نتائج إيجابية لبرنامج مكافحة البعوض الموسمي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت اللجنة التوجيهية لمكافحة البعوض الموسمي «العارنوت» أن الحملة التجريبية التي أجريت في موسم الخريف الماضي للمكافحة في أربعة مواقع مختلفة بالمحافظة،وهي: وادي دربات، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزيز، أظهرت نتائج إيجابية مع استخدام المبيدات والأفخاخ الكربونية التي تعمل على جذب الحشرات، وأظهرت النتائج أن الحملة كانت فاعلة في تقليل أعداد البعوض في المواقع المستهدفة، حيث لوحظ قلة وجود «العارنوت» في تلك المناطق، وهذا النجاح الجزئي منح الفريق توجيهات واضحة لتحسين البرنامج لهذا العام، والتخفيف من أي معاملات قد يكون لها تأثير بيئي.
وتواصل اللجنة هذا العام مهامها في المكافحة، وستركز الحملة على استخدام المبيدات بالطريقة الغازيّة (الدخان) فقط لاستهداف الحشرات البالغة، حيث يتلاشى الدخان بسرعة في الهواء، ويستهدف الحشرة في فترة الذروة، وبذلك يتحقق هدف التخفيف من الحشرة من جهة والتخفيف من أي آثار سلبية على البيئة من جهة أخرى، كما سيتم استهداف عدد من المواقع السياحية، مثل: وادي دربات، وعين أرزات، وعين صحلنوت، وعين جرزيز، وغيرها من المواقع السياحية في السهل، وسيتم نشر مجموعة من الرواصد (الأفخاخ الكربونية) في مختلف المواقع لدراسة مدى فاعلية الرش، وسيتم مقارنة النتائج في المواقع التي تم الرش فيها والمواقع التي لم يتم رشها بعد، وبناء على التقارير اليومية سيتخذ الفريق الإجراءات المناسبة.
وأوضحت اللجنة أن هذه الحملة سوف تكون مركزة فقط على بعض المواقع السياحية للتخفيف من وجود هذه الحشرة، وليست موجهة بشكل عشوائي في الغابات الشجرية بل في نطاق محدود، مثل مكافحة البعوض التي قد تحدث في المناطق السكنية والسياحية، علمًا أن «العارنوت» حشرة موسمية تظهر فقط في فصل الخريف بعد تشبّع التربة بالأمطار، حيث تكون اليرقات في حالة سكون طوال العام حتى يبدأ موسم الخريف اللاحق.
وتعمل اللجنة بالتعاون مع جهات الاختصاص على اختيار أحد العروض المقدمة لدراسة دورة «العارنوت» بشكل مفصل، وتأثيرها البيئي، والطرق التي تساهم في التخفيف من آثارها مع المحافظة على استدامة الأنظمة البيئية، ومثل هذه الدراسة ستوفر نظرة واسعة حول «العارنوت» والحشرات الأخرى الموجودة في منطقة الخريف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
شجرة غريبة تنبض بالغموض والرعب، تُعرف بـ«الشبح» في باكستان، وهي ليست مجرد شجرة عادية، بل لوحة مدهشة من حرير العناكب نسجت أبهرت العالم، بعدما ظهرت مع الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد عام 2010، فما حكايتها؟
شجرة الشبح في باكستانتقع شجرة الشبح في باكستان، ويعود سبب لجوء ملايين العناكب إليها ونسجها الحرير على أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت في عام 2010، وأدت إلى ظهور أعداد هائلة من الحشرات، خاصة العناكب، التي لم تجد ملجأ لها سوى الأشجار، وفقًا لما ذكره موقع «Times of India».
وبعد انحسار مياه الفيضانات، رحلت العناكب، تاركة خلفها نسيجًا كثيفًا من الحرير على أوراق الأشجار، ما منحها مظهرًا مخيفًا، وكأنها مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من الشجرة فهي الأخطر في العالم، لعدة أسباب أبرزها كونها تأوي حشرات قاتلة، استوطنتها منذ سنوات عدة، إلى جانب مظهرها المرعب الذي يجعلها مثل «بيت الأشباح».
ظاهرة فريدة لم تحدث من قبلورغم خطورتها، إلا أنّ هذه الشجرة لعبت دورًا غير متوقع في منع كارثة صحية في باكستان؛ حيث ساهمت في تقليص أعداد البعوض الذي تكاثر نتيجة مياه الفيضانات، عندما وقعت كميات كبيرة من البعوض في شباك العناكب المنسوجة على الشجر، ما قلّل من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.