حرب غزة: بلينكن يؤكد عزم واشنطن إنهاء الصراع ووزير إسرائيلي يطالب بأن تشتعل النيران في بيروت وتحترق
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ296، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق مختلفة من القطاع. يأتي ذلك بعد يوم من شن ضربات استهدفت مراكز إيواء النازحين، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
اعلانيأتي ذلك وسط مخاوف عالمية من اتساع رقعة الحرب شمالاً بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد مقتل 11 شخصًا في "هجوم" استهدف ملعبًا لكرة القدم في مرتفعات الجولان المحتل.
واتهمت إسرائيل حزب الله بتنفيذ الهجوم، مؤكدة أن الرد سيكون قويًا ومؤلمًا للحزب اللبناني.
ورغم نفي الحزب ضلوعه باستهداف مجدل شمس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد إن كل الأدلة تشير إلى أن الصاروخ الذي استهدف الجولان هو من حزب الله.
وشدد على عزم واشنطن "إنهاء الصراع في غزة"، قائلا "فقد كلف الكثير من الدماء".
وطالب الوزير الإسرائيلي يسحق فاسرلاف الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" (عظمة يهودية) اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "بإشعال النار في بيروت وإحراقها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف في الساعات الماضية "مخابئ أسلحة وبنى تحتية" بشبريحا وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام في لبنان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ مصر تبدي مرونة في بقاء القوات الإسرائيلية على حدودها مع غزة بحجة منع تهريب الأسلحة قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة في دير البلح ويحصد أرواح العشرات بينهم أطفال ونساء حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب يعرض الآن Next 11 قتيلًا في الصين جراء انهيار طيني وأمطار غزيرة بسبب العاصفة "غايمي" يعرض الآن Next لماذا تتصدر إيطاليا قائمة الدول الأوروبية في استهلاك المياه البلاستيكية المعبأة؟ يعرض الآن Next انهيار سد في منطقة تشيليابينسك الروسية بسبب الأمطار الغزيرة يعرض الآن Next قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة في دير البلح ويحصد أرواح العشرات بينهم أطفال ونساء اعلانالاكثر قراءة مقتل 12 فتى وإصابة عدد آخر بسقوط قذيفة على مجدل شمس في الجولان المحتل.. وحزب الله ينفي مسؤوليته إسبانيا تشتعل: موجات حر متتالية تجعل الحياة لا تطاق مقتل 30 فلسطينيا على الأقل بينهم 15 طفلا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط غزة إجلاء العشرات من قرية في بولندا بعد العثور على صاروخ من مخلفات الحرب العالمية الثانية فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا أمطار الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا لبنان سد فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر عنفة رياح أس أن سي أف جاستن ترودو Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أمطار الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا لبنان روسيا أمطار الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا لبنان حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أمطار الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس إيطاليا لبنان سد فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر جاستن ترودو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
التكويع يصل بيروت.. ماذا فعل سياسيون لبنانيون مؤيدون للأسد بعد سقوطه؟
مع طي صفحة نظام البعث السوري٬ ورئيسه المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد سنوات من القتل التعذيب والتهجير للشعب السوري، شهدت المنطقة سلسلة من التحولات السياسية، داخلياً وخارجياً، كان أبرزها في دولة لبنان الذي تأثّر لعقود بسياسات النظام السوري.
على مدار أكثر من 50 عامًا من حكم آل "الأسد"، شكلت العلاقة بين لبنان وسوريا مسرحًا متغيرًا بين التحالف والتوتر، حيث لعب النظام الحاكم في سوريا دورًا محوريًا في هذه العلاقة، التي تخللتها فصول من التدخل العسكري منذ بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975.
وتضمنت هذه الفصول مرحلة "اتفاق الطائف" عام 1990، حيث تولت سوريا الإشراف على تطبيقه، وصولاً إلى مرحلة الانسحاب السوري من لبنان عام 2005. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقة بين البلدين محطات عديدة ومهمة أثرت في مسارها.
وبعد انهيار نظام البعث، وجد حلفاؤه اللبنانيون أنفسهم في موقف سياسي حرج، حيث بدأ بعضهم في إعادة تموضعهم داخل الخارطة السياسية الجديدة. وشهدت الساحة اللبنانية تصريحات مفاجئة من سياسيين وإعلاميين، كانوا حتى وقت قريب يُعتبرون من أبرز داعمي الأسد، إلا أنهم تحولوا الآن إلى انتقاد سياساته ومهاجمته، سعياً للتكيف مع المتغيرات الإقليمية.
ونجحت المعارضة السورية المسلحة في إنهاء حكم المخلوع بشار الأسد بعد سلسلة معارك انطلقت من ريف حلب وصولاً إلى العاصمة دمشق، لتُطوى بذلك صفحة حكم عائلة الأسد الذي استمر لما يقرب من خمسة عقود.
الإعلامي فادي بودية.. أول القافزين
من أبرز الشخصيات التي انقلبت على النظام السوري بعد سنوات من دعمه، رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير اللبناني السابق وئام وهاب. ففي مقابلاته التلفزيونية، وجه وهاب انتقادات حادة للأسد، متهماً إياه بالهروب إلى روسيا دون أي مقاومة تذكر.
ثلاثة أمور يجب توضيحها لمن لا يفهم ماذا يسمع
١- لم أتحدث عن التطبيع بل قلت بأن الشيعة أعطوا فلسطين أغلى ما يملكون وفي طليعتهم السيد فرد الإخوان وتركيا بإسقاط سوريا لقطع الطريق لذا قلت ان الأمة لا تريد ان تقاتل فرتبوا أموركم حتى لا تستمروا في دفع الثمن — Wiam Wahhab (@wiamwahhab) December 17, 2024
كما أشار إلى انتشار معامل تصنيع الكبتاغون في سوريا، واصفاً ذلك بأنه "غلطة كبيرة" ومسألة "لا أخلاقية"، مؤكداً أن الحل لم يكن ممكناً في ظل حكم الأسد.
