أفادت اللجنة التوجيهية لمكافحة البعوض الموسمي «العارنوت» أن الحملة التجريبية التي أجريت في موسم الخريف الماضي للمكافحة في أربعة مواقع مختلفة بالمحافظة،وهي: وادي دربات، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزيز، أظهرت نتائج إيجابية مع استخدام المبيدات والأفخاخ الكربونية التي تعمل على جذب الحشرات، وأظهرت النتائج أن الحملة كانت فاعلة في تقليل أعداد البعوض في المواقع المستهدفة، حيث لوحظ قلة وجود «العارنوت» في تلك المناطق، وهذا النجاح الجزئي منح الفريق توجيهات واضحة لتحسين البرنامج لهذا العام، والتخفيف من أي معاملات قد يكون لها تأثير بيئي.

وتواصل اللجنة هذا العام مهامها في المكافحة، وستركز الحملة على استخدام المبيدات بالطريقة الغازيّة (الدخان) فقط لاستهداف الحشرات البالغة، حيث يتلاشى الدخان بسرعة في الهواء، ويستهدف الحشرة في فترة الذروة، وبذلك يتحقق هدف التخفيف من الحشرة من جهة والتخفيف من أي آثار سلبية على البيئة من جهة أخرى، كما سيتم استهداف عدد من المواقع السياحية، مثل: وادي دربات، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزيز، وغيرها من المواقع السياحية في السهل، وسيتم نشر مجموعة من الرواصد (الأفخاخ الكربونية) في مختلف المواقع لدراسة مدى فاعلية الرش، وسيتم مقارنة النتائج في المواقع التي تم الرش فيها والمواقع التي لم يتم رشها بعد، وبناء على التقارير اليومية سيتخذ الفريق الإجراءات المناسبة.

وأوضحت اللجنة أن هذه الحملة سوف تكون مركزة فقط على بعض المواقع السياحية للتخفيف من وجود هذه الحشرة، وليست موجهة بشكل عشوائي في الغابات الشجرية بل في نطاق محدود، مثل مكافحة البعوض التي قد تحدث في المناطق السكنية والسياحية، علمًا أن «العارنوت» حشرة موسمية تظهر فقط في فصل الخريف بعد تشبّع التربة بالأمطار، حيث تكون اليرقات في حالة سكون طوال العام حتى يبدأ موسم الخريف اللاحق.

وتعمل اللجنة بالتعاون مع جهات الاختصاص على اختيار أحد العروض المقدمة لدراسة دورة «العارنوت» بشكل مفصل، وتأثيرها البيئي، والطرق التي تساهم في التخفيف من آثارها مع المحافظة على استدامة الأنظمة البيئية، ومثل هذه الدراسة ستوفر نظرة واسعة حول «العارنوت» والحشرات الأخرى الموجودة في منطقة الخريف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر

 

 

مسقط- الرؤية

يفخر بنك ظفار بمواءمة استراتيجيته مع المبادرات والخطط التي أطلقتها حكومة سلطنة عُمان في مجال التمويل الأخضر، وهذا الإطار هو الذي صاغته وزارة المالية وعززه البنك المركزي العماني وهيئة الخدمات المالية كمحفز لتمويل الاستثمارات للانتقال إلى الطاقة الخضراء.

ومن خبرة تمتد لـ35 عاما في القطاع المصرفي، ودعم المشاريع الصناعية والبنية الأساسية، أصبح بنك ظفار الآن على استعداد لدعم أهداف الطاقة النظيفة والاستدامة الطموحة في سلطنة عُمان، إذ إنَّ تمويل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع الهيدروجين الأخضر تقدر بمليارات الدولارات، وهو بما يتماشى مع أهداف سلطنة عمان في الوصول إلى الحياد الكربوني، إضافة إلى خطط الاقتصاد الدائري وتطوير التكنولوجيا النظيفة.

وكانت وزارة المالية قد قدمت إطارا للتمويل المستدام لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية المختلفة للوصول إلى الحياد الصفري والتحول نحو الطاقة النظيفة، إذ يُسهل هذا الإطار إصدار أدوات مالية مثل السندات الخضراء، والسندات الاجتماعية، وسندات الاستدامة، والصكوك لدعم المشاريع المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف سلطنة عُمان الرامية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية لمواجهة التغير المناخي، وضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد مرن ومنخفض الكربون.

ويحدد الإطار سبع فئات أساسية للتمويل الأخضر تتراوح من الطاقة المتجددة والنقل النظيف إلى التكيف مع تغير المناخ وإدارة المياه المستدامة، إضافة إلى تمويل المشاريع الاجتماعية، مثل البنية الأساسية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يساهم في خلق فرص عمل للمواطنين.

وفي نفس الإطار، أصدر البنك المركزي العماني إرشادات جديدة لتعزيز قدرة القطاع المصرفي على الصمود في مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ، والتأكيد على المبادئ التوجيهية على دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في ممارسات الحوكمة والاستراتيجية وإدارة المخاطر والإفصاح لدى البنوك.

وتشجع خريطة طريق البنك المركزي العماني البنوك المحلية على تقديم التمويل الأخضر، والاستثمار في الأصول المستدامة مع تعزيز قدراتها التحليلية لقياس المخاطر المتعلقة بالمناخ. والجدير بالذكر أن البنك المركزي العماني قد كلف جميع البنوك، بما في ذلك الفروع الأجنبية بمواءمة عملياتها مع هذا الإطار ووضع خطط تنفيذ واضحة بأهداف قابلة للقياس.

ويدرك بنك ظفار الدور المحوري للقطاع المالي في تحفيز هذه الاستثمارات، إذ يعمل البنك على تطوير مجموعة من منتجات التمويل الأخضر المصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للشركات التي تهتم بالبيئة.

وباعتباره مؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي، يلتزم بنك ظفار بالمساهمة في انتقال سلطنة عُمان إلى اقتصاد منخفض الكربون، ولعب دور قيادي في مبادرات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والاقتصاد الدائري التي بدورها ستشكل مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة. ومن خلال التعاون الاستراتيجي والحلول المالية المبتكرة سيواصل بنك ظفار دعم رحلة سلطنة عمان نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق صفر انبعاثات كربونية، وضمان بقاء الاستدامة في قلب استراتيجية النمو الخاصة به.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يبحث سبل زيادة عوامل الجذب السياحي والتسويق الجيد للمزارات السياحية والأثرية
  • بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر
  • اعتماد نتائج المرحلة الأولى من «الأولمبياد الوطني للرّياضيات»
  • بلدية ظفار تصدر بيانا
  • حراك ليبيا الوطن: نحثّ تيته على الإسراع في إعلان نتائج اللجنة الاستشارية
  • مديرية الزراعة بمحافظة دمشق وريفها تنهي حملة تحصين ضد مرض الحمى القلاعية
  • الزراعة: بدء الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية والوادى المتصدع
  • اتحاد الغرف السياحية: ضوابط ترخيص شقق الإجازات إضافة إيجابية لتعزيز المنظومة
  • الإعلان عن الأفلام المختارة لبرنامج استشارات قافلة بين سينمائيات
  • الدولة يناقش مشروعات قوانين مكافحة الاتجار بالبشر والتنظيم العقاري وتنظيم الاتصالات