ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
خفتت هجمات الجماعة الحوثية ضد السفن، خلال أسبوع من الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة غرب اليمن، الخاضع للجماعة، فيما واصل الجيش الأميركي عملياته الاستباقية الدفاعية؛ للحدِّ من قدرة الجماعة العسكرية.
وعلى الرغم من تهديد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالرد على قصف إسرائيل مستودعات الوقود في ميناء الحديدة، والاستمرار في مهاجمة السفن، فإن الأسبوع الأخير لم يشهد تسجيل أي هجمات مؤثرة، سواء باتجاه إسرائيل، أو ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومع انطفاء الحريق الذي أتى على نحو ثلثَي القدرة التخزينية للوقود في ميناء الحديدة، جرّاء الضربات الإسرائيلية، تجدّدت، السبت، الحرائق مع انفجار أحد الخزانات بفعل الحرارة التي انتقلت إليه من الخزانات المجاورة، وسط إفادة مصادر محلية بسقوط 6 مصابين من العمال.
وكانت إسرائيل نفّذت في 20 يوليو ضربات انتقامية ضد الحوثيين استهدفت خزانات الوقود والكهرباء في الحديدة، رداً على طائرة مسيّرة استهدفت تل أبيب في 19 يوليو، تبنّت الجماعة الموالية لإيران في اليمن إطلاقها، وأدّت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
في غضون ذلك، أوضحت القيادة المركزية الأميركية، امس السبت، أن قواتها نجحت خلال 24 ساعة في تدمير 6 طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في منطقة تسيطر عليها الجماعة، دون تحديد للمكان.
وبشكل منفصل، أفاد البيان بأن القوات الأميركية دمّرت 3 زوارق حوثية مسيَّرة قبالة سواحل اليمن، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا.
وكانت وسائل إعلام الجماعة الحوثية أقرّت، الجمعة، بالضربات التي وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية»، وقالت إن 4 غارات استهدفت مطار الحديدة، وهو مطار جنوب المدينة خارج عن الخدمة منذ سنوات، في حين استهدفت 4 غارات أخرى مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة.
وأقرّت الجماعة بتلقّي أكثر من 580 غارة منذ 12 يناير الماضي، وسقوط 57 قتيلاً و87 جريحاً جرّاء الضربات التي تشنّها واشنطن تحت ما سمّته تحالُف «حارس الازدهار».
وتشنّ الجماعة الحوثية الموالية لإيران منذ 19 نوفمبر الماضي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدّعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
ميناء الاسكندرية: استمرار فتح البوغاز وانتظام حركة الملاحة
أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم الأحد، استمرار فتح البوغاز وانتظام حركتي الملاحة والتداول بميناءي الإسكندرية والدخيلة في ظل ما تشهده محافظة الإسكندرية من عدم استقرار فى حالة الطقس والمنخفض الجوى وتحذيرات من نوع الفيضة وتوقعات بسقوط أمطار غزيرة اليوم، حيث لم تصل الأحوال الجومائية ومنها سرعة الرياح وارتفاع الأمواج إلى الحد الذي يؤثر سلبا على حركة الملاحة.
أصدر اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية عددا من التعليمات التشغيلية التي تهدف إلى المحافظة على الأفراد والممتلكات في ظل التقلبات الجوية. ومن أهم تلك التعليمات: "رفع حالة الإستعداد القصوى على مدار 24 ساعة لمجابهة أي أحداث طارئة وإبلاغ الجهات المعنية حال الحاجة، متابعة الموقف الجومائي بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية والرصدات المستمرة، تنفيذ الرصدات الجوية كل ساعة، إذاعة الرصدة الجومائية على كافة السفن بمناطق الانتظار والمتراكي داخل الميناء، التنبيه على السفن بالمخطاف الداخلي ومنطقة الانتظار الخارجي للتأكد من تثبيت مخطاف السفينة جيدا وبطريقة آمنة مع وجود مسافات مناسبة وآمنة بين السفن وتقديم العون والمساعدة في حالة الحاجة، إخطار السفن بتغطية كل العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ على البضائع من التلف، رفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغطس".
بالإضافة إلى رفع حالة الإستعداد القصوى للقاطرات والوحدات البحرية ولنشات الإطفاء ومعدات مكافحة الحريق وحصر العطب والمرور على شبكات صرف المطر بالطرق وأسطح المباني بالميناء والتأكد من صلاحيتها و تجهيز جماعات دفع سريعة من الفنيين لسرعة دفعهم للمنطقة المتضررة داخل الميناء حال حدوث ذلك والمرور على المباني والأرصفة والإبلاغ الفوري للإدارات المعنية بالميناء عن أي حدث طارئ والتأكد من إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع بداخلها للتطاير أو التلف وتأمين محطات الكهرباء وتجهيز أطقم الطوارئ والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائي.