إيطاليا تتحرك نحو تطبيع العلاقات مع سوريا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في ظل الحديث عن الاستعدادات لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا بعد قطيعة استمرت نحو 10 سنوات، تستعد لخطوة مشابهة، لتكون بذلك أول دولة أوروبية تتخذ الخطوة.
وذكر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، أن بلاده تخطط لإعادة سفيرها إلى سوريا بعد انقطاع دام 10 سنوات.
واعتبر البعض خطوة تاجاني هذه، الذي أعرب عن رغبة بلاده في عرقلة الجهود الدبلوماسية الروسية بالشرق الأوسط، حملة دبلوماسية قد تؤدي لانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعد إيطاليا أول دولة عضو بالاتحاد الأوروبي ومجموعة G7، تلمح لتطبيع علاقاتها مع دمشق.
وكانت إيطاليا قد استدعت كامل طاقم سفارتها لدى دمشق في عام 2012، احتجاجا على العنف الذي تمارسه حكومة دمشق ضد مواطنيها، وعلقت جميع أنشطتها الدبلوماسية داخل سوريا.
وبجانب إيطاليا سبق وأن أعربت بعض الدول الأوروبية كاليونان وإسبانيا والتشيك ورومانيا عن عزمها إعادة فتح سفاراتها لدى دمشق.
جدير بالذكر أن البحرين والإمارات العربية المتحدة أعادت فتح سفارتها لدى دمشق نهاية عام 2018، وقامت بتعيين قائم بالأعمال.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، أصبحت عمان أول دولة خليجية تعيد إرسال سفيرها إلى دمشق وترفع مستوى التمثيل الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، ولحقت بها الإمارات السعودية.
Tags: إيطالياالعلاقات الايطالية السوريةتطبيع العلاقات مع سورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيطاليا تطبيع العلاقات مع سوريا
إقرأ أيضاً:
وفد دبلوماسي أمريكي يستعد لزيارة سوريا
دمشق -الوكالات
يستعد وفد دبلوماسي أميركي لزيارة دمشق خلال أيام بقيادة كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأميركية باربرا ليف في أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وجاء ذلك بعد أن وضع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شروطا للاعتراف بالسلطة الجديدة في سوريا، مشيرا إلى وجوب أن تؤكد السلطة الجديدة في سوريا أنها "شاملة وغير طائفية ولا تدعم الإرهاب".
بدوره ربط الاتحاد الأوروبي مواقفه حيال الإدارة الجديدة في سوريا بقيامها بما وصفه بالخطوات المناسبة، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لعدم التسرع في الحكم على الواقع الجديد في سوريا.