انطلاق مهرجان “المونودراما” الثاني ضمن فعاليات جرش.. صور
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بحضور اسماء كبيرة من الفنانين العرب، افتتحت وزيرة الثقافة هيفء النجار مهرجان المونودراما الثاني وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته الـ 38.
قالت النجار إن القصد من إقامة المهرجان ضمن مظلة جرش تأكيد على أنه أعاد موضعة نفسه بشكل خاص برؤية منطلقة من رؤية الوزارة والمملكة الأردنية الهاشمية بحيث أن اللجنة العليا عملت على أن تكون الثقافة والفنون فعلا حراكيا تفاعليا وتعلميا من أجل مزيد من الإبداع والابتكار وكتابة سردياتنا الوطنية ووضعها على خارطة العالم في هذه المرحلة الأليمة في ظل الإبادة الجماعية والحجم الكبير من القتل والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، وخاصة قطاع غزة، سيما الأطفال والنساء على مرأى من العالم.
وأضافت، في الحفل الذي قدمته مديرة مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى، أن هذا يتطلب من جميع المثقفين العرب أن يعملوا جميع معا بصلابة من أجل مشروع نهضوي فكري ثقافي حقيقي نكتب فيه إبداعتنا ويتجلى شعريا وفنيا وموسيقيا ومسرحيا وأن تمكن الثقافة جميع مثقفي الوطن العربي ونقدمه على مختلف المستويات للعالم بحيث نقدم مشروعنا الإنساني ضمن سياقاتنا.
ونوهت أن الأردن حضن دافئ رغم مختلف التحديات التي يعيشها يستقبل ضيوفه العرب “أهلا” في وطنهم الثاني، وبيوت جميع الأردنيين بالترحيب والفرح والسعادة.
وأكدت أن الأردن سيبقى مصدرا للمحبة والهدوء والتأني والتأمل والابتكار وسيجمع دائما المبدعين العرب وسيقدم إبداعاته على موائد المثقفين العرب بشكل دائم ومستمر.
وخلال الحفل الذي حضره المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي ونقيب المهن التمثيلية في جمهورية مصر العربية الفنان أشرف زكي سلمت النجار درع شخصية مهرجان المونودراما التكريمي للفنان الدكتور أشرف أباظة.
كما سلمت دروعا تكريمية للفنانين المصري زكي والسوريين بسام كوسا ومنى واصف والكويتي محمد منصور.
وفي كلمة ارتجلتها خلال التكريم نوهت الفنانة واصف بأن المحطة الرئيسة الثانية في حياتها الفنية بعد سوريا كانت في الأردن حينما كانت أول مشاركة لها في مسلسل تلفزيوني ملون “دليلة والزيبق” عام 1976 ومنه انطلقت عربيا.
مقالات ذات صلةوأكدت أن الفنانين والمثقفين العرب أقوى من الحرب والقتل “لأننا نحب الحياة”.
وسلمت النجار دروعا تكريمية للكاتبة المسرحية المصرية صفاء البيلي التي ستقدم خلال فعاليات المهرجان ورشة للكتابة المسرحية، والفنان السوري بسام كوسا، والكاتب السعودي فهد ردة الحارثي اللذين سيشاركان في تقديم ندوة فكرية يديها الفنان الأردني نبيل نجم.
كما سلمت شهادات تكريمية للجنة المشاهدة والمكونة من الفنانين الأردنيين عاكف نجم ومحمد الضمور، ولجنة التحكيم المكونة من الفنان الإمارتي الدكتور حبيب غلوم رئيسا وعضوية الفنانة والكاتبة التونسية وحيدة الدريدي والموسيقي الدكتور محمد واصف.
وتشتمل فعاليات مهرجان المسرح، الذي يستمر 6 أيام، على عروض المونودراما؛ “ادرينالين” من الأردن و”ليست مريم من فلسطين” و”شغف” من العراق و”كناس” من سوريا و”فريدة من مصر و”روح الجسد” من اليمن و”ساكن متحرك” من السعودية و”مونودراما 33″ من الجزائر و”السلطة الرابعة” من تونس.
وستشتمل فعاليات المهرجان على ندوة فكرية بعنوان: “المسرح العربي واقع وتطلعات”، وورشة كتابة المونودراما.
وسيمنح المهرجان جوائز لأفضل ممثل وممثلة وافضل سينوغرافيا وأفضل نص مسرحي وأفضل إخراج علاوة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
واستهلت عروض المهرجان بمسرحية “ادرينالين”، إخراج وتمثيل الفنانة أسماء مصطفى على المسرح الدائري بالمركز، ويتناول العرض المسرحي قضية المرأة من الزوايا الاجتماعية والفكرية والسياسية والآثار المدمرة لقمعها واضطهادها.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
منافسة مثيرة يشهدها مهرجان بهلا للفروسية
شهد مهرجان بهلا للفروسية في نسخته الرابعة، الذي نظمته جمعية بهلا للفروسية بالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، منافسة مثيرة في أشواطه الخمسة، التي حملت مسميات لعدد من المعالم التراثية والأثرية بعدد من ولايات محافظة الداخلية.
وأُقيم المهرجان عصر أمس على ميدان الفروسية بالولاية، برعاية سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وسعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبمشاركة عدد من الفرسان ومحبي رياضة الفروسية من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن مهرجان بهلا للفروسية يُعد إحدى الفعاليات المهمة التي تُسهم في إحياء التراث العُماني وتعزيز الهوية الثقافية لسلطنة عُمان، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تؤديه مثل هذه المهرجانات في الحفاظ على الموروث الحضاري والفني العُماني، الذي يُمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمع العُماني الأصيل، موضحًا أن محافظة الداخلية تُولي اهتمامًا بالغًا بدعم الأنشطة التراثية والثقافية التي تُجسد أصالة وعراقة المجتمع العُماني، باعتبارها جزءًا من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.
وأشاد سعادة الشيخ بالحضور الذي شهده مهرجان بهلا للفروسية، الذي يُعكس مدى اهتمام أبناء المحافظة وزوارها بهذه الرياضة الأصيلة، التي تُعد من أهم مظاهر الموروث الثقافي العُماني، مؤكدًا أهمية استمرار دعم مثل هذه الفعاليات التراثية والثقافية، باعتبارها منصة مثالية لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والفخر لدى أبناء المجتمع العُماني.
واستُهل المهرجان بفقرة الاستئذان من قبل الفرسان بقيادة الفارس إلياس بن عوض المعني رئيس البرلمان العربي للطفل، تليه دخول الخيالة وأداء همبل الخيل والمحورب.
وتضمن المهرجان خمسة أشواط لسباقات الخيل، بمشاركة أكثر من 150 خيلًا مع نخبة من الفرسان، الذين تنافسوا في مضمار السباق وسط أجواء حماسية وتشجيع جماهيري، وقد حملت الأشواط أسماء مستوحاة من التراث العُماني، حيث كان الشوط الأول للخيول العربية الأصيلة بمسمى "مسجد المضمار" بولاية سمائل، وشارك فيه 12 فارسًا من ولايات المحافظة، وجاء في المركز الأول الحصان مرعد من مربط بهلا، بينما حل في المركز الثاني فازان لمالكه علي بن سيف الربخي، وفي المركز الثالث قهوان لمالكه سعود بن عبدالله النبهاني.
أما الشوط الثاني، الذي حمل اسم "مسجد الشواذنة" بولاية نزوى، فقد شهد منافسة بين 12 فارسًا، وحقق المركز الأول الحصان رفيع لمالكه سعيد الربخي، وفي المركز الثاني داعس لمالكه عبدالملك الجامودي، وفي المركز الثالث شرس لمربط الشهداء.
في حين خُصص الشوط الثالث للخيول العربية بمسمى "جامع مقزح" بولاية إزكي، وتنافس فيه 13 فارسًا، وحقق المركز الأول الحصان أسطورة الميدان لمالكه سعود بن عبدالله النبهاني، وفي المركز الثاني زاهي لإسطبل الصواهل، وفي المركز الثالث ناوي لمالكه حمود العبري.
أما الشوط الرابع، شوط النخبة، فخُصص للخيول العربية لكأس المحافظة، وحمل اسم "جامع بهلا التاريخي"، وتنافس فيه 7 فرسان يمثلون ولايات المحافظة، ونال فيه كأس المحافظة والسيف الذهبي الحصان نيكلور لمالكه راشد العبري، وجاء في المركز الثاني رابح لمالكه فيصل بن علي الريامي، وفي المركز الثالث إنجاز مسقط لمالكه خالد البوسعيدي.
أما الشوط الخامس، الذي حمل اسم "المسجد الشرقي بالغافات" بولاية بهلا، فقد شهد عرضًا يجمع بين سباق الخيل والإبل، مفتوحًا للفرسان المحترفين.
وتخلل المهرجان العروض التقليدية للخيل، ومهارة تنويم الخيل وترويضها، واستعراضات العرضة العُمانية، وأبرز مظاهر الفروسية التقليدية، بأداء الفرسان الذي عكس مهاراتهم العالية في الفروسية، كما تخلل المهرجان إلقاء قصيدة شعرية قدمها الطفل ناصر الحسيني، رئيس لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل، وفقرة الفنون الشعبية العُمانية.
وفي ختام المهرجان، قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط السباق، وتكريم الجهات الراعية والداعمة للمهرجان.