اعتبر وهاب أن محور الممانعة انتهى فعلياً مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، موجهاً نصيحة للشيعة بالدخول في مسار التطبيع والسلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
لكنه تراجع عما قاله في منشور عبر صفحته على منصة "إكس"، موضحاً: "لم أتحدث عن التطبيع، بل قلت بأن الشيعة أعطوا فلسطين أغلى ما يملكون وفي طليعتهم السيد، فرد الإخوان وتركيا بإسقاط سوريا لقطع الطريق لذا قلت إن الأمة لا تريد أن تقاتل فرتبوا أموركم حتى لا تستمروا في دفع الثمن".
جميل السيد: "الأسد مجرم"
من جهة أخرى، وصف النائب جميل السيد، المعروف بعلاقاته الوثيقة بالنظام السوري وبشار الأسد شخصياً، الأسد بالمجرم بعد سقوطه.
عندما يزايد المجرمون على بعض…
من سخرية القدر أنّ قادة ميليشيات لبنانية خَطفوا وقتَلوا وذَبحوا وإعتقلوا وعَذّبوا وفجّروا وهجّروا الآلاف من طوائفهم وطوائف أخرى،
ثمّ دمّروا لبنان بكامله خلال الحرب الأهلية وتقاسموا بعدها الدولة وأفسدوها وأفلسوا الشعب اللبناني،
من سخرية القدَر أنْ… — اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 12, 2024
في منشور له على منصة إكس، قال السيد: "من سخرية القدر أن قادة ميليشيات لبنانية خطفوا وقتلوا وذبحوا واعتقلوا وعذبوا وهجّروا الآلاف.. يخرجون اليوم مستنكرين جرائم النظام في سوريا. عندما ينتقد مجرمٌ مجرماً آخر، فهذا لا يجعله بريئاً، بل يجعلهما متساويين في الإجرام".
إنتهت الحرب في سوريا،
قُتِل خلالها آلاف البشر، ونزح وهُجِّر الملايين، ودُمِّرت مدُنٌ وقُرى بكاملها،
إنتهت الحرب وإنتصر المعارضون وسقط النظام وخسرَ حلفاؤه…
الخاسرون أطلقوا بالأمس تصريحات إيجابية نحو النظام الجديد يدعونه فيها إلى التعاون والإنفتاح، وكان ينقص تبادل التهنئة،
كأنّها… — اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) December 15, 2024
وفي منشور أخرى، قال النائب اللباني: "انتهت الحرب وانتصر المعارضون، بينما الخاسرون أطلقوا تصريحات إيجابية نحو النظام الجديد (...) وكأنها لعبة كرة قدم، مع فارق أن الكرة هنا بشرية. رحم الله من مات شهيداً أو قتيلاً، وإلى مباريات أخرى".
طلال أرسلان يحترم إرادة الشعب
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، المعروف بعلاقته الوثيقة مع النظام السوري، في حديث صحفي على احترامه "قرار وإرادة الشعب السوري وطموحه للتغيير". شدد أرسلان على أهمية وحدة الأراضي السورية ومنع الانزلاق إلى الفوضى أو التقسيم، داعياً إلى تحرير سوريا من الجيوش الإقليمية والدولية المتصارعة.
ماذا قال أرسلان لموقع mtv في أوّل تصريحٍ بعد سقوط الأسد؟ https://t.co/EPZuNLeZsv@talalarslane — MTV Lebanon News (@MTVLebanonNews) December 11, 2024
الإعلاميون يغيرون مواقفهم
شهدت الساحة اللبنانية تغييرات ملحوظة في مواقف بعض الإعلاميين. على سبيل المثال، وصفت الصحفية غدي فرنسيس بشار الأسد في تغريدة بـ"الوريث الغبي المجرم"، وقالت: "الأسد أو نحرق البلد... نفذ هذا الشعار بحذافيره، أحرق البلد وكذب على الجميع: الإمارات، السعودية، إيران، روسيا، والمقاومة".
كان "الأسد او نحرق البلد" قولاً واحداً وحيداً نفذه هذا الوريث الغبي المجرم
فهو لم يقبل إلا بحرق البلد
لا سلم احد ولا قَبِلَ بأحد
نصحه حليفه والسند
اختار ان يسلم سوريا … وأحرق البلد..
كذب على الامارات والسعودية وايران وروسي وعلى المقاومة وفلسطين والشعب
صدق فقط في هذه، الأسد — Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) December 11, 2024
عبّر الإعلامي سالم زهران عن موقفه بتهكم في حديث إعلامي، قائلاً: "إذا كان بشار الجعفري ورئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الأوقاف سعداء، فلماذا أحزن أنا؟"
في مقابلة، قال الإعلامي فادي بودية: "بدأ الناس يلقون باللوم على حزب الله وإيران وروسيا، حلفاء النظام السوري، رغم أن هؤلاء الحلفاء لا يقاتلون عن النظام إلا عند الضرورة. الشعب السوري كان يستقبل هذا التغيير، والجيش السوري لم يقاتل، والقيادة السورية التزمت الصمت المريب".
ويذكر أن السفارة السورية في بيروت رفعت، الثلاثاء الماضي، علم الثورة السورية الأخضر المزين بثلاث نجمات، بدلاً من العلم الذي كان يعتمده نظام المخلوع السابق بشار الأسد.