الأسبوع:
2024-09-08@09:29:16 GMT

بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى فنزويلا

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية فى فنزويلا

فتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا، اليوم الأحد، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن هذه الانتخابات تشهد تنافسا بين 10 مرشحين حصلوا على دعم أكثر من 30 حزبا سياسيا، فيما يواجه الحزب الاشتراكي الموحد، بزعامة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، تحديا كبيرا بعدما تمكنت المعارضة من تنظيم صفوفها وخوض الانتخابات خلف مرشح واحد هو الدبلوماسي السابق، إدموندو جونزاليس أوروتيا.

تجدر الإشارة إلى أن مادورو على سدة الحكم في فنزويلا منذ عام 2013، بعد وفاة سلفه هوجو شافيز.

ويطمح رئيس فنزويلا إلى إعادة انتخابه ليحكم حتى عام 2030، وإذا نجح، فسيكون قد بقى في السلطة لفترة أطول من معلمه هوجو شافيز.

وكان الرئيس الفنزويلي قد حذر في وقت سابق قطاعات اليمين المتطرف التي تنوع إثارة العنف في فنزويلا خلال الانتخابات، ومع قيادة الحملة الوطنية لحزب نويسترا الفنزويلى، دعا الرئيس إلى تعزيز تواجد القوى البوليفارية والتشافيزية والوطنية والديمقراطية فى البلاد فى الشوارع، "للنضال بالحب من أجل الحق فى مستقبل شعبنا، من الأطفال والشباب."

وأكد مادورو أن "من يخرج لارتكاب جرائم الكراهية سيذهب إلى السجن"، وأكد أنه لن يتم التسامح مع التشهير والإهانة فى هذا البلد، وأضاف: دعونا كشعب نقول لا لجرائم الكراهية، لا للفاشية، لا للعنف.

وأضاف الرئيس عن "أننا لا نمارس الحيل، وأنتم تعلمون ذلك، فى إشارة إلى الشكاوى من خطط قطاعات من اليمين المتطرف لتوليد العنف، فور إعلان المجلس الانتخابى الوطنى النتائج.

اقرأ أيضاًفنزويلا تواصل السطوع في كوبا أمريكا بثلاثية في جامايكا

إيطاليا تعبر فنزويلا بثنائية وديًّا استعدادًا لـ«يورو 2024»

مصر ضيف شرف معرض كتاب فنزويلا في 2025

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فنزويلا نيكولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر وتبون الأوفر حظا (تحديث)

انتهت عمليات التصويت أمس السبت في الجزائر في الانتخابات الرئاسية التي ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية ويكمن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.

وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة 20,00 (19,00 بتوقيت غرينتش) بعد تمديد التصويت لمدة ساعة.

ودعي أكثر من 24 مليون جزائري للمشاركة في الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة في الساعة الخامسة عصرا (16,00 ت غ) 26,46%، بانخفاض قدره سبع نقاط مقارنة بالساعة ذاتها في انتخابات 2019 (33,06 في المائة)، بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وقررت السلطة تمديد فترة فتح مكاتب التصويت إلى الثامنة مساء (19,00 ت غ) بدلا من السابعة. وتعلن النتائج رسميا اليوم الأحد.

وبدأ الاقتراع عند الثامنة صباحا. وبلغت نسبة المشاركة عند الأولى بعد الظهر (12,00 ت غ)، 13,11%.

شهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى الرئاسة في 2019 عزوفا قياسيا بلغ 60 في المائة، حيث حصل على 58 في المائة من الأصوات، في خضم تظاهرات « الحراك » العارمة المطالبة بالديمقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت.

لدى افتتاح مراكز الاقتراع كان المسنون خاصة من الرجال أول الوافدين، مثل سيد علي محمودي وهو تاجر يبلغ 65 عاما جاء « باكرا لأداء واجبه الانتخابي بكل ديمقراطية ».

وعند الظهيرة، بدأت النساء في الخروج للتصويت، ومنهن طاووس زايدي، وهي ربة منزل في السادسة والستين، وليلى بلقرمي، محاسبة تبلغ 42 عاما، واللتان صرحتا لوكالة فرانس برس بأنهما تقترعان للمشاركة في « تطوير البلد » و »المساهمة في الإصلاحات فيها ».

لكن الفائز يبدو « معروفا مسبقا »، وفق ما علق أستاذ العلوم السياسية محمد هناد عبر « فايسبوك »، مشيرا إلى أن ذلك يأتي « بالنظر إلى نوعية المرشحين وقلة عددهم غير العادي، وكذا الظروف التي جرت فيها الحملة الانتخابية التي لم تكن سوى مسرحية للإلهاء ».

وخاض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم تبون (78 عاما).

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

وقال « أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية ».

وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وأدلى حساني شريف بصوته في مكتب بحي تيليملي بالعاصمة. ودعا الجزائريين « للتصويت بقوة لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات »، آملا في أن « تكون الانتخابات دون إكراهات ».

بدوره، وجه يوسف أوشيش « رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوتوا للخروج بقوة من أجل المساهمة في صناعة مستقبلكم ».

كانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر، لكنه أعلن في مارس تنظيم اقتراع رئاسي مبكر في السابع من سبتمبر.

وأكد مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف الجزائري حسني عبيدي أن تبون يرغب بـ »مشاركة مكثفة، فهذا هو الرهان الأول، إذ لم ينس أنه انتخب في العام 2019 بنسبة مشاركة ضعيفة، ويريد أن يكون رئيسا طبيعيا وليس منتخبا بشكل سيئ ».

في مواجهة شبح عزوف مكثف بالنظر لانعدام رهانات هذا الاقتراع، أجرى تبون ومؤيدوه وكذلك فعل منافساه، جولات عدة على امتداد البلاد منذ منتصف أغسطس ليشجعوا على المشاركة القوية.

لكن مجريات الحملة الانتخابية لم تحظ سوى باهتمام ضئيل، خصوصا أنها جرت على غير العادة في عز الصيف في ظل حر شديد.

في الخارج، بدأ الجزائريون المهاجرون الإدلاء بأصواتهم منذ الاثنين، وعددهم 865490 ناخبا، حسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوضحت سلطة الانتخابات أن نسبة المشاركة بينهم بلغت 18,31 بالمئة عند الساعة 16,00.

كذلك، خصصت مراكز اقتراع متنقلة للقاطنين في المناطق النائية داخل البلاد.

ركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين العمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهانا بالمحروقات التي تشكل 95 بالمئة من موارد البلاد بالعملة الصعبة.

ووعد تبون، مستندا إلى حصيلة اجتماعية واقتصادية محسنة، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين وتعويضات البطالة وببناء مليوني مسكن، فضلا عن زيادة الاستثمارات لإيجاد 400 ألف فرصة عمل وجعل الجزائر « ثاني اقتصاد في إفريقيا » بعد جنوب إفريقيا.

في ختام حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة، تعهد الرئيس الذي يلقبه البعض في مواقع التواصل الاجتماعي « عمي تبون »، إعطاء الشباب « المكانة التي يستحقونها »، علما أنهم يمثلون نصف سكان البلاد وثلث الناخبين.

وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع « الجزائر الجديدة »، معتبرا أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كوفيد-19.

في المقابل، تعه د منافساه منح الجزائريين مزيدا من الحريات.

وأعلن أوشيش التزامه « الإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي ومراجعة القوانين الجائرة ».

أما حساني شريف فدافع عن « الحريات التي تم تقليصها إلى حد كبير في السنوات الأخيرة »، بعد تراجع زخم « الحراك » الذي أطاح عام 2019 الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أمضى 20 عاما في الرئاسة وتوفي في 2021.

واعتبر حسني عبيدي أن حصيلة تبون تعاني « عجزا في الديموقراطية » يمكن أن يشكل عائقا خلال ولايته الجديدة.

من جهتها أعربت منظمة العفو الدولية (« أمنستي) غير الحكومية في بيان في الثاني من سبتمبر عن قلقها. وقالت « شهدت الجزائر في السنوات الأخيرة تدهورا مطردا لوضع حقوق الإنسان. ومن المثير للقلق أن الوضع لا يزال قاتما مع اقتراب موعد الانتخابات ».

وتحدثت المنظمة في فبراير عن « قمع مرو ع للمعارضة السياسية ».

مقالات مشابهة

  • فنزويلا.. مرشح المعارضة السابق للرئاسة إدموندو جونزاليس يغادر البلاد
  • اتهمت بيونس أيرس بالتخطيط لاغتيال مادورو..فنزويلا تسحب تفويض البرازيل لتمثيل الأرجنتين
  • طائرة للجيش الإسباني تنقل مرشح المعارضة بانتخابات فنزويلا بعد طلبه اللجوء
  • مرشح المعارضة للرئاسية في فنزويلا يلجأ إلى إسبانيا
  • انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر وتبون الأوفر حظا (تحديث)
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجزائر
  • «القاهرة الإخبارية»: إقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • الأرجنتين تطالب الجنائية الدولية باعتقال رئيس فنزويلا