يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024

المستقلة/- كشف المحلل والسياسي المستقل، باسل حسين، عن وجود مفارقة سياسية تواجه العراق اليوم. مؤكدا ان العالم اجرى ما يقارب 70 عملية انتخابية، مرت جميعها أو جلها بسلاسة، في حين يعجز مجلس النواب العراقي عن انتخاب رئيس جديد للبلاد منذ فترة طويلة. وتحديداً، بعد مرور 257 يوماً أو 8 أشهر و14 يوماً أو 36 أسبوعاً و5 أيام على شغور منصب الرئيس، لا يزال البرلمان غير قادر على الاتفاق على شخصية تملأ هذا المنصب الحساس.

واشار حسين عبر تغريدة على منصة X تابعتها المستقلة، الى ان هذا العجز يؤشر إلى وجود أزمات سياسية عميقة تواجه النظام السياسي في العراق. فعلى الرغم من العمليات الانتخابية الناجحة، يبقى التوافق السياسي الداخلي تحدياً كبيراً يواجه البرلمان. هذه الأزمة لا تقتصر فقط على منصب الرئيس، بل تعكس مدى تعقيد المشهد السياسي العراقي وصعوبة الوصول إلى توافقات بين الكتل السياسية المختلفة.

من جهة أخرى، يشكل هذا الفراغ الرئاسي مصدر قلق كبير للمواطنين والمراقبين على حد سواء. ففي غياب رئيس للدولة، تتعطل العديد من القرارات الهامة وتتأخر السياسات الضرورية التي يحتاجها العراق في هذه الفترة الحساسة من تاريخه. كما أن هذا الفراغ يعزز الشعور بعدم الاستقرار ويزيد من التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد.

تتصاعد الضغوط على الكتل السياسية العراقية للتوصل إلى حل سريع وفعال لهذه الأزمة. فقد طالب العديد من القادة والمحللين بضرورة وضع الخلافات جانباً والتفكير بمصلحة الوطن والمواطن. كما أن هناك دعوات لإجراء حوارات وطنية شاملة تضم جميع الأطراف السياسية بهدف الوصول إلى توافق حول شخصية وطنية مستقلة قادرة على قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة.

وفي ظل هذه الأوضاع، تبقى أعين المواطنين والمراقبين موجهة نحو الحكومة والكتل السياسية، منتظرين تحركات جدية تساهم في حل الأزمة وتجاوز العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس جديد للعراق. كما أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في العراق، آملاً في أن تتمكن القيادات السياسية من تجاوز هذه الأزمة بما يعزز الاستقرار في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل

بغداد اليوم - نينوى

أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل محمود عزو، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن نينوى خرجت من الأزمة السياسية السابقة.

وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحوارات على المستوى المحلي وعلى مستوى القيادات السياسية في بغداد أفضت لحل الأزمة".

وأضاف أن "الأزمة يمكن ان تعود مع بداية الربع الأول من عام 2025 مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان العراقي"، موضحا أن "الكتل والأحزاب ستحاول تثبيت استحقاقها لذلك ستتبنى خطابا متشنجا".

وردّت محكمة القضاء الإداري، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.

ومنذ حزيران الماضي تعطل عمل مجلس محافظة نينوى بسبب مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي، عندما صوت المجلس على تعيين واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة في جلسة انفردت بها كتلة نينوى المستقبل.

وشملت التغييرات رؤساء الوحدات الإدارية في 7 أقضية وهي (سنجار والبعاج والحضر ومخمور وتلعفر وتلكيف والحمدانية) و12 ناحية وهي (الشورة وحمام العليل وبعشيقة والتل والنمرود والقراج والقيارة وبرطلة والشمال والعياضية وزمار ووانة).

 


مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الدواء لـ «حقائق وأسرار»: انفراجة ملموسة في الأزمة.. وهناك 2000 مخزن يوزعون الأدوية للصيدليات
  • مسؤول روسي: سوق الألماس العالمي يشهد أزمة كبيرة
  • تكتل الأحزاب والمكونات السياسية يجتمع في عدن لتعزيز الوحدة ومواجهة التحديات الوطنية
  • حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل
  • رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
  • عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار
  • «العرب اللندنية»: أزمة الرئاسي والبرلمان تنذر بتعميق الانقسام في ليبيا
  • السوداني يُشيد بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات