محمدوف يحتفظ بـ «وزن الخفيف» في «محاربي الإمارات»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
احتفظ البطل الروسي عمرو محمدوف بلقب «وزن الخفيف»، في النسخة الدولية الـ 51، من بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، بفوزه على الكازخستاني علي كبدولا بـ «الإخضاع»، ضمن الجولة الثانية، ليتابع مسيرة انتصاراته الكاملة، بسجل خالٍ من الخسائر.
وشهدت المنافسات 15 نزالاً قوياً، بصالة «أدنيك مارينا» في العاصمة أبوظبي، والتي نظمتها «بالمز الرياضية»، بحضور كبير من نجوم وجمهور اللعبة.
أخبار ذات صلة
حضر المنافسات الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، سفير الدولة لدى دولة قطر، والشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج.
كما حضر المنافسات، وتوج الأبطال، عبدالمنعم الهاشمي، رئيس اتحاد الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وصالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وفؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لبالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة.
وشهد الفعاليات كريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والخبير العالمي هينزو جريسي، وعدد من أبطال اللعبة في العالم، ومنظمة «يو إف سي»، في مقدمتهم العالمي الروسي إسلام ماخاشيف.
وأسفرت نتائج بقية النزالات عن فوز البيروفي فنستي فارجاس، على الإيطالي ولتر كولوياندرو، بإجماع آراء الحكام، في وزن الريشة، والهولندي رينييه دي ريدر، على التركي محمد مراد خسايف، بـ «الضربة القاضية» في وزن «خفيف الثقيل».
وحافظ الأوزبكستاني بوياناز أروف على سجله خالياً من الهزائم، بفوزه على الجورجي جورجي أكناتاشفيلي، في «وزن المتوسط».
وأسفر نزال السيدات، عن فوز البرازيلية كارول كورو، على مارينا نيكا من مولدوفا بـ «الضربة القاضية» في وزن «القشة».
وأعرب البطل عمرو محمدوف عن سعادته بإحراز لقب النسخة الدولية، لاسيما أنه نجح في الوفاء بالوعد قبل النزال، بأن يحافظ على سجله النظيف من الخسائر، والاحتفاظ بلقب «وزن الخفيف»، وسط منافسة قوية وأجواء مثيرة، مع البطل علي كبدولا، مشيداً في الوقت نفسه، بما تقدمه العاصمة أبوظبي للفنون القتالية المختلطة، وتطور بطولة «محاربي الإمارات».
من جهته، أثنى فؤاد درويش على النجاح الجديد الذي حققته النسخة الدولية من بطولة «محاربي» الإمارات، استكمالاً لسنوات التميز التي تعزز مكانة البطولة، ضمن أهم الفعاليات الرياضية الجاذبة لأبطال العالم.
وأضاف: «فخورون بهذا الزخم الكبير في إمارة أبوظبي، عاصمة الفنون القتالية حول العالم، ونتطلع إلى نجاحات جديدة في الفعاليات القادمة، لترسيخ النمو الذي حققته البطولة، وأثرها الكبير في الارتقاء بالمستويات الفنية، وتواجد نخبة الأبطال في العالم».
ولفت درويش إلى أن الحضور الجماهيري الكبير للحدث في كل النسخ يضعهم أمام مسؤولية كبيرة، من حيث الحرص على جذب أفضل المقاتلين والمقاتلات في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات يو إف سي الفنون القتالية
إقرأ أيضاً:
مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت أول أمس في منارة السعديات جلسات الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، تحت عنوان «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وتستمر ثلاثة أيام.
الحدث الثقافي المهم الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويشارك في جلساته عدد كبير من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتناولون في بحوثهم تقاطعات الثقافة والتكنولوجيا والحوكمة العالمية، كما قدمت في بعض جلسات القمة عروضاً ثقافية، ومناقشات حول كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دوراً جوهرياً في تشكيل مستقبل عالمي حافل بالتسامح والسلام والتفاعل البناء.
