الجوف

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا
وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / رعد محمد محمود الصباح – أردني الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك والحكم بقتله تعزيرًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / رعد محمد محمود الصباح، يوم الأحد 22 / 1 / 1446هـ، الموافق 28 / 7 / 2024م بمنطقة الجوف.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت ذاته كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

فضل المحافظة على تلاوة أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من الأمور المهمة التي حثت عليها آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المُطهرة، وذلك لأن فضلها كبير ولها فوائد عديدة وفق ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.

 

فضل أذكار الصباح والمساء

وحول فضل أذكار الصباح والمساء، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن الشرع الشريف حث على الإكثار من الذكر على الوجه الذي يعُم كلَّ الأوقات وأنواعِ الذكر، فقال سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا» [الأحزاب: 41].

 

ومن الوظائف الشرعيَّة المطلوبة، أذكارُ طرفي النهار، لقوله تعالى عقب الأمر بذكره على جهة العموم: «وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» [الأحزاب: 42].

 

وحضَّ الشارع على أذكار الصباح والمساء في مواضع آخر من كتابه الحكيم؛ فقال تعالى: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ» [ق: 39]، وقال تعالى: «وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» [طه: 130].

 

والمداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء مهمة للأسباب الآتية:

 

- تحفظ المسلم من الشرور وسوء المصير.

 

- تقرب العبد من ربه من خلال التوكل عليه.

 

- توسعة الرزق والخروج من الضيق والكرب.

 

- من يَذكُر الله بشكل دائم يكون مِن الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.

 

 

 

صيغ أذكار الصباح والمساء

وهناك صيغ عديد لمن يريد ترديد أذكار الصباح والمساء، كما يلي:

 

- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ»، أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه».

 

- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا أصْبَحَ: «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» أخرجه أبو داود في «سننه».

 

- وعن أي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ وإليكَ النُّشورُ، وإذا أمسى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نَحيا وبِكَ نموتُ، وإليكَ المصيرُ».

 

فضل ذكر الله عز وجل

ومن المقرَّر شرعًا أنَّ ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، بخلاف الذكر الذي هو المقصود الأسنى؛ كما في «شرح المشكاة» لشرف الدين الطيبي (5/ 1733، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز).

 

 

 

- ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في «سننه».

 

وقت أذكار الصباح والمساء

وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.

 

 قراءة أذكار الصباح والمساء بعد طلوع الشمس أو بعد غروبها

أمَّا قراءةُ أذكار الصباح والمساء بعد طلوعِ الشَّمس وبعد غرُوبها، فلا حرج فيه، ويكون للقارئ الأجر كامِلًا؛ لأنَّ وقتَ الصباحِ ينتهي بزوال الشمس، ووقت المساء ينتهي عند مضِيّ ثلثِ اللَّيل أو نصفه.

 

ويدل عليه ما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَامَ عَن حِزْبِهِ، أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ» أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه».

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم القتل في 3 مواطنين قدموا الدعم لكيانات إرهابية
  • تنفيذ حُكم القتل في (3) مواطنين أقدموا على ارتكابهم أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم
  • فضل المحافظة على تلاوة أذكار الصباح والمساء
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 8 سبتمبر
  • تنفيذ حكم القتل قصاصاً بمواطن قتل آخر في الرياض
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • القبض على  3 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة  بالجوف
  • ضبط عنصر إجرامي بحوزته أقراص مخدرة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمنطقة نجران
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة