أكدت قناة (سي نيوز) الفرنسية، أن الزي الاستعراضي للوفد المغربي كان من بين العشرين الأكثر تميزا في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، الذي جرى مساء أمس الجمعة بباريس.

وكتبت القناة الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن الوفد الأولمبي المغربي استعرض بزي كان بمثابة "تكريم لرموز المملكة''.

وتم اختيار الزي المغربي من قبل (سي نيوز) ضمن أزياء فرنسا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل والهند وكندا "الذين تنافسوا في الإبداع لإبراز مهاراتهم وثقافتهم".

وقد تمكن العالم أجمع من الاستمتاع بمشاهدة هذه الأزياء العشرين التي استغرق تصميمها شهورا على نهر السين خلال موكب الأمم المشاركة، حيث عمل المصممون على إبراز الصناعة التقليدية والرموز الوطنية.

ويتألف زي الاستعراض المغربي، الذي صممه المصمم المغربي علي الإدريسي، من سترة باللون البني الفاتح مرصعة بنجمة خضراء، وسروال أحمر وأزرار ذهبية وأحذية رياضية متناسقة مع نمط السترة، مع أربطة خضراء وحمراء، وهو ما يمثل إشادة بالتاريخ الرياضي للبلاد والهوية المغربية.

وخلال حفل بهيج، مرت الباخرة الكبيرة التي تحمل الوفد الرياضي المغربي على امتداد ستة كيلومترات من النهر الباريسي وسط هتافات وتصفيق الجمهور.

وجرى رفع العلم الوطني عاليا خلال هذه الاستعراض من قبل لاعبة الغولف إيناس لقلالش والفارس ياسين الرحموني، وفقا لتقليد أصبح راسخا في أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية التي تسند حمل العلم إلى ثنائي مختلط.

ويستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي بمشاركة 60 رياضيا (42 من الذكور و18 من الإناث في 19 تخصصا رياضيا) في هذه الألعاب الصيفية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عاجل - نتنياهو لـ "فوكس نيوز": ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حماس

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنه ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حركة حماس.

الأردن يعلن الحرب على إسرائيل إذا حدث هذا الأمر

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن يرفض المزاعم التي يروج لها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا والحدود مع الأردن، وإننا لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة على أنها جزء منفصل عن الضفة، وندعم أن تكون هناك مبادرة شاملة ذات جوانب سياسية وأمنية لمنع تكرار أي مأساة في المنطقة.

ورفض وزير الخارجية الأردني، مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا وعلى إسرائيل أن تنسحب من قطاع غزة، مؤكدًا عدم إرسال جنودهم ضمن مقاربات أمنية إسرائيلية في غزة كي لا نعرضهم لأي هجوم، خاصة أن هناك تصعيد في المنطقة لأن حكومة إسرائيل تصعد وترفض الالتزام بالقانون الدولي.

وتساءل الصفدي، ما الذي تجنيه إسرائيل من تدمير المدارس والمستشفيات والشوارع في الضفة الغربية؟، محذرًا أي محاولة لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية للأردن هو بمثابة إعلان حرب على الأردن.

وقال الصفدي، الولايات المتحدة وألمانيا حثتا إسرائيل على السماح بدخول المساعدات لغزة لكن نتنياهو رفض، مؤكدًا أن الأردن يعرف موقف ألمانيا من إسرائيل ودعمها يكون بالوقوف ضدها وضد مخالفتها للقانون الدولي.

وأشار الصفدي، في تصريحات له: ما الذي بقي من الأمل بالسلام في الضفة بعد بناء المستوطنات المخالفة للقانون الدولي، متسائلًا: متى ستفرض ألمانيا عقوبات على متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش لخرقهما القانون الدولي؟

وأكد: "حذرنا دائما بأن ما يجري في الضفة تصعيد خطير لا نقبل به"، وأن تفجر الوضع في الضفة الغربية سيدفع باتجاه حرب أوسع في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية مدفوع بالعقلية الإلغائية وقتل كل فرص حل الدولتين.

ولفت وزير الخارجية الأردني، إلى إعداد ملف قانوني الآن لملف قانوني بشأن اقتحامات الأماكن المقدسة لأنه لعب بالنار سيحرق المنطقة كلها، والوقت الآن هو وقت اتخاذ خطوات عملية تحاسب الحكومة الإسرائيلية الحالية.

كانت أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن حركة حماس قالت إنه على واشنطن إلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادا لمشروع بايدن، ولسنا بحاجة لأى أوراق أو مقترحات جديدة ولا نريد الدوران في حلقة مفرغة، ويجب أن تبحث أي مفاوضات جديدة تهرب إسرائيل مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر، ويجب أن يتضمن أي اتفاق وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا، وأبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • في رسالة تحذيرية للانتقالي.. استعراض عسكري هو الأكبر من نوعه وسط مدينة عدن
  • الموصل.. جمعية خيرية تتبنى إعمار مرقد النبي يونس وتحدد موعد الافتتاح
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر أسماء الفائزين بقرعة الحج الالكترونية لمحافظة بغداد لثلاثة اعوام
  • بسبب الزي المدرسي.. الغرف التجارية توجه مناشدة إلى وزير التعليم
  • سيدات فرنسا.. «حفل الاستعراض» بـ 11 هدفاً
  • هادو خص نفقصوهم بأكبر خارطة للمملكة فالكان 2025. التلفزيون الجزائري يمنع سكوربورد بألوان العلم الوطني المغربي
  • وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يهنئان البطل إسحاق ولد قويدر
  • عاجل - نتنياهو لـ "فوكس نيوز": ليس صحيحا أننا اتفقنا على 90 % من الصفقة مع حماس
  • وفاة العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي بعد أيام من إحراقها على يد شريكها
  • أكاديمية مهد الرياضية تفتتح أولى المدارس التعليمية التي يشهدها القطاع الرياضي ‏