«ليوا للرطب» يحتفي بموسم «خرف الرطب» ويروج لمنتجات النخيل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يحتفي مهرجان ليوا للرطب بموسم خرف الرطب، ويروج لمنتجات النخيل وتراث دولة الإمارات عبر 197 جناحاً وركناً ومحلاً، تحتضنها الدورة العشرون التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويتصدر مشهد فنجان القهوة والدلة، كل أرجاء المهرجان، فهما ملازمان لأطباق الرطب التي تقدم للزوار عبر 56 محلاً لبيع الرطب ومنتجات التمور و21 جناحاً للجهات الحكومية والخاصة، و98 محلاً للأسر المنتجة في السوق الشعبي و12 ركناً للحرفيات وركن حشمة المرأة وورشة قرض البراقع في جناح هوية المرأة الإماراتية، إلى جانب معرض المجسم التراثي وموقع مزاينة الرطب والفواكه والمسرح وأركان قرية الطفل.
وعبر مسابقات المهرجان، يتعرف الزوار على أنواع الرطب وفواكه الصيف التي تزرع في دولة الإمارات، حيث شهدت مسابقات نخبة الرطب أكثر من 100 صنف غير مكرر، وتنوعت الفواكه المعروضة في مسابقة سلة فواكه الدار لتسجل عشرات الأصناف، حيث يستقبل المهرجان مشاركات المتسابقين من مختلف مناطق الدولة. ويتميز رطب الإمارات بأنواع وأصناف متعددة منها المبكرة بالنضج، مثل النغال والغر وتعرف بالمتقدمة، ويتبعها الخشكار ثم اليردي.
أخبار ذات صلةوهناك أصناف تنضج في منتصف الموسم، وتحتوي على أجود الأصناف، ومنها (الخنيزي وبومعان والخلاص والشيشي والسكري والصقعي والزاملي وأم الدهن والدباس والفرض).
وتوجد أنواع أخرى تسمى بالمتأخرة، أي التي تنضج في نهاية فصل الصيف، ومن أهمها الفرض والبرحي والشهل والهلالي، وغيرها من الأصناف التي تنشر زراعتها في مناطق الدولة كافة.
ويلقي المهرجان الضوء على النخيل وما يرتبط به من منتجات تراثية وتقليدية وحديثة، ويجد الزائر منتجات النخيل التي استخدمت في دولة الإمارات منذ القدم، في صناعة عدد كبير من المنتجات والحرف اليدوية والتي تتميز بجمالها وروعتها، وما زالت تنتج من قبل حاميات وحراس التراث، وهي منتجات اشتهر بها الآباء والأمهات والأجداد والجدات في الماضي.
ومن بين المنتجات «سف الخوص»، حيث يحاك ويرتب الخوص بطريقة هندسية لإنتاج المخرافة والمجبة والسرود والحصير والمهفة وغيرها، إضافة إلى صناعة الحبال من ليف النخيل وبناء العريش، والعديد من الاستخدامات والمنتجات التي تنتج من شجرة النخيل، فضلا عن ثمارها والمنتجات الغذائية الكثيرة المرتبطة بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النخيل ليوا للرطب الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل، الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعرض من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية في كلمة له بالحفل: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة على إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.
وأضاف أنه ومن هذا المنطلق الأصيل فإننا نعمل في وزارة الداخلية ضمن منظومة عمل تكاملي مشترك، لتعزيز حماية الطفل وضمانها، كي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطور جميع ما لديه من قدرات ومهارات، وبما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية على تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
شارك في الجلسة الحوارية، التي أقيمت ضمن الحفل وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب تناول واستعراض عدد من المبادرات الريادية الإماراتية في مجالات حماية الأطفال ومشاريعها التي تعزز البيئة الآمنة المجتمعية والرقمية ودور الأسرة في حماية الطفل وفق مسؤولية مشتركة.