رئيس جامعة قناة السويس يستقبل وفد ياباني لمناقشة الزمالات والمنح الدراسية المقدمة للباحثين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد الموافق 28 يوليو، يرافقه الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الوفد الياباني المشارك في ورشة العمل الثانية حول مسارات الزمالات والمنح الدراسية في اليابان، على هامش المؤتمر الخامس للدراسات العليا والسادس للبحوث التطبيقية، والمزمع عقده غدًا الاثنين الموافق 29 يوليو ويستمر على مدار يومين.
حضر مراسم استقبال الوفد الدكتور جمال المصري وكيل كلية الزراعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومدير مركز النشر الدولي.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب الدكتور ناصر مندور عن سعادته لاستضافة هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر واليابان، مؤكداً على دور ورش العمل في توسيع آفاق البحث العلمي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب والباحثين.
لافتاً إلى أن اللقاءات المثمرة مع خبراء ومتخصصين من اليابان تُتيح فكر لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الباحثين على تطوير مشاريعهم البحثية.
يشارك في الورشة متحدثون متميزون هم: ناوكا فوكامي، مديرة جمعية اليابان لتعزيز العلوم (JSPS) في القاهرة، مايومي تيرانو، نائبة مدير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، الأستاذ الدكتور إبراهيم الطنطاوي، رئيس جمعية خريجي (JSPS) في مصر، الأستاذ الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بجامعة حلوان، الأستاذ الدكتور تامر نصر، الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة حلوان والمسئول عن المنح المقدمة من جامعة كيوشو.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن الورشة تأتي في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر واليابان، وتوفير فرص تعليمية وبحثية للطلاب المصريين، بما يسهم في تطوير البحث العلمي في مصر.
مشيرًا إلى أن ورش العمل تعد هذه فرصة كبيرة للباحثين، حيث تساهم في التعرف على فرص الزمالات والمنح الدراسية، وتسلط الضوء على الفرص المتاحة في اليابان للطلاب المصريين، مما يفتح آفاقًا جديدة لهم في مجالات البحث والتعليم.
كما أفاد الدكتور جمال المصري أن الورشة تتضمن تقديم إرشادات حول كيفية إعداد مقترحات بحثية تلبي المعايير الدولية، مما يزيد من فرص قبولها في المؤسسات الأكاديمية المرموقة.
ومن جانبها أعربت ناوكا فوكامي، مديرة جمعية اليابان لتعزيز العلوم (JSPS عن دعمها لتعزيز العلاقات الأكاديمية مع جامعة قناة السويس وألمحت أن ورشة العمل التي تقام اليوم تعد تعزيزا للعلاقات الأكاديمية بين مصر واليابان، مما يفتح المجال لمزيد من التعاون في المستقبل، إلى جانب أهمية ورشة العمل في تنمية المهارات البحثية لدى الباحثين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية جامعة القناة تنمية مهارات
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .