لا نريد تصعيدا بالصراع.. واشنطن تجري حوارا مع إسرائيل بعد هجوم الجولان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أوضح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، أن بلاده "لا تريد رؤية تصعيد" في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بعد الهجوم الذي استهدف الجولان وأسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أطفال.
واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ "إيراني الصنع"، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.
وقال بلينكن إن "كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي أصاب هضبة الجولان أطلقه حزب الله"، مشيرا إلى أن واشنطن "تجري حوارا مع إسرائيل"، ومؤكدا على ضرورة عدم التصعيد، وفق وكالة رويترز.
وشدد الوزير الأميركي على "دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، في مواجهة الهجمات الإرهابية".
واعتبر أن وقف إطلاق النار في في قطاع غزة الفلسطيني، "سيكون فرصة لإحلال هدوء دائم على الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان.
وبدوره، أفاد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، وكالة رويترز، الأحد، بأن الحكومة اللبنانية "طلبت من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد أعلن أن الجيش رفع جاهزيته إلى "المرحلة التالية" من القتال في شمال البلاد، متعهدا بضرب جماعة حزب الله اللبنانية بـ"صورة قاسية".
وقال خلال جولة تفقدية في مجدل شمس: "رفعنا جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال. وسنضرب حزب الله بصورة قاسية وسنعيده إلى الوراء، كما أننا سنحقق الأمن وسنعيد السكان في الشمال إلى ديارهم".
وأضاف هاليفي، الذي التقى خلال جولته مساء السبت، رئيس الطائفة الدرزية: "نعرف بالضبط من أين أطلقت هذه القذيفة الصاروخية".
وردت إسرائيل في ساعات الليل على هجوم الجولان، بشن غارات متزامنة على 7 مناطق مختلفة "في عمق وجنوبي لبنان".
وصباح الأحد، شُيعت جنازات الأطفال ضحايا الهجوم الصاروخي الذي استهدف، السبت، ملعب كرة قدم بقرية مجدل شمس في الجولان، وفق ما أفاد مراسل "الحرة".
وقال مراسل "الحرة"، إن الجيش الإسرائيلي أنشأ غرفة عمليات مشتركة مع قوات الإطفاء والإنقاذ ونجمة داود الحمراء (خدمة الإسعاف الإسرائيلية) والشرطة الإسرائيلية والمجالس المحلية في المنطقة، للحفاظ على أمن السكان وتأمين الجنازات.
ويعيش في الجولان أكثر من 40 ألفا، ما يربو عن نصفهم من الدروز، وهم أقلية عربية، حسب وكالة رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هجوم الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أهالي الجولان: (إسرائيل) تستغل زيارة رجال دين دروز لزرع الفتنة
سرايا - أكّد أهالي قرية حضر، الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان التي تحتل إسرائيل القسم الأكبر منها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، تستغل زيارة دينية، "لزرع الانقسام في الصف الوطنيّ".
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر اليوم، الجمعة، بعد وقت وجيز من عبور وفد من رجال الدين الدروز في ثلاث حافلات، رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية، إلى بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ليتوجه بعد ذلك شمالا، لزيارة مقام دينيّ.
وأكد أهالي قرية حضر في بيانهم، استنكارهم "زيارة بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة، تلبية لدعوة جهات موالية للاحتلال".
وشدّدوا على أن إسرائيل، "تستغل زيارة دينية، لزرع الانقسام في الصف الوطنيّ".
وأضاف البيان أن سلطات الاحتلال "تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية خطّا دفاعيًّا، لتحقيق مصالحها التوسعيّة".
وقال الأهالي في بيانهم: "لن ننسى جرائم الاحتلال بحقّ أهلنا في الجولان، والضفة الغربية، وقطاع غزة".
وشدّدوا على "انتمائهم للشعب السوري، و(على أن) المشايخ لا يمثلون إلا أنفسهم".
في السياق، قالت مشيخة العقل في لبنان: "بعد إعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر، وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، إلى مخاطر الانجراف العاطفي، وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة".
كما أكدت مشيخة العقل على "المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات؛ آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام".
وتجمع نحو ستين رجل دين درزي صباح الجمعة عند أطراف قرية حضر، الواقعة في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، قبل التوجّه لإسرائيل.
وأثارت تصريحات إسرائيلية مؤخرا، غضبا شعبيا في سورية، بعدما قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مطلع الشهر الجاري، إنه "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه"، وذلك إثر اشتباكات محدودة في مدينة جرمانا الواقعة في ضاحية دمشق والتي يقطنها دروز ومسيحيون.
وحتى قبل بيان اليوم، أبدى قادة ومرجعيات دينية درزية رفضهم للتصريحات الإسرائيلية، وأكدوا تمسكهم بوحدة سورية، وهو ما أكده الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، بدعوته المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من مناطق توغلت فيها في جنوبيّ سورية، عقب إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتجري حاليا محادثات بين ممثلين عن الطائفة الدرزية والإدارة الجديدة في سورية، للتوصل إلى اتفاق يضمن دمج فصائلهم المسلحة في وزارة الدفاع السورية.
وسوم: #جرائم#فلسطين#المنطقة#لبنان#مدينة#دينية#اليوم#الدفاع#غزة#الاحتلال#أحمد#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 04:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية