القدس المحتلة-سانا

أعلنت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينية أن 16255 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 31297 آخرون في النصف الأول من عام 2024، جراء اعتداءات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها الإحصائي حول أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين المحتلة نقلته وكالة وفا أن من بين الشهداء 6725 طفلاً، و6725 امرأة، فيما لا يزال نحو 10 آلاف من الضحايا مفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشار التقرير إلى أن 38 فلسطينياً استشهدوا في المناطق الجنوبية، نتيجة سياسة التجويع، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023.

وفي المناطق الشمالية، وثقت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ارتقاء 237 شهيداً، وإصابة 890 آخرين في النصف الأول 2024، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 45 طفلاً، و4 سيدات، و6 شهداء جراء اعتداءات المستوطنين، و27 طالباً.

وحول شهداء الأسرى والمعتقلين، قالت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: إن 13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في الفترة التي يغطيها التقرير، وبخصوص جثامين الشهداء المحتجزة، أوضحت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تحتجز 256 جثماناً في مقابر الأرقام، بينها 27 شهيداً من الأسرى، و53 طفلاً، و8 سيدات، ولا تشمل هذه الأرقام الشهداء المحتجزين في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول 2023.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشهداء والجرحى

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء  أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.

وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة. 

واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.

كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس. 

وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.

حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعي

وفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.

واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.

كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر. 

ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.

وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي على مدينة جنين
  • استشهاد 3 مدنيين جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في مدينة منبج
  • شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال الحي الشرقي من جنين
  • وصول أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا إلى رام الله
  • هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
  • مصر تستقبل اليوم 50 طفلا جريحا فلسطينيا و 61 مرافقا لعلاجهم بالمستشفيات
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • الإفراج عن أكثر من 100 أسير فلسطيني من سجن عوفر
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا فجر اليوم