انتقدت صحيفة «ذا تايمز» -في افتتاحيتها أمس الاثنين- ما وصفته بسياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «المتخبطة» في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا.

وحمّلت هذه الصحيفة البريطانية -في تعليق لها على الانقلاب الذي شهدته النيجر قبل نحو أسبوعين- فرنسا جزءا من المسؤولية عما حدث في مستعمرتها السابقة لفشلها في تحقيق الاستقرار في قارة أفريقيا.

وقالت تايمز إنّ النيجر كانت تُعدُّ -إلى وقت قريب- من أكثر المستعمرات الفرنسية السابقة استقرارا بمنطقة الساحل الأفريقي، لكنّها لم تعد كذلك الآن بعد الإطاحة بحكومتها، شأنها شأن بوركينا فاسو ومالي.

وأشارت إلى أنّ المشهد نفسه قد تكرر في الانقلابات التي شهدتها الدول الثلاث: «بيان كئيب حول نظام الحكم السيئ، اليأس الذي أنتجته سنوات طويلة من الجفاف، الفوضى الأمنية، وقبل كل شيء فشل النموذج الفرنسي لتحقيق الاستقرار في أفريقيا».

وقالت الصحيفة إنّ المخابرات الفرنسية التي زعمت من قبل أنها استطاعت التنبؤ بتمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية ضد النظام الروسي بموسكو، قد فشلت في التنبؤ بانقلاب النيجر كما فشلت قبل ذلك في توقع الانقلابات التي حدثت في كل من مالي وبوركينا فاسو.

آخر تحديث: 8 أغسطس 2023 - 12:51

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انقلاب النيجر ذا تايمز ماكرون

إقرأ أيضاً:

شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر

تخيل أن كل مرة تستنشق فيها عطرًا فاخرًا، قد تكون تستنشق جزءًا من روح قرية مصرية صغيرة، هذه هي قصة الياسمين في شبرا بلولة، حيث تلتقي الزراعة التقليدية بالتكنولوجيا الحديثة لتنتج مادة أساسية في صناعة العطور العالمية. 

وسلط تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على رحلة عبر حقول الياسمين الذهبية، وكشف عن السر وراء هذا الإنتاج الاستثنائي الذي يضع مصر على خريطة صناعة العطور العالمية.

ففي قلب دلتا النيل، تقع قرية شبرا بلولة، التي تعد رمزًا لصناعة العطور العالمية، تُنتج هذه القرية الصغيرة حوالي 90% من محصول الياسمين في مصر، وهي مسئولة عن نحو نصف المستخلصات المستخدمة عالميًا. 

وتتمتع زراعة الياسمين في مصر بتاريخ عريق يعود إلى العصور الفرعونية، واستمرت لتصبح مصدرًا حيويًا لاقتصاد شبرا بلولة. 

في الفجر، يقطف الياسمين يدويًا ويتم نقله بعناية إلى منشآت الاستخراج، حيث تحول الزهور إلى معجون شمعي يصدر إلى كبرى دور العطور. 

لا تقتصر أهمية الياسمين على الاقتصاد فقط، بل يمتد تأثيره إلى الثقافة المصرية، فهو رمز للحب والنقاء، وتصنع منه قلائد تهدى للأطفال وتعلق في السيارات، بينما تغمر شوارع مصر برائحته العطرة. 

شبرا بلولة ليست مجرد قرية، بل هي روح ينبض بها عطر العالم، ولعل الحفاظ على هذه الصناعة هو حفاظ على جزء من هوية مصر العريقة التي تستحق الدعم والتقدير. 

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد: ظلمت نفسي بانعزالي عن الجمهور
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحل
  • شاهد بالفيديو.. (عليكم النبي والرسول خلوها) الفنانة عشة الجبل تتدخل بقوة من أجل السماح لمعجبة حاولت الصعود للمسرح لتقديم وصلة رقص معها
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • شاهد بالفيديو.. فرحة هستيرية من جمهور ولاعبي منتخب النيجر عقب فوزهم على غانا واعتقادهم خسارة السودان أمام أنغولا وساخرون: (أولاد ابراهيم للفرحة الفشنك ويعرفوكم كيف جنجويد)
  • شبرا بلولة.. نيويورك تايمز: عبق مصر في قارورة عطر
  • عقب نجاحها في الانتخابات الأمريكية.. منصات التنبؤ بالعملات المشفرة تواجه مستقبلا غامضا
  • أردوغان: سنواصل النضال ضد الفوضى التي تثيرها سياسات الاحتلال