إطلاق نسخة محدثة من خدمة دفع فواتير «سيوا»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشارقة الرقمية عن إطلاق نسخة محدَّثة من خدمة دفع فواتير هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، عبر «منصة الشارقة الرقمية» التابعة لها، وذلك في إطار نهجها الراسخ بالتحسين والتطوير المستمر لخدمات المنصة بما يضمن استدامة كفاءتها العالية وسرعة إنجازها، بتقديم قيمة إضافية تثري تجربة المستفيدين منها.
وتتميّز النسخة المحدّثة من الخدمة، بواجهة مستخدم جديدة متطورة تهدف لتعزيز رحلة المتعاملين عبر توفير عدد من الميزات الإضافية التي يمكنهم استخدامها، أهمها تمكينهم من عرض المبالغ المستحقة على الحسابات، سواءً المتصلة بالهوية الإماراتية للمستخدم، أو التي يضيفها يدوياً، إضافةً لعرض الفواتير الحالية والسابقة كمستند PDF، بحد أقصى 10 فواتير سابقة، وإتاحة إمكانية تقديم شكاوى أو اعتراضات خاصة بتلك الفواتير بكل سهولة.
وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، حرص الدائرة على أن تكون الخدمات المتاحة عبر منصتها الرقمية شاملة لجميع احتياجات المستفيدين منها وتتمتع بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية؛ لجعل التجربة الرقمية التي تقدمها لأفراد المجتمع أكثر تميُّزاً ويسراً وموثوقية.
وأشار إلى أن عملية التحسين على خدمة دفع فواتير الهيئة أخذت في عين الاعتبار مقترحات وآراء مستخدمي الخدمة التي تم جمعها من خلال وسائل التواصل المختلفة، مضيفاً أن الدائرة تشارك مجموعة من المقاطع الإرشادية باللغتين العربية والإنجليزية لتوضيح آلية عمل الخدمة بشكل مبسط عبر جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة الحكومة الرقمية الشارقة
إقرأ أيضاً:
نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
مع تراجع المراسلات التقليدية إلى أدنى مستوياتها، أعلنت خدمة البريد الدنماركية "بوستنورد" عن إنهاء عمليات توزيع الرسائل نهائيًا بحلول نهاية عام 2025، لتنتهي بذلك حقبة دامت قرونًا من التواصل عبر البريد.
واعتبارًا من حزيران/يونيو المقبل، سيجري إزالة 1500 صندوق بريد من مختلف أنحاء البلاد.
ومع اقتراب هذه الخدمة من نهايتها، يجد عشاق المراسلات التقليدية والمتابعون لمسيرة البريد الدنماركي فرصة لاستعادة ذكرياتهم عبر زيارة متحف "إنيغما" في كوبنهاغن، المتخصص في البريد والاتصالات، حيث تُعرض مقتنيات نادرة ولحظات موثقة من تاريخ المراسلات في الدنمارك، بما في ذلك صور ووثائق قديمة ترصد تطور الخدمة على مدى القرون الماضية.
يقول ماغنوس ريستوفت، مدير المتحف، إن خدمة البريد لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مشيرًا إلى أنه بهذا القرار، تُختتم أربعة قرون من الخدمة البريدية، التي بدأت بمرسوم ملكي أصدره الملك كريستيان الرابع، لتشهد الدنمارك نهاية عهد طويل من التراسل الورقي.
Relatedطائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا موجة حر تجتاح فرنسا وأولمبياد باريس تستنجد بخراطيم المياه والبخاخات لتبريد المتفرجينشاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويدويلفت إلى أن عربات الخيول كانت في الماضي الوسيلة الأساسية لنقل الرسائل والطرود في جميع أنحاء الدنمارك، قبل أن تحل محلها لاحقًا آلاف السيارات المخصصة لهذه المهمة.
ويضيف: "كان لدينا أكثر من 8000 سيارة رينو قديمة منتشرة في البلاد، لكن إذا عدنا بالزمن أكثر، سنجد العربات التي تجرها الخيول، والتي كانت مسؤولة عن نقل البريد والطرود عبر المدن والقرى".
ويشير ريستوفت إلى أن خدمة البريد في بداياتها كانت مخصصة للأغنياء فقط، قبل أن تتطور تدريجيًا لتصبح متاحة للجميع، ما جعلها وسيلة ديمقراطية للتواصل بين الناس".
ومع اقتراب الخدمة من نهايتها، يثار التساؤل حول مصير بعض التقاليد التي ارتبطت بها، كقيام الأطفال بإرسال أمنياتهم إلى سانتا كلوز خلال موسم الأعياد. يطمئن ريستوفت الأطفال قائلاً: "لا يزال بإمكانهم القيام بذلك، لا شك. في متحف إنيغما لدينا صندوق بريد سحري، حيث يمكن للأطفال ترك رسائلهم في شهر كانون الأول/ديسمبر والتأكد من أن سانتا سيحصل عليها".
وبهذا الإعلان، تغلق الدنمارك صفحة طويلة من تاريخها البريدي، لكن إرث هذه الخدمة سيبقى محفوظًا في الذاكرة، وفي متحف البريد، حيث يمكن للأجيال القادمة أن تتعرف على عالم الرسائل الورقية الذي كان في يوم من الأيام وسيلة تواصل أساسية بين البشر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قانون أسترالي يسمح للموظفين بعدم الرد على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل طائرات مسيّرة لإيصال البريد إلى مرتفعات فيركور في فرنسا شاهد: البريد يحتفظ برسائل موجهة الى سانتا كلوز منذ أكثر من قرن في السويد سانتا كلاوستقاليدمتحفأطفالالدنمارك