شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، الاحتفال بتدشين خط إنتاج غسالات الأطباق لمصنع ميديا الصيني Midea داخل منطقة تيدا- مصر للتعاون الاقتصادي، بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، بحضور الدكتور إبراهيم عبد الخالق نائب رئيس الهيئة للاستثمار واللواء علاء عبد الكريم مستشار رئيس الهيئة لشئون الضرائب والجمارك، وذلك استكمالاً لنجاح الجولة الترويجية لوفد الهيئة للصين مايو الماضي، والتي تضمنت زيارة المقر الرئيسي لشركة ميديا لصناعات الأجهزة الكهربائية بمدينة جوانزو الصينية، والاتفاق على الافتتاح الرسمي لخط الإنتاج وإطلاق أول منتج بأياد مصرية خلال أغسطس الجاري للتصدير للسوق المحلي والخارجي.

وخلال الاحتفال بتدشين خط الإنتاج الجديد للشركة في توسعاتها داخل المنطقة، أعرب رئيس المنطقة الاقتصادية، عن سعادته البالغة بتواجد الشركة بالمنطقة وتشغيل الخط الإنتاجي لغسالات الأطباق الجديد، بهدف سد احتياجات السوق المحلي من الأجهزة المنزلية والتصدير للأسواق العالمية، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة الذي يسمح بتيسير التصدير للمنتجات والسلع لمختلف الأسواق خاصةً في ظل ما تتمتع به الهيئة من مزايا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية مع العديد من دول العالم، مؤكدًا على مواصلة تقديم المنطقة الاقتصادية الدعم الكامل لجميع المستثمرين العاملين في نطاقها من خلال حزمات مختلفة من الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية.

وتابع رئيس المنطقة الاقتصادية قائلاً: أن توسع الشركة في خطوط الإنتاج بمصر يدعم ويثقل صادراتها للأسواق الخارجية، وتواجدها بالمنطقة الاقتصادية يدفع من زيادة صادراتها للأسواق المجاورة، نظراً لقرب ميناء السخنة لمنطقة السخنة الصناعية المتواجد بها المصنع، مشيراً إلى المحادثات مع الجانب الصيني الأخذ في الاعتبار جودة المنتج المقدم للسوق المصري وخدمات ما بعد البيع والصيانة لتحقيق النجاح داخل السوق المحلي، فضلاً عن أن المصنع الجاري سيشهد قريباً إضافة خطوط إنتاجية جديدة لتصنيع بعض الأجهزة المنزلية الأخرى وأجهزة المقلاه الكهربائية لتلبية احتياجات السوق المصري منها.

من جانبه أبدى عمرو سعيد، مدير عام كاريير مصر وإفريقيا، ووكيل ميديا-مصر، اعتزازه بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث استثمرت الشركة 137 مليون دولار كرأس مال مدفوع، فضلًا عن حصول الشركة على الرخصة الذهبية يوليو الماضي لحجم استثمارات بلغت 110 مليون دولار من منتجات غسالات الأطباق يخصص 90% منها للتصدير، وتستهدف توفير نحو 1500 فرصة عمل للمصنع، كما تدرس الشركة تصنيع منتجات أخرى من سخانات الغاز والمبردات الحرارية والأجهزة التي سيتم إنتاجها خلال الأشهر المقبلة في المصانع التابعة داخل مصر، معلناً عن افتتاح منطقة لوجستية مخصصة لتصدير منتجات الشركة للخارج بنهاية العام داخل المنطقة الاقتصادية، حيث أصبح لدى الشركة الثقة المطلقة بمناخ الاستثمار في السوق المصري.

في ذات السياق، أعربت نانسي سونج تساي سن العضو المنتدب لشركة تيدا-مصر عن سعادتها بالدعم الكامل الذي تتلقاه تيدا مصر من المنطقة الاقتصادية وكذا الدعم للاستثمار الصيني، مما يعزز بقوة تواجد هذه الاستثمارات في العديد من القطاعات الصناعية، لافتة إلى التوافق مع إدارة المنطقة الاقتصادية في خططها الاستثمارية لجذب مزيد من الاستثمارات بالمطور الصناعي تيد فضلاً عن تشجيع الشركات المتواجدة بإقامة توسعات لها في السخنة، والعمل أيضاً على استهداف السوق المحلي وتلبية احتياجاته من مستلزمات ومنتجات من مثل هذه المشاريع.

يذكر أن المصنع الخاص بشركة ميديا الموجود داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد بدأ إنشاؤه في عام 2021 على مساحة 60 ألف م2، بنطاق المطور الصناعي تيدا مصر، وبدأ التشغيل التجريبي لخط إنتاج غسالات الأطباق بالمصنع مارس الماضي لتبلغ الطاقة الإنتاجية 1.5 مليون غسالة سنويًّا، بتكلفة استثمارية 25 مليون دولار، حيث وفر المصنع 270 فرصة عمل، من إجمالي 1500 فرصة عمل على مدار التوسعات المستقبلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية

سيطرت حالة من السعادة والفرحة على الفلاحين والمزارعين بمنطقة قرى بنجر السكر وأبيس، لانخفاض أسعار الأسمدة التى اشتعلت في الأيام الماضية وارتفعت اسعارها بنسبة 100% لتصبح شكارة الاسمدة قيمتها 2000 جنية على الرغم انها كانت تباع بمبلغ 200 جنية العام الماضى

وعقب الإعلان عن إعادة تشغيل شركات الأسمدة والبتروكيماويات بعد توقف دام 3 أيام بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعى وتاتى هذه الخطوة فى ظل ارتفاع اسعار الاسمدة والبتروكيماويات عالميا مما دفع الحكومة المصرية إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لضمان استمرار الانتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية .

انتابت حالة من الفرحة والسرور الجميع لانقاذ محاصيل اراضيهم من الضياع بسبب اختفاء الاسمدة من الاسواق واستغلال التجار حاجة الفلاح لشكائر الاسمدة وقاموا برفع الاسعار بمبالغ كبيرة تفوق الحدود .

وقال الفلاحين والمزارعين، أننا لدينا امل كبير فى انفراجة فى صناعة الاسمدة واعادة توريدها للجمعيات الزراعية التى تمد الفلاحين وبذلك سوفي سيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، 

كانت قد وعدت الدولة بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

كانت قد اعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية، عودة إمداد الغاز الطبيعي وبدء تشغيل مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة التابعة لها، بعد ايقاف 3 أيام متواصله لشركة الإسكندرية للأسمدة مصانعها بسبب إمدادات الغاز الطبيعي. تم تشغيلها مرة ثانية وذلك بعد استئناف إمدادات الغاز الطبيعي بعد انتظام ضغط الغاز الطبيعي بالشبكة.

وقالت الشركة، إنه نظرًا لظروف تشغيلية طارئة بالشبكة الإقليمية للغاز بالتزامن مع زيادة الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، تم إيقاف إمداد الغاز الطبيعي لشركة الإسكندرية للأسمدة.

كما اعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، أمس، بدء التشغيل التدريجي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي، وفقًا لبيان الشركة المرسل إلى البورصة.

كانت قد شهدت محافظة الاسكندرية   الفترة الأخيرة أزمات عديدة، كان آخرها أزمة نقص الأسمدة، وإغلاق عدد من مصانعها، الأمر الذي أثار قلق معظم المزارعين، خوفًا من غلاء أسعار الأسمدة، وبالتالي قلة الإنتاجية.

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الإستراتيجية المهمة لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقًا لبيانات مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

وحول ذلك قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن السبب الرئيسي وراء أزمة الأسمدة يعود إلى عدم إمداد بعض المصانع بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى لتوقفها عن العمل، وانخفاض كميات الأسمدة المدعمة في الجمعيات، وأيضًا انخفاضها في السوق الحرة.

وأضاف أن توقف مصانع كبيرة عن العمل مثل «سيدي كرير، أبو قير، كيما، موبكو»، أدى لحدوث قلة في المعروض، في ظل زيادة الطلب على الأسمدة، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة إذ وصل سعر طن سماد اليوريا لـ20 ألف جنيه.

وأكد نقيب عام الفلاحين، أن الأسمدة تعتبر أهم مستلزم زراعي، ووجود أي نقص فيها، سيؤدي لتقلص المساحة المزروعة، وقلة الإنتاجية، وبالتالي ستكون هناك زيادة في أسعار المنتجات.

مقالات مشابهة

  • محافظ حفر الباطن يستقبل نائب رئيس هيئة تطوير الشرقية
  • افتتاح فعاليات صيف نادي مليحة ضمن فعاليات «صيف الشارقة»
  • عودة إنتاج الأسمدة تبعث الفرحة والأمل لدى المزارعين بالإسكندرية
  • انخفاض تسليمات تسلا على أساس سنوي للربع الثاني على التوالي
  • حُجيجة آل سعيد تقص شريط افتتاح "مصنع مرجان" لإنتاج مستحضرات التجميل والعناية الصحية
  • «العربية للتصنيع» لـ«الوطن»: مبادرة لتأثيث وتشطيب المنازل بالتقسيط دون فوائد
  • 5 ضحايا إثر حريق مصنع في باتنة
  • رئيسا قناة السويس و الهيئة الاقتصادية يشهدان توقيع عقد بين شركة «انتيبوليوشن إيجيبت» والشركة المصرية للتوريدات
  • ملونة وبعلامات أمنية.. افتتاح مصنع لإصدار البطاقة الوطنية في العراق
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر