خناقة ثأرية كادت تقتل إسماعيل ياسين في حفل زفاف| اعرف القصة

كاد الفنان إسماعيل ياسين أن يقتل في إحدى الحفلات، لولا مغادرته الحفل الذي كان مقررا أن يحييه بعد شعوره بأن مشكلة ما ستحدث خلال الحفل. 

ونجا إسماعيل ياسين من “خناقة ثأرية” وقعت بالفعل في الحفل بعد مغادرته له.

 

الحاسة السادسة تنقذ إسماعيل ياسين من القتل

وقال إسماعيل ياسين عن الحفل في مقال قديم له بمجلة "الكواكب": "عندما ذهبت للحفل وجدت أن جو الحفل مشحون بالعداء المعروف عن أهالي أبناء الصعيد الذين ينتهزون مثل هذه المناسبات للأخذ بالثأر".

وأضاف: "انتابني إحساس بأن حادثًا محزنًا سيقع في تلك الليلة، لذا ذهبت لصاحب الحفل، وهمست في أذنه أنني جئت للاعتذار ورد العربون، وذلك لاضطراري للسفر إلى السويس لأن والدي مريض، لكنه أصر أن ألقي بعض المونولوجات قبل ذهابي، ونزلت على رأيه وألقيت بعض المونولوجات وغادرت الحفل سريعًا".

وتابع: "في صباح اليوم التالي، قرأت في الصحف عن تفاصيل مجزرة حدثت بالفعل في الفرح بين أسرة العريس وأسرة أخرى كان بينهما ثأر قديم".

نجومية إسماعيل ياسين

استطاع ياسين أن يكون نجما لشباك التذاكر تتهافت عليه الجماهير، وكانت أعوام 52 و53 و54 عصره الذهبي، حيث مثل 16 فيلما في العام الواحد، وهو رقم لم يستطع أن يحققه أي فنان آخر.

وعلى الرغم من أن إسماعيل ياسين لم يكن يتمتع بالوسامة والجمال، وهي الصفات المعتادة في نجوم الشباك في ذلك الوقت، فإنه استطاع أن يجذب إليه الجماهير عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله، وهكذا استطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا، ما دفع المنتجين إلى التعاقد معه على أفلام جديدة ليصبح البطل الوحيد الذي تقترن الأفلام باسمه حتى وصل للقمة.

وفي عام 1954، ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، وكوّن فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عاما حتى 1966 قدّم خلالها ما يزيد على 50 مسرحية بشكل شبه يومي، وكانت جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري.

المصدر: صدى البلد