العامين في تخصص الطب الشرعي لسد الخصاص القائم، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت أيضاً من وزارة التعليم العالي فتح هذا التخصص بكليات الطب، غير أن الطلبة يعزفون عن الولوج إليه.
وأضاف وهبي أن عدد مقاعد تكوين الأطباء الشرعيين بالمغرب يظل محدوداً، إذ لا يتجاوز 75 مقعداً في تخصص الأموات و63 للأحياء، بمجموع 158 طبيباً شرعياً.
وحول دور الوزارة في هذه الإشكالية قال وهبي “هذا هو الواقع وميكنش نورك على البطونة يخرج الأطباء وخصني 4 سنوات من أجل التكوين ..انا مزال مكملتش 4 سنين فهاد الحكومة غادي نخرج انا وهما مزال .. ميمكنش نولدهم”.