طرق دبي ترسي عقد مشروع توسعة المداخل المؤدية لمول الإمارات بتكلفة 165مليون درهم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أرست هيئة الطرق والمواصلات، بالتنسيق والتعاون مع مجموعة ماجد الفطيم، عقد مشروع توسعة وتطوير المداخل المؤدية لمول الإمارات، والطرق والتقاطعات ومسارات المشاة والدراجات بالقرب من المول، بتكلفة 165 مليون درهم.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يشمل المشروع تنفيذ جسر على شارع الشيخ زايد بطول 300 متر، بسعة مسار واحد، يوفر حركة مرورية مباشرة للقادمين من أبوظبي وجبل علي، إلى مواقف سيارات مول الإمارات، وكذلك توسيع المنحدر الحالي عند تقاطع أم سقيم باتجاه الجنوب، من خلال تحسين تقاطع أم سقيم، لتسهيل وصول المركبات القادمة من شارع أم سقيم إلى الجسر الحالي المؤدي إلى مواقف السيارات في مول الإمارات».
وأضاف: «يشمل المشروع تحسين الطرق السطحية المحيطة بمول الإمارات بطول 2.5 كيلومتر، وتطوير ثلاثة تقاطعات سطحية محكومة بإشارات ضوئية، وتعديلات على محطة الحافلات عند محطة مترو مول الإمارات، وتحويل الطريق بجوار فندق كمبينسكي من اتجاه واحد إلى اتجاهين، وتنفيذ تحسينات على المسارات الخاصة بالمشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب تنفيذ أعمال رصف الطرق، والإنارة والإشارات الضوئية وشبكة تصريف مياه الأمطار، والمسطحات الخضراء.
أخبار ذات صلةوأوضح: «يسهم المشروع في تقليل زمن الرحلة لحركة المرور القادمة من أبوظبي وجبل علي إلى مول الإمارات من 10 دقائق إلى دقيقة واحدة فقط، وتقليص زمن الرحلة لحركة المرور القادمة من أم سقيم إلى مول الإمارات من 15 دقيقة إلى 8 دقائق، وكذلك رفع الكفاءة المرورية ومستوى السلامة المرورية على الطرق المحيطة بمول الإمارات».
تجدر الإشارة إلى أن مول الإمارات الذي افتتح عام 2005، يستقبل سنوياً أكثر من 40 مليون زائر، ويضم 454 متجراً من كبريات العلامات التجارية في مجال الأزياء والموضة، و96 مطعماً ومقهى، وأماكن ترفيهية فريدة مثل سكي دبي وأكبر صالة ڤوكس سينما في الشرق الأوسط.
كما يضم المول فنادق من فئة الخمس نجوم هي فندق كمبينسكي مول الإمارات وفندق شيراتون مول الإمارات، وفندق أجنحة نوفوتيل مول الإمارات، ويرتبط بجسر مشاة مباشر مع محطّة مترو مول الإمارات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مول الإمارات طرق دبي دبي مول الإمارات أم سقیم
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترصد 80 مليون درهم لزعزعة الاستقرار في حضرموت
وكشفت مصادر اعلامية عن تخصيص الإمارات مبلغ 80 مليون درهم بهدف إثارة الفتنة في محافظة حضرموت، مشيرًا إلى تورط شخصيات سياسية بارزة في هذا المخطط، من بينها شخصية سياسية كانت تعارض الإمارات سابقًا قبل أن يتم استقطابها.
وبحسب المصادر، فإن الإمارات تعمل عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي على تغذية الانقسامات بين أبناء حضرموت، مستخدمة ذلك كأداة لإحداث تغييرات في قيادة حلف قبائل حضرموت، للإطاحة بالشيخ عمرو بن حبريش، الذي وقف بقوة ضد المخططات الإماراتية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن هذه التحركات تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في حضرموت بما يخدم أجندة الإمارات، محذرًا من تداعيات هذه التدخلات على استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.