بدء رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء إلى الهند والقاهرة لأول مرة منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي بدء تسيير رحلات جوية مباشرة من مطار صنعاء إلى وجهتين جديدتين للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريبًا.
أعلنت إدارة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء، فتح الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ابتداءً من مساء اليوم.
وقالت شركة الخطوط الجوية اليمنية التابعة للحوثيين في بيان لها إنه تمت جدولة تشغيل الرحلات من صنعاء إلى القاهرة والعودة بواقع رحلة يوميا.
وذكر البيان أن وجهة صنعاء الهند والعودة تمت جدولتها بواقع رحلتين في الأسبوع، مشيراً إلى أن فتح وجهتي القاهرة والهند تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض مؤخراً.
ودعا الموطنين الراغبين في السفر إلى القاهرة والهند، للتوجه للحجز عبر مكاتب اليمنية ووكالات السفر بصنعاء اعتباراً من اليوم.
وأكد البيان أن الرحلات إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ستبدأ من مساء اليوم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القاهرة والهند إلى القاهرة مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.
جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.
ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".
وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.
وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".
وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.
ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.