الولايات المتحدة – وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيراه الياباني مينورو كيهارا والكوري الجنوبي شين وون سيك، على مذكرة هي جزء من اتفاقية التعاون الأمني ​​الثلاثي، وأعلنوا دخولها حيز التنفيذ.

أفاد بذلك البنتاغون في بيان له أمس السبت، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة “تضفي الطابع المؤسسي على التعاون الأمني ​​الثلاثي بين وزارات الدفاع”، والذي يشمل المشاورات السياسية وتبادل المعلومات والتدريبات الثلاثية و”التعاون في مجال التبادلات الدفاعية بهدف تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيط الهادئ وخارجها.

تم التوقيع على المذكرة خلال اجتماع ثلاثي في طوكيو، بحث فيه الوزراء كذلك القضايا العامة في مجال الأمن.

وحسب البيان، فقد أعرب الوزراء عن التزامهم بتعزيز التعاون “لاحتواء التهديدات النووية والصاروخية الصادرة عن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”، كما أعربوا عن “قلقهم” بشأن تعاون بيونغ يانغ مع موسكو وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.

وكانت آخر مرة التقى فيها رؤساء وزارات الدفاع في الدول الثلاث في يونيو على هامش مؤتمر “حوار شانغريلا” في سنغافورة، ثم أعلنوا عن خطط لإجراء تدريبات مشتركة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات “آسيان” في لاوس أمس السبت، إلى أن اتفاقية التخطيط النووي المشتركة التي أبرمتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مؤخرا مثيرة للقلق، لا سيما وأنهم “يحاولون استدراج اليابان إلى مشروع التخطيط النووي المشترك هذا”.

ولفت لافروف إلى حقيقة إنشاء العديد من “الترويكات والرباعيات” في المنطقة، وقال: “على سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بنشاط على تصعيد الأجواء حول شبه الجزيرة الكورية، وعسكرة وجودها هناك وإجراء تدريبات تهدف بشكل علني إلى الاستعداد لعمل عسكري”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس وزراء صربيـا


التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥، خلال زيارته إلى بلجراد، السيد Miloš Vučević رئيس الوزراء الصربي.

وأشاد الوزير عبد العاطي، بنتائج الزيارتين التاريخيتين لكل من رئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢ والتي وضعت أساسًا لتعزيز التعاون في كافة المجالات، والرئيس الصربي للقاهرة في يوليو ٢٠٢٤  والتي ركزت على تعزيز التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري.

وزير الخارجية ورئيس الوزراء الصربي

وأوضح وزير الخارجية، أهمية استمرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما يحافظ على الزخم الراهن في العلاقات، والتي شملت زيارة السيدة الأولى الصربية في نوفمبر ٢٠٢٤ لأسوان لحضور قمة الاستثمار العربي والأفريقي.

وأبرز الوزير عبد العاطي، أيضًا ضرورة استمرار عقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم لمُناقشة أهم موضوعات التعاون والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأبدى وزير الخارجية، ترحيبه بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا خلال شهر يوليو ٢٠٢٤، حيث من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين في السنوات المقبلة.

وأكد وزير الخارجية، تطلع الجانب المصري لعقد الدورة ١٩ للجنة الاقتصادية المشتركة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥ بالقاهرة، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مجلس رجال الأعمال المشترك بشكل دوري.

واستعرض وزير الخارجية، أيضًا الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وبحث إمكانية التعاون الثلاثي في إفريقيا. 

كما تطرق الوزير، خلال اللقاء إلى أهمية العمل على تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون المشترك، ومن بينها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعات الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وذلك في ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن زيادة تدفقات الحركة السياحية المتبادلة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتودد إلى ترامب بتوقيع اتفاقية عسكرية وأخرى للتنقيب عن النفط
  • الجزائر توقع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع مع الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس وزراء صربيـا
  • بكين: لا فائز في الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • إشادات بدور قطر في تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وأفغانستان
  • ليبيا: بلقاسم حفتر يبحث مع وفد كوريا الجنوبية التعاون المشترك بين البلدين
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • ترامب: الولايات المتحدة تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ
  • زيلنسكي: نتطلع إلى تعاون نشط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • اتفاقية تعاون بين اتحاد الرجبي ونظيره القطري لتعزيز التعاون المشترك