يعقد المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي غدًا، الاثنين 29 يوليو 2024، اجتماعًا لمراجعة ثالثة لبرنامج مصر مع الصندوق، والذي يندرج تحت إطار اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد". 

سيشمل الاجتماع مناقشة السياسات والإصلاحات اللازمة واستعراض صرف الشريحة الثالثة من القرض، والتي تبلغ قيمتها 820 مليون دولار.

تطورات البرنامج مع صندوق النقد الدوليالمراجعة الثالثة: سيقوم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي بمراجعة الأداء الاقتصادي لمصر وتقييم التقدم في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية الشاملة.

صرف الشريحة الثالثة: بعد موافقة المجلس، ستتمكن مصر من الحصول على الشريحة الثالثة من القرض بقيمة 820 مليون دولار (618.1 مليون وحدة حقوق سحب خاصة).تحسينات مؤشرات الاقتصاد المصريالاحتياطيات الأجنبية: سجلت الاحتياطيات الأجنبية لمصر أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث بلغت 46.384 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، مما يعزز قدرة البلاد على تغطية وارداتها.معدل التضخم: شهد معدل التضخم انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي، حيث بلغ أقل من 28% في يونيو 2024، مقارنة بنسبة 35.6% في فبراير. بيان صندوق النقد الدوليالتوترات الجيوسياسية: أشارت إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إلى أن التوترات الجيوسياسية، مثل الصراع في غزة وإسرائيل، تمثل تحديًا إضافيًا. ومع ذلك، تبذل السلطات المصرية جهودًا للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي من خلال الانضباط المالي، والسياسة النقدية المتشددة، والتحول إلى نظام سعر الصرف المرن.الإصلاحات الاقتصادية: أوضحت أن السياسات المتبعة، بما في ذلك توحيد سعر الصرف، أدت إلى تحسن في ظروف التمويل وتباطؤ التضخم، وتعتبر صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة أيضًا تطورًا إيجابيًا. التحديات والإصلاحات الهيكليةالإصلاحات الهيكلية: تم إحراز تقدم في الإصلاحات الهيكلية، لكن هناك حاجة لتسريع تنفيذ سياسة ملكية الدولة وتحسين بيئة الأعمال، ويشمل ذلك جهودًا لأتمتة وتحديث إجراءات تيسير التجارة.المالية العامة: أشارت إلى أهمية تحسين إدارة المالية العامة، بما في ذلك تعزيز الإيرادات المحلية، وترشيد الإعفاءات الضريبية، وإدارة الديون بفعالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة اصلاحات اقتصادية الاحتياطيات الأجنبية معدل التضخم الشريحة الثالثة مدينة رأس الحكمة سياسات نقدية إصلاحات هيكلية النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.

وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.

وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.



وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.

وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.

والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.

وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.

وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.

لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".

وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.



وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.

وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.

وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.

مقالات مشابهة

  • محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • وفقًا للقانون.. تعرف على اختصاصات المدير التنفيذي لصندوق رعاية المسنين
  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • صندوق النقد: تراجع الدعم الدولي يهدد استجابة الأردن لأزمة اللاجئين
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
  • النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. الوضع متقلب
  • صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي
  • صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار