بالأنفوجراف.. ننشر آليات التطوع في صندوق مكافحة الإدمان لشباب الجامعات والخريجين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، انفوجراف على الصفحة الرسمية للصندوق " الفيسبوك" عن كيفية التطوع لشباب الجامعات والخريجين لدى الصندوق، ويستمر التقديم حتى ٥ أغسطس 2024، علي أن يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق علي المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر من خلال مقابلات شخصية بكل محافظة.
كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية المحلية والدولية، بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.ويحرص الصندوق علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لا سيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات
من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم حتى الآن ما يقرب من 33 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان،أيضا المشاركة المستمرة بكافة الفعاليات القومية والعالمية ومنتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات الذي يعقد سنويا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا.
وكان الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، قد أشار إلى حرص الصندوق على إستثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدراتهم المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، لافتا إلى تقدم 2715 شاب وفتاة للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق خلال أول أسبوع من فتح باب التطوع وأن غالبية المتقدمين من طلاب الجامعات المختلفة بنسبة 60%،والخريجين 31% وطلاب الدراسات العليا 9%، كما أن نسبة الفتيات المتقدمات للتطوع تصل إلي 60٪.
وعقب إنتهاء فترة تلقى طلبات الراغبين في التطوع سيتم عقد مقابلات لهم واختيار من يجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية
ويمكن التقدم للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق من خلال
http://drugcontrol.org.eg/VolunterHomes/Details/10
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدمان وتعاطي المخدرات الادمان والتعاطي التضامن الاجتماعى الب البرامج التوعوية القضايا التنموية تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي قضية الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
أعلن صندوق النقد الدولي تعليق المفاوضات بشأن برنامج المساعدات المالية المخصص للسنغال، في خطوة تعكس مدى تعقيد العلاقة بين الحكومة السنغالية والمؤسسات المالية الدولية.
جاء هذا القرار بسبب ما وصفه الصندوق بـ"أخطاء في الاتصال الاقتصادي" من جانب الحكومة السنغالية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبل التعاون بين الطرفين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد.
تعقيدات العلاقةوفقًا لتقارير صحفية، كان من المقرر أن يساهم هذا البرنامج في دعم الاقتصاد السنغالي، الذي يعاني من ارتفاع التضخم وتزايد الديون.
وكان الصندوق قد وضع شروطًا اقتصادية قاسية ضمن البرنامج، بما في ذلك إصلاحات تهدف إلى تقليل العجز المالي وتحقيق استدامة مالية على المدى الطويل.
ولكن التوترات التي نشأت جراء ما اعتبره الصندوق أخطاء في إدارة الاقتصاد السنغالي أدت إلى تعليق المفاوضات إلى حين تصحيح هذه الأخطاء.
إحدى الأسباب الرئيسية لهذا التأجيل كانت ما وصفه الخبراء في برس أفريك بـ "التصريحات الاقتصادية غير الدقيقة" من الحكومة السنغالية.
فقد أعلنت الحكومة في وقت سابق عن خطط لخفض الديون وتعزيز النمو الاقتصادي، لكن هذه التصريحات لم تتماشى مع الواقع الاقتصادي للبلاد.
ولم يجد الصندوق هذه التصريحات متسقة مع المعطيات الاقتصادية الفعلية، مما دفعه إلى تعليق المفاوضات.
وفي سياق متصل، أفاد موقع داكار آكتو أن صندوق النقد الدولي رفض حتى الآن صرف أي تمويلات في إطار هذا البرنامج، مطالبًا الحكومة السنغالية بالالتزام الكامل بشروطه الاقتصادية.
إعلانمن أبرز هذه الشروط: ضرورة تحسين الشفافية المالية وتقليل العجز في الميزانية، وهو ما يتطلب إصلاحات جوهرية في القطاع المالي وضمان استقرار النظام المالي في البلاد.
هذه الشروط تؤكد أن الصندوق لن يقدم الدعم المالي دون ضمانات قوية بإجراء إصلاحات حقيقية.
تُشكل هذه الخطوة ضربة اقتصادية قاسية للسنغال في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوطات مالية غير مسبوقة.
كانت الحكومة تأمل في الحصول على هذه المساعدات لتطوير مشاريع تنموية كبيرة، مثل تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة الإنتاجية.
لكن مع تعليق المفاوضات، بات مستقبل هذه المشاريع موضع شك.