ندى كوسا تمزج بين أناقة الأسود وفخامة الألماس بعد تتويجها بملكة جمال لبنان 2024
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بجمال وثقة توجت ندى كوسا صاحبة 26 عامًا بلقب ملكة جمال لبنان تحت شعار "تمكين المرأة" في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة، حيث أقيم الحفل ليلة أمس في بيروت.
ندى كوساوسملت ياسمينا زيتون التاج لـ ندى كوسا بعدما احتفظت به لمدة سنتين بعد تعذر إقامة المسابقة العام الماضي.
موضة
وتألقت ندى كوسا بإطلالة ساحرة، تبرز أناقتها وسحر قوامها بفستان طويل مجسم، بدون أكمام، صمم من قماش ناعم باللون الأسود مزين بالكريستال واللؤلؤ من الأمام، الفستان حمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني طوني ورد.
واختارت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
ندى كوساوزينت خصلات شعرها بالتاج الهرمي، فعنوانه "أرزة الأمل"، المستوحاه من علم دولة لبنان، وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، مرصَّع بالالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
ندى كوساتتمتع ندى كوسا بذكاء وسرعة بديهة وذوق راقي جعلها تخطف القلوب وتحصل على إجماع الجميع عليها، فهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند.
ندى كوساوحصلت كوسا على جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
ندى كوساالجدير بالذكر أن قد حلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
ندى كوسا مسابقة ملكة جمال لبنان 2024
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة "إل بي سي آي".
ندى كوساوضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
ندى كوساوارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن "على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها".
ندى كوسا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة ملکة جمال لبنان ندى کوسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.