اللحوم الحمراء والملح أبرزها.. احترس هذه الأطعمة تسبب حصوات الكلي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يؤثر نظامنا الغذائي كثيراً على حالتنا الصحية والجسدية ويمدنا بالطاقة ، وهناك بعض الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، تسبب حصوات الكلى ويجب أن تحاول تجنب هذه الأطعمة أو تناولها بحذر، خاصة إذا كنت عرضة للإصابة بحصوات الكلى.
وسنعرض لكم في السطور التالية الأطعمة التي لا ينصح بتناولها بكثرة في نظامك الغذائي، تجنباً لتكوين الحصوات على الكلى.
أطعمة تسبب حصوات الكلى
اللحوم الحمراء
هذا البروتين يحتوي على نسبة عالية من حمض البوليك والبيورينات، عندما تكون هذه المستويات مرتفعة للغاية، يمكن أن تصاب بالنقرس أو حصوات الكلى إلى حد أقل، نوصي بالحد من استهلاكك للحوم الأخرى مثل الدجاج والأسماك.
الملح
تناول الكثير من الملح احتباس السوائل وتشكيل حصوات الكلى، كما هو مفصل في دراسة نشرت في مجلة التغذية. لذلك، يجب عليك مراجعة الأطعمة التي تتناولها ومحاولة الحد قدر الإمكان من تلك التي تحتوي على الكثير من الملح.
المحليات الصناعية
يعتقد البعض أن استخدام المحليات الصناعية أفضل بالنسبة لنا من السكر، إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة على صحتك، فهي مرتبطة بانخفاض وظائف الكلى، مما قد يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى ،علاوة على ذلك قد تزيد السكريات المضافة إلى الأطعمة أو المشروبات المصنعة، مثل: السكروز، والفركتوز من خطر الإصابة بحصى الكلى، لذا عليك مراقبة كمية السكريات التي تتناولها في الأطعمة، مثل: الكيك، والفواكه، والمشروبات الغازية، والعصائر، وقصب السكر، والعسل.
تناول الوجبات السريعة
التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والمواد الحافظة، بالإضافة إلى كميات كثيرة من التوابل، التي تؤثر على صحة الجسم والكلى مع مرور الوقت، من الأفضل اتباع نظام غذائي صحي خالي من الوجبات السريعة.
الأطعمة المعلبة
سواء التونة أو البقوليات عامة خاصة المعلبة، تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، نتيجة احتوائها على نسبة عالية من مواد الحافظة، التي تضر بصحة الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي اللحوم الحمراء نظامك الغذائي صحة الكلى الوجبات السريعة حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
محاولات العلماء لدمج الروبوتات في حياتنا العادية لا تتوقف عند حدٍ ولا تنتهي، فبعد عدة تعديلات على تصميماتها جعلت الآلة تشبه البشر من حيث الملامح والقدرة على التفكير والإحساس، وتمكن باحثون في الصين من ابتكار روبوتات متطورة تحمل أدمغة مكونة من خلايا بشرية حية، ما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة تلغي الفارق بينها وبين الإنسان العادي.
تجمع التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع تلك الروبوتات بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، وجرى تطويرها بالتعاون بين جامعة «تيانجين» وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع من الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ البشري مع شريحة إلكترونية تعمل على التحكم في الروبوت، بحسب ما نشره موقع «Future Zone».
وأوضح الموقع، أن هناك شبكات عصبية تتشكل من هذه الخلايا، وعن طريق التفاعل فيما بينها مثلما يحدث في العقل، ويمكن للإنسان الآلي القيام بالكثير من المهام والعمليات المعقدة، خاصةً تلك التي تحتاج إلى تفكير إبداعي، بالاستناد على الهياكل الدماغية المسماة «الأورجانويدات»، والتي يتطلع الباحثون إلى الاستفادة من تلك التكنولوجيا المتقدمة في زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء بواسطة خلايا جذعية بشرية.
مصطلح «الأورجانويدات الدماغية» يعني الهياكل الصغيرة التي تُنتج في المختبر بشكل مشابه لبنية الأدمغة البشرية إلى حد ما، وتتكون تلك الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، التي يمكن زراعتها لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب، إذ تحاكي تلك «الأورجانويدات» الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء على دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل، وبالتالي استخدامها في صناعة الروبوتات وعلاج بعض الأمراض لدى البشر على حدٍ سواء.