صحيفة «ذا تايمز»: انقلاب النيجر أظهر فشل سياسات «ماكرون» في أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
انتقدت صحيفة «ذا تايمز» -في افتتاحيتها أمس الاثنين- ما وصفته بسياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «المتخبطة» في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا.
وحمّلت هذه الصحيفة البريطانية -في تعليق لها على الانقلاب الذي شهدته النيجر قبل نحو أسبوعين- فرنسا جزءا من المسؤولية عما حدث في مستعمرتها السابقة لفشلها في تحقيق الاستقرار في قارة أفريقيا.
وقالت تايمز إنّ النيجر كانت تُعدُّ -إلى وقت قريب- من أكثر المستعمرات الفرنسية السابقة استقرارا بمنطقة الساحل الأفريقي، لكنّها لم تعد كذلك الآن بعد الإطاحة بحكومتها، شأنها شأن بوركينا فاسو ومالي.
وأشارت إلى أنّ المشهد نفسه قد تكرر في الانقلابات التي شهدتها الدول الثلاث: «بيان كئيب حول نظام الحكم السيئ، اليأس الذي أنتجته سنوات طويلة من الجفاف، الفوضى الأمنية، وقبل كل شيء فشل النموذج الفرنسي لتحقيق الاستقرار في أفريقيا».
وقالت الصحيفة إنّ المخابرات الفرنسية التي زعمت من قبل أنها استطاعت التنبؤ بتمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية ضد النظام الروسي بموسكو، قد فشلت في التنبؤ بانقلاب النيجر كما فشلت قبل ذلك في توقع الانقلابات التي حدثت في كل من مالي وبوركينا فاسو.
آخر تحديث: 8 أغسطس 2023 - 12:51المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انقلاب النيجر ذا تايمز ماكرون
إقرأ أيضاً:
خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
نظّم الاتحاد الإسلامي في بنين، وهو أعلى مؤسسة إسلامية في البلاد، أمس الجمعة خطبة موحّدة في 6 آلاف مسجد على عموم التراب الوطني، لإدانة الهجمات التي نفّذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقعين للجيش شمال البلاد على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأعرب الاتحاد الإسلامي عن إدانته للهجمات التي تبنّتها جماعات ترفع شعار نصرة الدين والجهاد، وقال إن الإسلام بريء من العنف وسفك الدماء بغير وجه حق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي إن الأمين العام للهيئة عبد الجليل يوسوفو سيقود جولة دعوية تستمر شهرا كاملا في العديد من القرى ليوضّح للعامة أن الإسلام الصحيح ينبذ العنف والكراهية.
وأصدر رئيس الاتحاد إدريسو بخاري بيانا دعا فيه جميع المسلمين إلى الوحدة والتضامن في وجه التطرف الذي أفسد الكثير من الدول.
وتأتي الجهود التي يبذلها الاتحاد الإسلامي، بعد تزايد الهجمات ضد مواقع الجيش الحكومي على الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري نفّذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين منفصلين ضد جيش بنين، أسفرا عن مقتل 54 جنديا، وإصابة العديد من الأفراد الآخرين.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، لقي 28 جنديا مصرعهم في هجوم تبنته الجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، قرب الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ تولي قادة عسكريين الحكم في منطقة الساحل، حيث يعتبر قادة الانقلابات أن رئيس بنين باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.