عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، لقاءً مع عدد من مديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظة البحيرة، وذلك بالمدرسة المصرية اليابانية بإدارة حوش عيسى التعليمية، حيث تناول اللقاء مناقشة آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين بالمحافظة.

جاء ذلك بحضور، عدد من قيادات الوزارة، ويوسف الديب مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة.

وفي مستهل اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن اللقاء يستهدف مشاركة كافة القيادات لوضع حلول لأهم المشكلات التى تواجه العملية التعليمية والتي تعوق تحسين جودة العملية التعليمية المقدمة للطلاب.

وأكد عبد اللطيف، أن المعلم المصري من أكفأ المعلمين على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على توفير كافة سبل الدعم وتوفير الظروف الملائمة لقيام المعلم برسالته داخل المدرسة على الوجه الأمثل.

وأشار الوزير إلى أن التفاعل المباشر مع قيادات التعليم بمختلف المحافظات أوضح ضرورة اختلاف آليات مواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين وفقا لطبيعة وظروف كل إدارة تعليمية.

وأكد أن المدارس الثانوية المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، تساعد على تقديم قيمة تعليمية مميزة، موجهًا بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب من هذه الوسائل، بالتوازي مع تحقيق الانضباط في الحضور وفقا لآليات تتناسب مع طبيعة كل إدارة تعليمية.

ومن جهتها، أشادت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بالجهود المبذولة من قبل وزير التربية والتعليم بهدف مواجهة التحديات على أرض الواقع والتغلب عليها للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدة استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم لمختلف الآليات التي سيتم تنفيذها لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين والارتقاء بالعملية التعليمية فى المحافظة.

وقد شهد اللقاء، مناقشة مقترحات وآراء مديرى الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين لحل مشكلات التغلب على الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين.

وعقب الاجتماع، تفقد الوزير ومحافظ البحيرة المدرسة المصرية اليابانية والتى تضم إجمالى عدد 248 طالبا، وعدد 9 فصول، حيث تفقدا قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، ومعمل العلوم، والمعرض الدائم الذى يتضمن أعمال الطلاب، وغرفة الأنشطة.

وقد أشادا بالمدرسة، وما تقدمه من تنشئة اجتماعية سليمة للطفل وبناء شخصيته مما يزيد شغفه بالعلم والنظام والعمل الجماعى، فضلا عن تطبيق أنشطة التوكاتسو التي تمثل أنشطة مهارات ومحاكاة حياتية للطلاب لتنمية المهارات لديهم.

كما حرص وزير التربية والتعليم ومحافظ البحيرة على لقاء معلمى المدرسة للاستماع إلى أرائهم وسبل دعم قدراتهم لتقديم المزيد من الجهد داخل المدرسة، حيث ثمن السيد/ محمد عبد اللطيف دور معلمي المدارس المصرية اليابانية وما يقدموه من رسالة تربوية سامية، موجهًا الحضور من المعلمين ببذل قصارى جهدهم بما يليق بهذا النموذج التعليمي المتميز.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يجتمع مع وزير التربية والتعليم ومدير الأكاديمية العسكرية

وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يتفقدان مدرسة بدر السنيطي الثانوية ومدرسة محمد الخولي الابتدائية بطنطا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكثافة الطلابية عجز المعلمين محافظة البحيرة وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم وعجز المعلمین

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.

تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.

وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.

وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.

العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلاب 
 

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق. 

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.

وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني في ألمانيا
  • وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
  • حكم قضائي بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم لإجبار الطالب على تسليم التابلت « ننشر الحيثيات»
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا