براءة أمين شرطة من الارتباط بعلاقات مع المسجلين خطر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا، قرار مجازاة أمين شرطة بالفصل من الخدمة لما نُسب اليه الارتباط بعلاقات بذوي المعلومات الجنائية المسجلة والأشقياء الخطرين سيئ السمعة عن الحد المألوف ووضع نفسه موضع الشبهات مما أساء لنفسه، وقضت المحكمة مجددًا ببراءته مما نُسب اليه.
وثبت للمحكمة، أن الجهة الإدارية قد بنت اتهامها للطاعن على أساس ما ورد بتقرير إدارة البحث الجنائي دون التحقق من صحة المُخالفة المنسوبة للطاعن بتمكينه من تحقيق دفاعه وسماع شهود الإثبات والنفي للتأكد من صحة المُخالفة، واكتفت فقط بسماع أقواله والتي أنكر فيها ارتكابه للمخالفة بل وبرر ذلك بكونه مخبر المنطقة فإن طبيعة عمله تقتضي الافتراء عليه من الآخرين.
ويؤكد ذلك أن تقرير رئيس قسم التحريات لم ينتهي إلى إحالة الطاعن إلى مجلس التأديب ورأى الاكتفاء برفع اسمه من أعمال البحث الجنائي، وعليه ولما كان المقرر قانونًا وقضاءً أن أحكام الإدانة يجب أن تبنى على القطع واليقين وليس على الشك والتخمين.
حمل الطعن رقم 4968 لسنة 68 ق.عليا.
وكان قرار فصله استند علي التهم الموجهه له والمتمثلة في ارتباطه بعلاقات بذوي المعلومات الجنائية المسجلة والأشقياء الخطرين سيئ السمعة عن الحد المألوف ووضع نفسه موضع الشبهات، مما أساء لنفسه والي الهيئة التي ينتمي إليها، كما جاء بتقرير ادارة البحث الجنائي، وظهر واقع التحريات أن الفرد المحال قد سلك مسلكا أساء إليه والى الهيئة التي ينتمي إليها وفقده الثقة والاعتبار، وألقي بظلال الشك والريبة حول السلوك القويم الذي ينبغي أن يتصف به الفرد الشرطي، مما ينم عن استهتاره ورعونته وعدم تقديره للمسئولية الملقاة علي عاتقه ويُمثل اخلالا منه بواجبات وظيفته ونظام الضبط والربط العسكري الذي يميز العمل الأمني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين شرطة الإدارية العليا المحكمة الادارية العليا المعلومات الجنائية التحريات
إقرأ أيضاً:
لدى مخاطبته مواطني عطبرة – البرهان: سننتصر وسنعاقب كل من أساء للشعب السوداني
(سونا)- وصل السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، برفقة مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ركن ميرغني إدريس.
وقال الفريق أول الركن البرهان لدى مخاطبته مواطني مدينة عطبرة، في إطار زيارته لولاية نهر النيل " إننا سننتصر وسنعاقب كل من أساء للشعب السوداني.
وحيا رئيس المجلس السيادي القائد العام صمود الشعب السوداني في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد ومساندته للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية، مؤكداً استمرار المعركة لهزيمة التمرد ، وقال" هذه معركة الشعب السوداني ونحن نقاتل بأمره ومن أجله".
وأضاف رئيس مجلس السيادة أنه مهما تآمرت وتكالبت علينا الدول والأعداء سننتصر في النهاية".