قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إنه في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء بحصر الوحدات السكنية الجاهزة للطرح؛ تم حصر ما يزيد على 35 ألف وحدة سكنية تناسب مختلف شرائح الدخل، في عدد من المدن الجديدة.

واستعرض الشربيني، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور قيادات الوزارة، خطة التوزيع على شركات التسويق، موضحًا إجمالي عدد الشركات، والذي يبلغ 5 شركات، وإجمالي عدد المشروعات، ويصل إلى 6 مشروعات تشمل نحو 35.

119 وحدة.

وعرض الوزير، المشروعات الجاهزة للطرح، وتضم وحدات فى العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والقاهرة الجديدة، و6 أكتوبر، وغيرها من المدن.

كما عرض وزير الإسكان، مدة التسويق المُقررة لكل مشروع والشركات القائمة عليه وإجمالي القيمة البيعية المتوقَعة.

واستعرض الوزير التوصيات الصادرة عن الاجتماع مع شركات التسويق، والتي تم من خلالها تشكيل لجنة عليا لاتخاذ كافة القرارات الخاصة بعملية تسويق وبيع الوحدات وتوزيع المشروعات على شركات التسويق ودراسة الطلبات والأفكار المُقدمة منها، وكذا موافاة الشركات المعنية بالتكليفات.

ولفت وزير الإسكان، في سياق مُتصل إلى المهام المطلوبة من الشركات، منوهًا إلى أنها تتمثل في: تحديد خطة تسويق وبيع مكثفة للانتهاء من تسويق كامل وحدات المشروعات المحددة وفقًا للمُدد المحددة لكل مشروع، فضلًا عن خطة تسويق وبيع مكثفة للانتهاء من تسويق باقي وحدات المشروعات الجاري تسويقها حاليًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوحدات السكنية الجاهزة العاصمة الإدارية وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي العاصمة الإدارية الجديدة مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الإسكان مصطفى مدبولي القاهرة الجديدة الوحدات السكنية وحدة سكنية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف الشربيني وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.

وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.

إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.

وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.

وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهريا 8 آلاف وحدة
  • «مدبولي» يترأس اجتماعًا لمتابعة جهود تصدير العقار وتطوير التسويق الإلكتروني
  • وزير الإسكان يلتقي عددا من المطورين العقاريين بمدينة سفنكس الجديدة
  • طر ح جديد لـ 400 ألف وحدة سكنية.. وزير الإسكان يستعرض التفاصيل مع بنك التعمير والإسكان
  • وزير الإسكان يطالب بتقييم الشركات المنفذة لمشروعات مبادرة حياة كريمة
  • قطاع الأعمال العام: نعمل على تجهيز عدد من الشركات للطرح في البورصة
  • كيف تستفيد الشركات الناشئة في الشرق الأوسط من التسويق الرقمي للتوسع عالميًا؟
  • نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع إحدى شركات الحلول الذكية في مشروعات المرافق
  • وزير الإسكان يجتمع مع رؤساء ونواب مجالس إدارات الشركات المنفذة لمشروع "حدائق تلال الفسطاط"
  • الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية