في آخر تطورات للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أكّد مدير مكتب الرئيس الأوكراني اندريه يرماك أنَّ تنفيذ صيغة الرئيس فولوديمير زيلينسكي للسلام هو استعادة احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي دمرته الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

آخر أخبار روسيا وأوكرانيا

وقال يرماك - في اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية، حسب ما نقلته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إنَّ تنفيذ صيغة السلام التي طرحها زيلينسكي يعد بمثابة استعادة لاحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي دمرته روسيا.

وبالحديث عن صيغة السلام التي قدمها الجانب الأوكراني للمشاركين في المشاورات في جدة يومي 5 و6 أغسطس، أشار إلى أنَّ الجانب الأوكراني شكل رؤية مشتركة لكل نقطة من النقاط العشر لصيغة السلام للرئيس زيلينسكي والتي تعكس مواقف غالبية الدول المشاركة في تنفيذ مبادرة السلام لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وشدد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، على أنَّ صيغة السلام مبنية على وجه التحديد على المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وكذلك على احترام سيادة وسلامة أراضي البلدان داخل حدودها المعترف بها دوليا.

وقال إن هذه المبادئ هي التي حددها بالإجماع المشاركون في اجتماع مستشاري الأمن القومي الذي عقد في جدة.

بدء الخطوات التنفيذية لصيغة السلام

وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ يرماك ممثلي وسائل الإعلام عن المزيد من الخطوات العملية لتنفيذ صيغة السلام، موضحا «سنواصل عملنا من أجل وضع جدول الأعمال والوثائق والاستنتاجات والاتفاقيات التي نتصورها لتنفيذ كل نقطة من النقاط العشر للصيغة».

وأشار يرماك، إلى أن اجتماعًا آخر لسفراء الدول المشاركة سيعقد في المستقبل القريب لتنسيق المزيد من الإجراءات، سيتم وضع خطوات عملية لتنفيذ كل نقطة من معادلة السلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا واوكرانيا اجتماع جدة روسيا ازمة روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا روسیا وأوکرانیا صیغة السلام

إقرأ أيضاً:

بايدن عن العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".

وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".

وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.

وأمس، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأمريكية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".

ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فرض عقوبات جديدة على شركتي "جازبروم"، و"سورجوتنيفتياجاس"، عملاقي النفط الروسيين.

وشدد مسؤول أمريكي على أن "هذه التداعيات قد تؤثر على الوضع المالي للشركات الروسية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة.. الهدف من كل هذا هو تغيير حسابات (الرئيس الروسي) بوتين حول تكلفة استمرار هذه الحرب العبثية، مع منح أوكرانيا المزيد من النفوذ اللازم للتفاوض على سلام عادل ودائم".

وأكد المسؤول أن "الإجراءات تستهدف النفط والغاز الطبيعي المسال لدعم استراتيجية أوسع لدعم أوكرانيا"، مشدداً على أن الهدف هو تقليل عائدات روسيا من الطاقة وزيادة تكاليفها الاقتصادية.

وفي السياق، ذكر مسؤولون أمريكيون، خلال الإفادة، أن "منطق هذه العقوبات هو ضرب كل مرحلة من مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، بدءاً من المنتجين إلى السفن إلى الوسطاء إلى تجار النفط وأيضاً الموانئ، إذ لا توجد مرحلة في سلسلة الإنتاج والتوزيع لم يتم مسها، وهذا يمنحنا ثقة أكبر بأن تجاوز العقوبات سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لروسيا".

كما تشمل العقوبات أيضاً بنوكاً ومؤسسات مالية تسهّل تجارة النفط، إذ قال المسؤولون إن الخطة تهدف لضرب قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.

وشدد المسؤولون على أن "الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مجموعة السبع لفرض سقف جديد لأسعار النفط الروسي، وأن الخطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، وتقليص دخل روسيا من مبيعات النفط".

وبشأن دعم الإدارة الأميركية القادمة لتنفيذ هذه العقوبات، قال المسؤولون إن هذه العقوبات تضع الإدارة القادمة في موقف يتيح خلق المزيد من المحاسبة على روسيا، كما أنها تساعد أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل.

كما شدد المسؤولون على أن "الإجراءات التي نتخذها هي خطوات دعا إليها عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القادم (مايك والتز)".

وتابع المسؤولون: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، تضع أوكرانيا في موقع يمكنها من العمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".

مقالات مشابهة

  • بايدن عن العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
  • البيت الأبيض يزعم أن روسيا وأوكرانيا غير مستعدتين للمفاوضات بعد
  • وزارة الخارجية تكشف النقاط التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي الخاص لليمن
  • وزارة الخارجية تصدر بيانا حول ثوابت ومواقف اليمن التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي أثناء زيارته صنعاء
  • زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
  • زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد في إرغام روسيا على السلام
  • حروب الغرف المظلمة.. ما شكل الصراع الاستخباراتي بين روسيا وأوكرانيا؟
  • البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
  • توتر كبير في أوروبا: طائرات مسيرة روسية للتجسس في ألمانيا! “روسيا تستعد للحرب ضد الغرب”
  • هجمات متبادلة بعشرات المسيرات بين روسيا وأوكرانيا