وتشير ريم فضة، مديرة المجمَّع الثقافي، في حديثها لـ(الاتحاد) إلى أن القمة الثقافية صارت من المعالم الرئيسة لبرامجنا، ومن أهمها اجتماع كبار المثقفين والفنانين من كافة أرجاء المعمورة، لمناقشة أهم المواضيع التي تخصّ القطاع الثقافي سنوياً، وخاصة فكرة تطور التكنولوجيا التي تكاد تغير شكل حياتنا بكافة الأشكال، وبالأخص الثقافة. مبينة أن أي نوع من التطور التكنولوجي أو الصناعي هو أداة وعلينا أن نسيرها، كما أننا ننظر لها بأنها وسيلة لتطور المجتمع، ويجب أن ننظر لهذا التطور بإيجابية كما ننظر إليه بحذر، ونعمل على الآليات التي ترسمها السياسات التي توضع، وما شكل المؤسسات التي يجب أن تتبنى هذه الوسائل التكنولوجية والصناعية والذكاء الاصطناعي وغيره. ومن الضروري أن نكون على دراية بذلك، وفي الوقت نفسه نأخذ خطوة مستبقة لهذه الحالة.
طريقة منهجية
ومن جانبه يقول الفنان نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي: «من عام إلى عام، القمة الثقافية تأخذ منحى أكثر جدية وأكثر عمقاً في تناول الموضوعات المهمة، التي تخص الثقافة، وتخص الإنسان والمجتمع». ويشير الفنان شمة إلى التغيرات التي تحصل كل سنة وتتناولها القمة بطريقة منهجية، يشارك في بحثها شخصيات كبيرة من العالم، تتحدث عن تجاربها وتناقش التفاصيل المهمة، التي تشكّل واقع الثقافة اليوم وفي المستقبل.
ويرى شمة أن القمة الثقافية في أبوظبي حدث استثنائي يتطوّر من عام إلى عام بشكل حقيقي ومهم جداً، وحتى كل المشاركات تدرس بعناية. لذلك، تسهم في خلق توازن بهذا العالم المتخبط، الذي تحصل فيه الحروب، والثقافة عادة هي أول من يتضرر وآخر ما يتم إصلاحه، لكن بمثل هذه المشاريع والحوارات، يمكن أن نخلق حالة من الوعي الجديد بأهمية الثقافة والحوار والفكر.
أما الفنان كنان العظمة، الأميركي من أصل سوري، فيقول: «تأتي مشاركتي في القمة الثقافية ضمن إطار أدائي كعازف كلارينت، قدمت جزءاً من مؤلفاتي بالإشتراك مع عازف الجيتار كايل سانا من نيويورك». ويشير العظمة إلى الرابط الثقافي بين الثقافة والموسيقى، باعتبار أن الموسيقى عنصر أساسي من العناصر الثقافية لكل المجتمعات، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة، وهي تحاكي الأدب والمسرح والفلسفة.
وأضاف أن أهمية القمة الثقافية في أبوظبي تكمن في اجتماع القادة الثقافيين، سواء أفراداً أو مؤسسات، وعلى مستوى العالم، لأن التفكير الجمعي أقوى بكثير من التفكير الفردي، وهذه القمة ترجع لي إيماني في بناء شيء مهم للمستقبل.
ملتقى الثقافات
وتؤكد المخرجة الإماراتية والمتحدثة بالقمة الثقافية روضة أحمد الصايغ على أهمية الاهتمام بالثقافة، وإن كل ثقافة جميلة بمفردها، لكن حين تجتمع جميع الثقافات في يوم واحد ومكان واحد وتتحاور وتظهر احترامها لثقافات العالم الأخرى، يصبح الأمر أكثر جمالاً وتأثيراً وإيجابية، وأبوظبي عاصمة الثقافة وتحترم كل ثقافات العالم، وهذه القمة تبين لنا كم نحن محظوظون أن نتعلم من ثقافة الغير ونعطيهم من ثقافتنا في الوقت نفسه، وتشير الصايغ إلى اهتمام المجتمع بالقمة الثقافية سنوياً، حيث تزداد الحضور في هذا الحدث الثقافي المهم.