أكثر من 16 ألف شهيد فلسطيني و31 ألف جريح في النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينية أن 16255 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب 31297 آخرون في النصف الأول من عام 2024، جراء اعتداءات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها الإحصائي حول أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين المحتلة نقلته وكالة وفا أن من بين الشهداء 6725 طفلاً، و6725 امرأة، فيما لا يزال نحو 10 آلاف من الضحايا مفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشار التقرير إلى أن 38 فلسطينياً استشهدوا في المناطق الجنوبية، نتيجة سياسة التجويع، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وفي المناطق الشمالية، وثقت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ارتقاء 237 شهيداً، وإصابة 890 آخرين في النصف الأول 2024، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 45 طفلاً، و4 سيدات، و6 شهداء جراء اعتداءات المستوطنين، و27 طالباً.
وحول شهداء الأسرى والمعتقلين، قالت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: إن 13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في الفترة التي يغطيها التقرير، وبخصوص جثامين الشهداء المحتجزة، أوضحت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تحتجز 256 جثماناً في مقابر الأرقام، بينها 27 شهيداً من الأسرى، و53 طفلاً، و8 سيدات، ولا تشمل هذه الأرقام الشهداء المحتجزين في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول 2023.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
أعرب الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم السراحنة 57 عاما، عن صدمته من الواقع المختلف، الذي شاهده بعد تحرره، بعد أن ولد جيل كامل وكبر وهو داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حديثه لعدد من الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.
وقال السراحنة: "شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم".
وأضاف: "تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده".
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أن "سنوات الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر"، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل سجون الاحتلال خلال الإبادة على غزة.
وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: "شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب".
وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.
يذكر أن السراحنة اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت، وهي أم لخمسة أبناء، وإيرينا، وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.
وخاضت "إيرينا" أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 بعد مضي تسع سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.
وإلى جانب إبراهيم، أفرج الاحتلال السبت أيضا عن شقيقيه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.
وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.