جريدة زمان التركية:
2025-03-20@06:16:40 GMT

أردوغان يطلب اعتذار الرئيس الفلسطيني!

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرة أخر الاحتفاء الذي حظي به رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، داخل الكونجرس الأمريكي، كما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بالاعتذار.

وذكر أردوغان أن “نشر السجادة الحمراء لشخص مثل نتنياهو والتصفيق لأكاذيبه حتى تنتفخ الأيدي بمثابة غياب عقلي كبير للولايات المتحدة” أضاف قائلا : “لقد شعرنا بالخجل نيابة عن الإنسانية مما رأيناه”.

وقال أردوغان “تركيا أصبت ضمير الانسانية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.. لقد تحركنا من أجل إخواننا في غزة والفلسطينيين دون تردد، نحن البلد الذي يرسل معظم المواد الإغاثية إلى المنطقة، وأخبرنا العالم أجمع عن مجازر إسرائيل، لكن وقف العالم الغربي إلى جانب إسرائيل. رأينا جميعًا تلك المشاهد المشينة في الولايات المتحدة”.

واعتبر أردوغان أنه يتوجب على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاعتذار من تركيا لعدم تلبيته الدعوة التي تلقاها لإلقاء كلمة أمام البرلمان التركي، قائلا: “تقول بعض الأحزاب السياسية: يجب على الحكومة دعوة رئيس فلسطين إلى تركيا وتجعله يتحدث في البرلمان، لكن  من قال إننا لم ندعوه؟ السيد عباس، هو الذي لم يأت على الرغم من دعوتنا له، يجب أن يعتذر منا. دعوناه ولم يحضر، وننتظر هل سيأتي؟ نقول كل شيء في كل مكان نيابة عن إخواننا الفلسطينيين… هذه هي العقلية الصليبية التي سيتم القضاء عليها، الآلاف من الناس خارج مجلس النواب يلعنونهم، عندما نرى أولئك الذين يصفقون لقتل 40 ألف بريء، فإننا نشعر بالقلق بشأن مستقبلنا، من يستطيع أن يضمن أن أولئك الذين دمروا غزة اليوم لن يضعوا أعينهم القذرة على الأناضول غدًا. نقول إن تركيا يجب أن تكون دائما قوية ورادعة “.

Tags: أردوغانالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالكونغرسزيارة نتنياهو إلى واشنطنمحمود عباسنتنياهو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الكونغرس زيارة نتنياهو إلى واشنطن محمود عباس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي

وصف محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني بجامعة كولومبيا الأميركية نفسه بالسجين السياسي في أول تصريحات له منذ اعتقاله بدعوى دوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وتقول وكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لترحيل خليل المقيم الدائم في الولايات المتحدة، بينما نددت العديد من منظمات حقوق الإنسان باعتقال خليل باعتباره اعتداء على حرية التعبير وانتهاكا للإجراءات القانونية الواجبة.

في الوقت نفسه، شكك أكثر من 100 مشرع ديمقراطي من مجلس النواب في قانونية الاعتقال في رسالة وجهوها إلى إدارة ترامب.

ويقول محامو وزارة العدل الأميركية إن خليل، البالغ من العمر 30 عاما، عرضة للترحيل لأن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن وجوده في  الولايات المتحدة قد يكون له "عواقب وخيمة على السياسة الخارجية"، على حد قوله.

وحسب رويترز، تُمثل قضية خليل اختبارا للمحاكم في كيفية رسم الخط الفاصل بين حرية التعبير المكفولة للمواطنين والمقيمين على حد سواء بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، وبين اعتبار السلطة التنفيذية أن بعض الاحتجاجات يمكن أن تقوض السياسة الخارجية.

محمود خليل (رويترز) فلسطين حرة

وقال خليل في رسالة نُشرت أمس الثلاثاء "اسمي محمود خليل، وأنا سجين سياسي". وأضاف في الرسالة "اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في حرية التعبير، إذ دافعت عن (قضية) ‘فلسطين حرة’ وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، التي استؤنفت بكامل قوتها ليل الاثنين"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة والتي قالت السلطات المحلية إنها أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني.

إعلان

ودعا محامو خليل إلى إطلاق سراحه فورا، علما بأنه أصبح مقيما دائما قانونيا في الولايات المتحدة العام الماضي. وزوجته حامل في شهرها الثامن.

وأثار اعتقاله في الثامن من مارس/آذار الجاري احتجاجات في مدن أميركية مختلفة، منها نيويورك أمس الثلاثاء عندما تجمع المئات في ساحة  تايمز سكوير مطالبين بالإفراج عنه.

عنصرية معادية للفلسطينيين

وتعهد ترامب بترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات في حرم جامعية على حرب إسرائيل على غزة عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وزعم ترامب أن "المتظاهرين معادون للسامية ويدعمون مسلحي حماس".

في المقابل، يقول المدافعون عن الفلسطينيين، بمن فيهم بعض الجماعات اليهودية، إن منتقديهم يخلطون خطأ بين انتقادهم للهجوم الإسرائيلي على غزة ومعاداة السامية، وتأييدهم للحقوق الفلسطينية ودعم مسلحي حماس.

وقال خليل في الرسالة إن اعتقاله يدل على عنصرية معادية للفلسطينيين.

وفي ختام تقريرها تقول رويترز إن الحكومة الأميركية لم توضح كيف يمكن أن يضر خليل بالسياسة الخارجية الأميركية. وتذكّر بأن ترامب اتهمه، دون دليل، بدعم حماس، بينما يؤكد فريقه القانوني أنه لا تربطه أي صلة بالحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. صور مظاهرات غاضبة بعد اعتقال منافس أردوغان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو
  • ثورة زراعية في تركيا: احتلال الصدارة أوروبياً وعالمياً
  • الجزائر تُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي
  • “أنا سجين سياسي”.. الطالب الفلسطيني محمود خليل في أول رسالة من سجنه الأمريكي
  • محمود خليل الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا: أنا سجين سياسي
  • فهد البطل الحلقة 18.. توفيق التمساح يطلب الزواج من راوية
  • تركيا تلغي شهادة أكرم إمام أوغلو منافس أردوغان
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • الهباش يكرم مؤسسة طاهر الخيرية الإندونيسية
  • يخرب كل شيء.. نتنياهو يطلب من قادة أجهزة الأمن الولاء الشخصي له