استعرض اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الجهود الخاصة بتطهير مصرف "المحيط" بمحافظة المنيا، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمد عبد السميع، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.

وأكد رئيس الوزراء أن هناك توجيهات بمواصلة الجهود المبذولة لتطهير المصرف، ومنع أي مخالفات، بما يسهم في حمايته من أي تجاوزات، والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.

وكلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من إحدى محطات معالجة الصرف الصحي، التي يتم العمل بها حالياً، ورفع كفاءة مصرف منشأة الدهب، كما أكد أنه سيتم عقد اجتماع مع المصانع الموجودة بالمنطقة لسرعة توفيق أوضاعها، بما يُسهم في منع أي مسببات تلوث بالمصرف.

وخلال الاجتماع عرض وزير الموارد المائية والري أبرز الإجراءات التي قامت بها أجهزة الوزارة في هذا الصدد، موضحاً أنها تتضمن نزع الحشائش بالقطاع المائي للمصرف وإزالة المخلفات الصلبة أمام الكتل السكنية بصورة مُكثفة، إلى جانب أخذ عينات من نقاط متنوعة بالمصرف وفحصها أولاً بأول، كما تقوم الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف باستكمال التجهيزات الخاصة لتنفيذ عملية انشاء سحارة إطسا على مصرف المحيط، المارة أسفل ترعة الإبراهيمية، لاستيعاب التصرفات الزائدة بالمصرف.

وأضاف الوزير أن تلك الإجراءات تتضمن كذلك قيام الإدارة العامة لصرف جنوب المنيا بمخاطبة شركات المياه والصرف الصحي بصفة دورية لسرعة تقنين أوضاع المحطات القائمة وعمل المعالجات اللازمة، فضلا ًعن قيام الإدارة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مخالفة على منافع المصرف طبقاً للقانون رقم 48 لسنة 1982 والخاص بحماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث وقانون الري والصرف رقم 147 لسنة 2021.

من جانبه استعرض المهندس شريف الشربيني عدداً من جوانب التنسيق القائم بين وزارتي الإسكان والري في هذا الخصوص، لافتاً إلى أن الوزارة تضطلع بدورها في توفيق أوضاع محطات معالجة الصرف الصحي بمنطقة المصرف لمنع أي مسببات للتلوث منها، وسيتم تكثيف العمل للانتهاء من محطة معالجة الصرف الصحي الجاري تنفيذها حالياً

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء تطهير مصرف المحيط المنيا الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مشاريع الصرف الصحي

إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.

كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .

وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .

الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .

لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .

مقالات مشابهة

  • مشاريع الصرف الصحي
  • الشبورة المائية تغطى سماء الاسكندرية وهيئة الارصاد تحذر من سقوط امطار غزيرة
  • منيمنة: الحديث عن انجاز تثبيت سعر الصرف لم يعد مقنعاً
  • مخاوف من توقف خدمات المياه والصرف الصحي في عدن 
  • وزير الكهرباء يتفقد مشاريع المياه والصرف الصحي في حجة
  • المصرف المركزي يعلن طرح «عملات نقدية جديدة» (صورة)
  • رئيس مركز ومدينة سيوة يتابع جهود خفض منسوب مياه الصرف الزراعى
  • مدبولي يستعرض مقترحات تكليف كيان مختص لإدارة وتشغيل القاهرة الخديوية
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد مشروعات الصرف الصحي الممولة من البنك الدولي بمركز تلا
  • مدبولي يُتابع إجراءات تفعيل الربط الإلكتروني بين هيئة التأمين الاجتماعي والمرور