بلينكن لاجتماع آسيان: نعمل بشكل حثيث على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
لاوس – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن امس السبت إن الولايات المتحدة “تعمل يوميا بشكل حثيث” من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين.
جاء ذلك في تصريحات لبلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.
وجاءت تصريحاته بعدما قالت نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي إنه يتعين التوصل بشكل عاجل إلى سلام دائم وإن القانون الدولي ينبغي أن يسري على الجميع.
وأضافت مرسودي “لا يمكننا مواصلة غض الطرف عن الوضع الإنساني الأليم في غزة”.
وعبرت رابطة آسيان امس السبت في بيان مشترك عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة و”العدد المروع” للقتلى هناك.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل ما يربو على 39 ألف فلسطيني. ولا تفرّق أرقام السلطات الصحية الفلسطينية بين المقاتلين والمدنيين.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 14 ألف مقاتل من الجماعات المسلحة، بما في ذلك حركات الفصائل الفلسطينية، قتلوا أو أسروا، من أصل قوة قدروا عددها بأكثر من 25 ألف مقاتل في بداية الحرب.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة الفصائل هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
كما ندد وزراء خارجية آسيان بالعنف ضد المدنيين في ميانمار الخاضعة لحكم عسكري، وحثوا جميع الأطراف على إنهاء الأعمال القتالية وتطبيق خطة سلام متفق عليها.
وفي البيان المشترك الصادر بعد اجتماعات مغلقة ليومين، رحبت المجموعة أيضا بإجراءات عملية غير محددة تهدف إلى تهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي ومنع الحوادث وسوء التقدير.
والتقى بلينكن بنظيره الصيني وانغ يي على هامش القمة في سادس اجتماع بينهما منذ يونيو حزيران 2023 عندما شكلت زيارة بلينكن لبكين تحسنا في العلاقات المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن بحث مع وانغ الوضع في تايوان وعبر عن قلقه من “التصرفات الاستفزازية” التي قامت بها الصين في الآونة الأخيرة، بما في ذلك محاكاة حصار لتايوان في أثناء تنصيب رئيس البلاد لاي تشينج-تي.
وأضاف المسؤول أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التقدم المحرز في العلاقات العسكرية، مشيرا إلى أن بلينكن ناقش أيضا دعم بكين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية وحذر من اتخاذ بلاده مزيدا من الإجراءات ضد الشركات الصينية، لكنه لم يتلق أي التزام من وانغ.
وأخبر وانغ بلينكن بأنه على الرغم من استمرار الاتصالات بين الصين والولايات المتحدة، فإن واشنطن لم توقف تقييدها وقمعها لبكين بل إنها كثفتهما.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في بيان “المخاطر التي تواجه العلاقات الصينية الأمريكية لا تزال تتراكم والتحديات تتزايد والعلاقات تمر بمرحلة حرجة”.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.